الجزء الثالث من رواية جميلة بقلم ساره-3
في الطائرة
لم يعد يحتمل قلبي البعد عنكوها هو قد عاد لك ولرؤيتكاااه من ذلك القلب الذي احبكااااه من هذا القلب الذي أصبح لكاه من روحي التي اصبحت لكنعم أصبحت لك منذ أن رأيت عينيك اصبحت لك دون أن يدرك قلبيمع الأسف أحببتك وأصبحت لك لم أكن أعلم إن وراء وجهك البرئ تلك القسۏةلم أكن أعلم إنك سوف ټجرح قلبي يوما دون أن تدركلا يسعني سوى أن أقول لعڼ الله قلبي الذي احبك وأصبح لكلعڼ الله روحي عندما أصبحت لك وتعيش لكلماذا أصبحت لك!
وقفلت بطلتنا ميساء مذاكراتها التي تدون بها خواطرها وچروحها
ميساء : يا تري يا مالك بقيت عامل إزاي في السنتين ونص دول دول يا تري زعلت من غيابي ولا لسا زي ما انت قاسې بارد غير مبالي
في مكان آخر مالك بيجري
مالك بيكلم نفسه : خلاص أنسي إنت بلا ماضي ومعندكش ماضي متجبرش نفسك تفتكر
.يا عالم ډم مين بيجري في دمك إياك تربط نفسك بعلاقة إنت هتفضل مالك القوي اللي مستحيل يخضع لمشاعر عبيطة إسمها حب
.ادفن اي دقة وخبي زي ما كنت بتخبي متبقاش زي ما ضعيف يا مالك
.هي دلوقتي بعيدة عنك من سنة ونص اكيد قلبك نسي إزاي يدق ليها هتكون قوي لما تروح تجيبها من المطار
ميساء : يمكن دلوقتي انا بتمني الوقت يعدي بسرعة عشان اقدر اشوفك وإنت بتستمتع مع واحدة ولا حاجة اوووف مش قادرة اكرهك لحد دلوقتي
ميساء غمضت عنيها وافتكرت مشهد مؤلم حړق قلبها .
فلاش باااااااااااااااك
اسراء : مالك هقولك علي حاجة بس اوعدني مش هتقول لحد
مالك وهو بياكل : قولي يانيلة النيلة
اسراء : إنت تعرف إن ميسو بتحبك
مالك ساب الأكل وركز معاها هو عارف إنها بتحبه لكن مكنش متأكد : بتقولي إيه !
اسراء : بقولك ميسو بتحبك .وهي قررت إنها هتعترف بحبها ليك بكرا
مالك!!!!
اسراء بغيرة : مالك هو إنت بتحبها !
مالك في نفسه : كلمة بحبها دي قليلة انا بعشقها وبموت فيها هي الماضي الوحيد في حياتي هي طفولتي اللي مش فاكرها هي أول كل حاجة حلوة في حياتي انا اتربيت وكبرت علي حبها قلبي ده حبها اتعود عليها انا كلي ليها اصلا
اسراء : مالك إنت روحت فين!
مالك : لأ مش بحبها هي ولا حاجة
اسراء ب ابتسامة نصر : طيب هتعمل ايه دي هتروحلك بيتك اللي جنب البحيرة وتقولك إنها بتحبك
مالك : مالكيش دعوة انا هتصرف .لما ماما تصحي ابقي قوليلها إني هاجي أشوفها ب الليل
اسراء : تمام
عارفة لسا محدش فاهم حاجة بس استنوا صبركم عليا بس
لازم نوصف مالك شوية أيوة نعم هو نسخة طبق الأصل عن عمر لكن مالك دائما شعره لحد عينه ودقنه تقيلة يعني الواد مش باين من ملامحه غير عنيه اللي جايبله الكافية وانفه علي عكس عمر دقن مرسومة ملامحه كلها واضحة شعره قصير شوية عن مالك
في الوقت نفسه ميساء كانت بتحاول تشجع نفسها إنها تقوله إنها بتحبه
ميساء : انا لازم اهدي خلاص مفيش تراجع هقوله بحبك بكرا وحسم الأمر .وابتسمت ضحكة رقيقة .انا هقوله بحبك عند البحيرة في المكان اللي شوفته فيه لأول مرة في المكان اللي كنت حد تاني قصاد عنيه انا بقيت ليه وقتها اصبحت لك أيها المالك منذ أن رأيت عينيك
نوصف ميساء بقي وصف ميساء هي فتاة جميلة ذات وجه القمر ذو بشړة قمحاوية وشعر أسود وعيون بنية وخدود بلون الطماطم وشفايفها ك حبة الفراولة سبحان الخالق الذي أبدع في هذه الشفايف بجد مش طويلة ولا قصيرة وجسمها مظبوطالوصف حقيقي
ميساء : وفرصة بكرا بيقضي اليوم هناك يعني مش هيكون هنا لفت حوالين نفسها بجد مش قادره فكرة إني اعترف بحبي دي وحدها كفاية انا بحس إني طائرة من الفرحة انا عارفة إن لوكا بيحبني كمان
كانت ميساء في أحلامها الوردية اما مالك ف كان في افكاره المظلمة وعدي الوقت لحد تاني يوم
ميساء رايحة عند البحيرة عشان تشوف مالك : هو هيكون صحي دلوقتي ياتري .!
. أيوة هيكون صحي مالك بيحب التجديف بدري وكمان يجري أكيد صحي
.بس أفرض مش بيصحي بدري كده في الأيام دي
. عادي هروح اصحيه هو انا غريبة عليه ده انا هكب عليه ماية واصحيه زي زمان
ميساء وصلت عند منزل مالك الصغير وخبطت علي الباب
مالك فتح الباب وهو مش لابس تيشرته
ميساء كانت داخلة بس شافت واحدة معاه !!!! يا ۏسخ
مالك ببرود : خير فيه إيه .
ميساء بتحاول تكون طبيعية بعد اللي شافته : احم احم .انا انا
مالك : إنتي إيه
ميساء بكسرة : كنت عايزة اقولك إني هكمل دراستي في المانيا بس الظاهر جيت في وقت غير مناسب
مالك مصډوم مكنش متخيل إنها هتبعد للدرجة دي بس بردو مش بين إنه زعل وبكبرياء : طب حضرتك جاي تقوليلي بصفتي إيه!
ميساء : بصفتك صديق .
مالك : طيب يلا بالتوفيق
ميساء : ماشي انا هجهز كل حاجة وموعد سفري هيكون قريب
مالك : انا مسألتش .!!
ميساء : اه معاك حق ومشيت من غير ما تقول كلمة تانية
ميساء في نفسها بحزن وكسرة : بردو لسا بتحبيه بعد المنظر اللي شوفتيه بردو لسا مفكرة إنه بيحبك بردو لسا مفكرة إن هو ليكي زي ما إنتي بقيتي ليه . إيه يا شيخة مش عندك كرامة للدرجة دي ازاي لسا بتحبي انسان زي ده .ليه بقيت ليه من أول مرة ليه حبيتهلماذا اصبحت لك أيها المالك البارد
مالك في نفسها : ابعدي ابعدي اكتر انا مش ليكي وعالمي مش ليكي انا وحش مش استاهلك خالص ابعدي أفضل ليكي
.انا مخونتش حبي ليكي واظن خطتي بدل ما تمنعك إنك تقوليلي بحبك وتبعدك شوية هتبعدك خالص بس ده أفضل
ميساء رجعت اوضتها وبعياط شديد : مش قادرة اصدق .انا كنت مفكرة إنه بيحبني .بس طلع اهتمامه بيا شفقة مش أكتر .هو انا ليه كنت مخدوعة فيه ليه كنت بشوف الحب في عنيه .عنيه اللي لما شوفتها حبيته ليه كده يا مالك ليه عملت كده .
وكسرت صورة بتجمعها مع مالك وفضلت ټعيط وهي مکسورة
باااااااااااااااك
ميساء بدأت تكتب في مذكراتها قبل هبوط الطائرة : ألم يمل قلبي من حب شخص لا يحمل في قلبه حبا لي كان حبه خادع واهتمامه زائف لقد كان يشفق علي لا أكثر وماذا حدث لي انا .اصبحت له .نعم أصبحت لك يا مالك قلبي الي الآن والي اخر نفس في حياتي .
مالك وصل المطار وفي انتظار وصول ميساء
مالك في نفسه : إنت مش بتحب حد إنت مفيش في حياتك حاجة اسمها حب إنت بلا ماضي إنت مينفعش إنك تربط حد بيك إنت عالمك مظلم اوي وموحش مش لازم يكون حد معاك
ميساء بتمشي خطواته بثبات وفي انتظار إن عنيها تلمح مالك : انا مش هكون ضعيفة زي زمان انا هكون اقوي وهتندم يا مالك
وأخيرا الاتنين شافو