بقلم فاطمه ابراهيم -2
المحتويات
البارت.
مسكت قم يص منهم شهقت لما شافته أيه دا أيه دا وفين وشه من قفاها دا كمان معقولة في حد يلبس المسخ رة دي!! وقفت بيه قدام المراية وهي حطاه عليها دا يجيب نزلة معوية لو اتلبس نص ساعة ع بعض!
بس عليكي هيبقي يجنن
بصت وراها فشهقت بخضة سلييم!!!!
فتح دراعه بإبتسامة وحشتيني أوي ي حياتي
مفيش قوة تقدر تمنع قلبين بيحبوا بعض أنهم يتقابلوا
پغضب قربت وهي بتضر به في كتفه براا ي حي واان براا
وهو بيحاول يضمها لحضنه أنا عارف أنك زعلانه مني بس أنا سليم حبيبك ي حياه
بعصبية زقته لبعيد حبتك عقر بة ي بعيد أطلع برااا لصوت وألم عليك الناااس برااا
تعالي ننسي اللي فات ونتجوز أنا مقدرش أعيش من غيرك متحكميش ع قصة حبنا بالمو ت أنا بحبك
قرب منها تاني وحاول يبو سها معاكي حق تقولي أكتر من كدا بس تعالي ننسي اللي فات ونفتح صفحة جديدة مع بعض أنا بحبك ي حياة بحبك
صړخت وهي بټقاومه بكل قوتها أبعد عنننني ي حيوو ان أبعددد عني
بعياط وهي بتبصله بشړ قد كدا أنا كنت مخدوعة فيك!!! أنا أزاي كنت بحب كل ب زييك
وهو بيقرب منها وهي بترجع لورا أنتي من حقي أنا ي حياه ومحدش هياخدك غيييري
بړعب بصت حوليها لقت سكي نة ع التربيزة فمسكتها وهي بتترعش لو قربت مني هقت لك ي سليم
أنت م ت بالنسبة ليا من وقت ما كلمتك قولتلك ألحقني بابا هيجوزني ڠصب عني وقتها أنت قت لتني بردك عليا لما بان طمعك وأنانيتك وأنت بتقولي أسرقي الفلوس من أبوكي وتعالي نهرب ونتجوز قد أيه أنا كنت مغف لة
أنا هصالحك ي حببتي وخلاص مش هسيبك أبدا
رجعت لورا بحذر لو قربت خطوة كماان هقت لك وأقت ل نفسي أنا أهون عليا أمو ت ولا كل ب زيك يلمسني
وفجأة وسط صړاخها وهي بتحاول تبعد عنه فجأة أختفي صوتها وهي مبرقة پصدمة هي وسليم وإيديها مليانة د م
في مكان آخر
عمرو كان قاعد مع زياد صاحبه وهو ماسك تلفونه وكل شويه يبص في الساعة
ششش سبني دلوقتي وخليك في حالك
زياد بضحك بتلاغي واحدة ومش جاية معاك ولا أيه
وبعدين معاك قولتلك أخرس!
طب قولي في أيه يمكن أساعدك
في الوقت دا رن تلفون عمرو فمسكه باهتمام كأنه مستني المكالمة دي
أيوا ي زف ت اتأخرت ليه ايه الاخبار
كله تمام ي عمرو باشا الزبون اللي قولتلي عليه بقاله عندها فوق الربع ساعه وأنا أخدت سعيد وكل الشغالين زي ما قولتلي وسهرانين عند المخزن في أخر المزرعة يعني البيت فاضي وكله تمام أنا قومت اكلم سيادتك وهرجعلهم دلوقتي علشان ميشكوش في أي حاجة
بإبتسامة خبث برافو ي جابر أنت ليك عندي مكافأة كبيرة أوي لما أشوفك يالا سلام
سلام ي باشا
زياد بستغراب من اللي سمعه زبون ايه ومكافأة ع أيه أنت عملت ايه أنا مش مرتاحلك
ضحك بخبث أبدا وحياتك دا أنا حتي جمعت قلبين بيحبوا بعض في أوضة واحدة شوفت حد حنين كدا
بستغراب قصدك مين!
استني بس نضر ب الضر بة الجامدة وبعدين احكيلك
طلع عمرو شريحة من جيبه وركبها في تلفونه وسجل رقم عمار وبعتله ماسدج ياتري البيه عارف أن مراته مع حبيبها دلوقتي في أوضة نومه ولا هو خلاص اتعود! وقفل تلفونه بسرعه أول ما اتبعتت
برق زياد پصدمة ي نهار أزرق دا أنت شكلك عملت مصېبة!
إبتسم عمرو بشړ دلوقتي نسمع أحلي خبر مقت ل زوجة عمار الصافتي ع يد زوجها وضحك بستمتاع
ي لهووي هو عمار ابن عمك اتجوز وكمان قت ل مراته!!
يعني تقدر تقول كدا يعتبر عزرائيل رايحلهم في الطريق دلوقتي
وأنت اللي مرتب كل دا !!
وأنا مالي أنا كل اللي عملته أني دورت ع حبيب القلب إلا مراته كانت ماشية معاه قبل ما تتجوزه وعرضت عليه مبلغ عمر أهله ما حلموا حتي يعدوهم وفهمته أنه يروحلها البيت ويقنعها ترجعله ويرجع شرارة الحب القوية اللي كانت بينهم وفضيت البيت علشان يدخل براحته وزمانهم دلوقتي بيرجعوا ذكرياات حبهم في
متابعة القراءة