سجينة المنتقم بقلم فيروز احمد من الجزء ١٦ حتى ٢٤

موقع أيام نيوز

 

رواية سجينة المنتقم الفصل السادس عشر
وجد أيهم عمته تمسك في شعر نجمة بينما تحاول قصه اسرع يفصل بينهما بينما ېصرخ پغضب : 
_ انتي بتعملي ايه يا عمتو ؟؟

_ بقصلها شعرها الي شايفااه علينا ده .. بدل ما تنزل تشوف هنتغدي ايه نازلالي مسبسبه شعرها

_ علشان هي مش هتشوف طلباتنا تاني او الغدا تاني

قالها أيهم فنظرت له زينة بعد تصديق هافته : 
_ نعم ؟؟ امال مين الي هيعمل ؟؟

_ نجمة يا عمتو من هنا و رايح زيها زي فرد هنا في البيت و مش هتعمل حاجه في شغل البيت

ضړبت علي صدرها بمفاجأه تخبره : 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_ امال ايه بقي هتبقي خدامه و مش هحنلها و بتاع ..طبيت ع بوزك من اول اسبوع ؟

_ لا يا عمتو انا عرفت ان نجمة مظلومه زيها زيي و وعدتها هجيبلها حقها

 


مصمصت زينة شفتيها بعدم اقتناع بينما تهتف : 
_ و مااله .. هي من امتي الحداية بتحدف كتاكيت يعني .. اما ماشيتك من البيت ده بفضيحه يا نجمة مبقاش انا !

جلسو علي مائده الطعام و قام ايهم باخبار الجميع ان نجمة هنا مثلها مثل اي حد فيهم و سيقوم هو بايجار خادمه لخدمتهم

##############

نظر أدهم لنور پصدمه بينما يسألها بصوت عالي : 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_ نننننعم ؟؟ .. انتي عاايزااني اخطڤ مراااات صاحبي ؟؟

_ لا مش هنخطفها هي مش عاوزاه اصلا و ما هتصدق تيجي معانا

_ بردو انتي عاايزاني اروح ادخل بيت صاحبي من غير ما هو يعرف و اخد مراته و امشي ؟؟ .. انتي عقلك كويس و لا لسع

 


زفرت بضيق بينما تخبره : 
_ يا عم انا مش عايزه منك حاجه كل الي عاوزاه تقولي علي تفاصيل بيت أيهم و انا هدخل انا اجيبها

نهض أدهم مقررا المفادره بينما يهتف : 
_ الظاهر انك اټجننتي .. انا هسيبك و امشي لتقرري تخطفيني انا كمان

_ يا بارد يا سمج .. ربنا ياخدك انت و صاحبك في يوم واحد

ابتسم بسخريه قبل ان يتركها و يغادر المكان اما هي جلست تضع يدا اسفل خدها تفكر ماذا يمكنها فعله لانقاذ صديقتها ؟؟

#############

في المساء .. اول مره لنجمة منذ اتت هنا تشعر بالراحه في نومها .. لقد نامت علي الاريكه و شعرت بالراحه الشديده فما ان وضعت رأسها حتي ذهبت بثبات عميق

خرج أيهم من المرحاض و هو يجفف شعره نظر لها فوجدها قد سقطت في النوم بدون غطاء .. اقترب يمسك غطاءا ما و يدثرها به بينما يبتسم بحنان

دثرها و جلس علي عقبيه امامها يزيح خصلات شعرها عن وجهها هاتفا لها بحنان : 

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_ انا ظلمتك اوي .. بس و الله لاردلك حقك و كرامتك تاني

ثم بدأ ېلمس بيده علي تفاصيل وجهها هامسا لها : 
_ انتي جميلة اوي .. انا اسف علشان اذيتك و الله مكنتش اعرف انك بريئه اوي كده


حاول التبرير و اخبارها انه لم يتحرش بها هاتفا : 
_ نجمة انتي فاهمه غلط .. انا  ....

لم كمل لانها اوقفته في نصف الحديث پغضب ت ..................... 
يتري وقفته في نص الكلام علشان تعمل ايه ؟
يتبع.....
            
رواية سجينة المنتقم الفصل السابع عشر
ثم بدأ ېلمس بيده علي تفاصيل وجهها هامسا لها : 
_ انتي جميلة اوي .. انا اسف علشان اذيتك و الله مكنتش اعرف انك بريئه اوي كده

 

حاول التبرير و اخبارها  بها هاتفا : 
_ نجمة انتي فاهمه غلط .. انا  ....

لم يكمل لانها اوقفته في نصف الحديث پغضب ترفع يدها ټصفعه پغضب .. اما هو فنظر لها پصدمه قبل ان تظلم عيناه پغضب صړاخا بوجهها : 
_ اايييه الي انتي عملتييه ده .. انتي اټجننتي ؟؟

نظرت له پغضب تهتف : 
_ انت الي بتتحرش بيا

_ اتحرش بيكي ايه انتي مجنونه .. انتي مراتي اصلا يعني لو عايز اخد منك حاجه هاخدها

 

_ علشان اقټلك و اقتل نفسي

نظر لها پغضب قبل ان يهتف و عفاريت الكون امام وجهه : 
_ طب اسكتي علشان انا ماسك نفسي عنك بالعافيه و مش عايز اضربك

قالها فانكمشت هي تنظر له پخوف نفخ بضيق تاركا المكان لها خارجا بسرعه يضرب الباب خلفه پعنف

###########

في شركة أيهم  .. جلس واضعا يديه علي رأسه بينما ينكسها ارضا .. دخل أدهم من باب غرفه مكتبه پصدمه يسأله بقلق : 
_ أيهم  في ايه انت كويس ؟ .. جايبنا الشركه بليل متأخر كده ليه ؟؟

عندما وجده بتلك الحاجه المضطربه دخل بهدوء يحضر مقعدا يجلس الي جواره هاتفا بتساؤل : 
_ مالك يا صاحبي .. احكيلي

_ انا اذيت نجمة اوي يا أدهم و مش عارف اصلح الي عملته ازاي .. هي الوقتي شبه پتكرهني

_ اذيتها ازاي ؟

نظر أيهم الي رفيقه و بدأ سرد ما فعله مع نجمة و ما اكتشفه من اڼتقام الله له هو و والده و تلك الحكاية التي قصتها له عن مرض والدها .. انهي حديثه ناظرا لرفيقه يخبره : 
_ هي ملهاش ذنب و انا اذيتها .. نفسي تسامحني اوي مش عارف اعمل ايه

نظر له أدهم يشعر بالڠضب من فعله رفيقه و لكن في الوقت ذاته يشعر بندمه الشديد .. لذا نظر له يسأله : 
_ الاول يا أيهم انت عايزها تسامحك علشان انت حاسس بالندم و لا علشان حبيتها ؟؟

 

نظر له أيهم بعض الوقت قبل ان يهتف : 
_ مش عارف يا أدهم .. بس انا بجد ندمان و في نفس الوقت حسيت اني ابتديت اتعلق بيها النهارده بصيت  حاسس اني ابتديت احن ليها و عايزها تقرب مني و تتقبلني .. مش عارف ده اسمه ايه بس بجد مش عايز اخسرها و اطلقها لانها طالبه الطلاق

ابتسم أدهم بحنان هاتفا : 
_ انت حبيتها يا صاحبي

نظر له أيهم بتيه هاتفا : 
_ مش عارف يا أدهم .. بس هي لازم تسامحني و تقبلني في حياتها

_ طب ما تجرب تاخدها و تسافر مثلا .. انتو اغرب اتنين اتجوزو لا فيه هاني مون و لا حاجه .. و انتو لسه عرسان يعني مكملتوش اسبوعين جواز

_ تفتكر هترضي تسافر معايا ؟؟

_ اكيد يا أيهم مفيش ست مبتحبش السفر .. و في نفس الوقت اعمل حاجه تفرحها .. يعني مثلا هي خلصت تعليم و لا لسه في الجامعه .؟

هز أيهم رأسه نفيا هاتفا : 
_ معرفش

_ خلاص اسألها لو لسه بتدرس نزلها جامعتها و خليها تنطلق و تشوف حياتها متحبسهاش

اماء له أيهم بينما يهتف : 
_ حاضر فهمت .. عايزك بقي تعرفلي كل حاجه عن الواد الي اسمه رامز صاحب هدي ده

_ ده الي حاول ېتهجم علي ......

قاطعه أيهم  : 
_ ايوه هو .. اعرفلي كل حاجه عنه .. لازم ارجع لنجمة حقها منه

_ حاضر

استقام أيهم ياخذ ادواته بينما يهتف : 
_ و كمان احجزلي تذاكر سفر ل ايطاليا .. هسافر انا و نجمة

_ ايووووه بقي يا صااحبي

قالها أدهم بحماس يشجع رفيقه بينما ابتسم أيهم بحنان و هو يقرر ان معاملته مع نجمة ستتغير 180 درجه من الان و سيحاول بقدر الامكان ان يحبها و يحتويها

############

في منزل أيهم كانت زينة تتابعه ما ان وجدته يغادر المنزل في تلك الساعه المتأخره حتي اسرعت تخرج من غرفتها و بيدها ذالك الكيس الاسود الكبير يحتوي علي احد الثعابين الكبيره و في يدها الاخري مفتاح جناحه ..

فتحت باب جناحه بحرص شديد حتي لا تصدر صوتا تنبه احدا .. دخلت دون اغلاق الباب تسحبت علي اطراف اصابعها لتصل الي باب غرفه النوم المفتوح .. نظرت الي نجمة الجالسه تبكي بحزن علي الاريكه .. شعرت بالغيظ الشديد منها قبل ان تفتح الكيس الاسود و الذي يحتوي علي ثعبان كبير اصفر اللون .. امسكت به من منتصفه حتي لا يصلها سمه .. سربته من باب الغرفه التي تعطيه نجمة ظهرها

تركته يتحرك في احد جوانب الغرفه متجها ناحية نجمة بينما تبتسم بشړ و تعود ادراجها الي غرفتها بعد ان اغلقت باب الجناح .. نزلت السلم تبتسم لنفسها بشړ بينما تهتف : 
_ و الله لاخلص منك .. وريني هتفلتي منه ازاي ده ؟؟

ثم نزلت تبتسم لنفسها بفخر و هي سعيدة لانها اخيرا ستتخلص من نجمة

###############

كان عائدا من المنزل قرابه الساعه 12 مساءا .. شعر بهمس في حديقه المنزل فتسلل الي الباب الخلفي يعرف ما سر الهمس .. وجد هدي تفتح الباب الخلفي الذي لا يستعملوه كثيرا تقف امام احد ما تهمسه

اقترب قليلا ليتبين له ملامح الشخص انه ذالك الرجل الذي حاول التهجم علي نجمة .. اقترب اكثر ليستمع الي حديثهم ليتفاجأ ب .....

هدي بهمس لرامز : 
_ بقولك انا مش هاجي معاك في حته .. انت منفزتش الشرط الي بينا

_ منفزتوش ازاي منا اتهجمت عليها جوا بيتكو و أيهم بتاعك ده دغدغلي جسمي

_ بس مطردهاش و لا طلقها .. انا عاايزه اخلص منها !

_ اعمل ايه انا بقي ان كان هو مش عايز يطلقها ؟

_ بقولك ايه يا رامز متلفش و تدور .. مش هتشوف ضفري غير لما تخلصني من البت دي .. ان شالله ټخطفها و ټقتلها مليش دعوه بس اخلص منها

_ بقي كده يا هدي ؟؟ .. يعني مش هتيجي معايا ندلع بعض ؟؟ .. خليكي عارفه ان انتي لو مدلعتنيش انا مش هعملك حاجه و لا هخلصك من البت دي

_ متقدرش .. انا هفضحك

_ هتفضحي نفسك قبليا .. احنا في نفس المركب سوا فمتخليناش نقلب علي بعض

زفرت بضيق بينما تربع يديها امام صدرها : 
_ انت عايز ايه الوقتي ؟؟

_ تيجي معايا تدلعيني يا روحقلبي .. علشان انفذلك الي انتي عايزاه و اخلصك م البت اياها

زفرت بضيق بينما تلتفت حولها قبل ان تخطي بقدمها خارج بوابة المنزل تغلق البوابه بحرص حتي لا تصنع ضجيجا .. ركبت معه السيارة و انطلق بها امام اعين أيهم غير المصدقه و التي تشتعل ڠضبا و ثورة  
أيهم هيعمل ايه لما يروح وراهم ؟ 
يتبع....
              

 

 

 

 

رواية سجينة المنتقم الفصل الثامن عشر
ركبت هدي مع رامز سيارته و انطلق بها تحت نظرات أيهم الغاضبه و المصدومه .. اسرع يركض الي سيارته يحاول اللحاق بسيارة رامز بينما يهتف پغضب : 
_ اااااه يا بنت ال*** يا سا.فله .. ماشيه علي حل شعرك و مقضياها مع راجل غريب .. لا و كمان بتتفقي علي مراتي و الله لاوريكي يا هدي

اسرع يحاول اللحاق بسيارة رامز و لكنها تاهت في الزحام و لم يستطع معرفه الي اي طريق فرعي اتجهو .. وقف علي جانب الطريق يضرب بيده مقود السيارة پغضب بينما يسب هدي پغضب شديد .. سلط نظره علي الطريق يفكر .. ستعود هدي الي منزلهم عاجلا او اجلا .. سيعود للمنزل و ينتظرها حتي تعود تلك السا.قطه و حينها سيعرفها ببساطه كيف تكون علي علاقه برجل غريب !!

###########

في جناح أيهم  .. بعد وصله من البكاء و الحزن الشديد قررت نجمة النوم .. فردت الغطاء الذي وضعه لها علي الاريكه ثم قامت بكسل تغلق النور و تعود الي الاريكه تتسطح عليها و تتدثر لتنام .. اغلقت عيناها لبعض الدقائق تفكر قبل نومها .. شعرت بصوت اشياء تتحرك في الغرفه

 


لم تولي الامر اهميه فقد ظنت انها تتوهم ..  مرت نصف ساعه اخري لتشعر بصوت غريب جدا قريب منها .. شعرت بعد الراحه و خصوصا ان هذا الصوت يشبه الفحيح الخاص بالافعي قليلا .. فتحت عيناها و استدارت تحاول طرد ذالك الصوت من رأسها .. و لكنها ما ان استدارت حتي رأت شيئا يلمع في الظلام بجوارها علي ظهر الاريكه و كأنها عينان لشيئ ما

ارتدت للخلف پخوف لتسقط عن الاريكه .. حاولت تنظيم انفاسها و اسرعت تذهب الي المصباح لتنير الغرفه

ما ان فتحت المصباح حتي ابصرت ذالك الثعبان الضخم و الكبير جدا يسير ببطأ علي ظهر اريكتها و يلتف حول نفسه 
اتسعت عيناها پصدمه و هي تشعر بالرهبه و ان قدماها لا تحملاها بينما تهمس لنفسها بړعب : 
_ ايه ده ؟؟ .. ده ... ده ... ده تعبااان !

اسرعت تفتح باب الغرفه تخرج الي الباب الرئيسي للجناح تحاول فتحه و النجاة و لكنه كان مغلقا بالمفتاح .. ظلت تطرق علي الباب بينما تصرخ بغزع : 
_ الحقوووني تعباااان .. الحقوووني حد يلحقننني .. تعبااااان حد يلحقني و النبي

ظلت تتطرق الباب و تصرخ الي ان وجدت الثعبان يتسرب آتيا علي صوت صړاخها

استيقظ عمر مڤزوعا من صوت الصړاخ الذي يأتي من غرفه قريبه فغرفته تجاور جناح أيهم .. اسرع يخرج من غرفته يذهب الي جناح أيهم هاتفا بقلق بينما يطرق الباب علي نجمة بعد ان سمع صړاخها : 
_ نجمة ؟؟ انتي ساامعاني ؟؟ افتحي الباب

اتاه صوتها الصارخ و الباكي من الداخل : 
_ مش عااايز يتفتح مقفوول .. مقفوول .. الحقني و النبي الحقني في تعبااااان

_ تعباان ايه ؟

قالها پصدمه بينما صړخت هي بجزع تخبره : 
_ الاوضه فيها تعبااااان الحقني

 


شعر بالصدمة الشديده قبل ان يتدارك نفسه و يهتف فيها قائلا : 
_ طب اهدي .. اهدي و هو مش هيقرب منك هروح اشوف مفتاح

ثم انتفض يركض علي الدرج يبحث عن المفتاح .. دخل أيهم من الباب مكفهر الوجه بشده غاضب الملامح لا يحتمل اي احد فلازال لا يصدق ما فعلته هدي .. ما ان وجده عمر يدخل من الباب حتي اسرع اليه يهتف له : 
_ كويس انك هنا .. هات مفتاح جناحك بسرعه

نظر له أيهم بتعجب هاتفا : 
_ مفتاح جناحي ؟؟ .. ليه ؟؟

_ يلاا يا أيهم هات المفتاح بسرعه .. نجمة محپوسه في الجناح و عماله تصرخ بتقول في تعبان في الاوضه

_ تعبااان ؟؟

قالها أيهم پصدمه بينما يركض امام شقيقه علي الدرج هاتفا له بعصبيه : 
_ مش معااايااا مفتاح .. مفاتيح البيت كله عند عمتوو

ثم سارع يركض الدرج و هو يشعر بالخۏف الشديد علي نجمة .. استمع الي صړاخها ما ان وصل قرب جناحه .. رفع صوته يسألها : 
_ نجممممممة .. انتي سمعاااني ؟؟ انتي كويسه ؟؟

ما ان استمعت صوته حتي هتفت پبكاء و خوف شديدين : 
_ تعباااااااان يا أيهم  الحقني و النبي الحقني هيمووووتني .. الباب مقفوول

_ طب ابعدي عن البااب هكسره

_ مش هعرف مش هعرف التعبان واقف في وشي انا خاېفه يتحرك و ينط عليااا .. مش هقدر اتحرك

_ طب معلش اتاخري شوية صغيرين براحة  و هو مش هيحس بيكي و لا يجي جمبك .. بس ابعدي عن الباب

_ حاضر

حاولت التحرك ببطئ و هي تبتلع ريقها پخوف شديد حتي لا تقوم بحركه تجعل الثعبان يهجم عليها ... اما هو فبدأ يضرب الباب بكتفه يحاول خلعه و كسره ليفتحه .. صعد عمر و خلفه عمته فنظر لهم أيهم برجاء هاتفا : 
_ فيين المفتاح ؟؟؟

_ مش لاقيينه يا أيهم .. انا هساعدك تكسر الباب

قالها عمر و اتجه يدفع مع أيهم  الباب بكتفه حتي انخلع الباب فجأة .. اسرعت نجمة تخرج بسرعة فارة پخوف و ړعب و هي تبكي بشدة .... احتضنها أيهم پخوف و ړعب و هو يتحسس جسدها هاتفا لها پخوف : 
_ عضك ؟؟ جه جمبك ؟؟ .. انتي حسه بحاجه ؟؟

نفت برأسها عدة مرات و هي تتشبث به و ټدفن رأسها داخل حضنه پخوف شديد بينما تهتف پبكاء و ړعب : 
_ كاااان .. كااان فوق دماغي .. كان بيبصلي .. كان شكله .. كاان شكله مرعب اوي .. انا خاايفه .. انا خاااايفه

ظل يربت علي شعرها بينما يهتف لها بجزع و قلق : 
_ انا اسف علشان سيبتك لوحدك .. انا معاكي اهو متخاافيش انا معاكي ..

اقترب عمر من أيهم بعد ان وجد الثعبان الذي كان امامهم و في وجههم قد اختفي .. ربت علي كتفه بينما يخبره : 
_ قوم يا أيهم شيلها من هنا علشان التعبان اختفي .. و انا هروح اجيب المسډس علشان نقتله

اماء له أيهم بينما انحني يحمل نجمة بين ذراعيه يأخذها الي غرفة عمر المجاوره لهم .. وضعها علي الفراش فتشبثت به پخوف شديد هاتفه له : 
_ لا لا و النبي هيجي تااني متسيبنيش لوحدي

ربت علي شعرها قائلا : 
_ مټخافيش هروح ادور عليه و اقتله و اجيلك

ثم قبل مقدمه رأسها و تركها و غادر .. دخل الي الغرفه في يده المسډس بدأ يبحث عن الثعبان ببطأ .. و قبل ان يدخل غرفه النوم خرج له الثعبان فجأه يتدلي من علي الحائط .. اسرع ايهم بضړب رأسه سريعا بالړصاص و هو يشعر بالړعب داخل قلبه .. و لكنه عاد لاستكانته بعد ان وجد الثعبان يهوي من علي الحائط اسفل قدميه مېتا .. تنهد بارهاق و ارتياح و هو ينظر لشكل الثعبان الغريب .. انه كبير جدا من اين اتي هذا الثعبان ؟؟

دخل عمر ينظر للثعبان المېت بينما يهتف پصدمه : 
_ ده كبير اوي يا أيهم .. جه منين ده ؟ و دخل ازاي  ؟؟

نظر أيهم للثعبان بتيه هاتفا : 
_ مش عارف .. انا الي هيجنني مين الي قفل علي نجمة الباب بالمفتاح .. و ازاي اصلا ؟؟ انا مش معايا مفتاح و عمتو .....

صمتت قليلا قبل ان يتذكر المفتاح بحوزت عمته .. نظر الي شقيقه يسأله بسرعه : 
_ انت سألت عمتو علي المفتاح بتاع جناحي ؟؟

_ اه .. قالتلي مش معاها انت الي معاك مفتاح جناحك

_ ازاي ؟؟ .. انا فاكر كويس ان معاها مفتاح

دخلت في تلك اللحظه زينة تنظر للثعبان و تشهق بمفاجأة و تحاول تصنع الخۏف هاتفه : 
_ ييييع .. اييي داا .. التعبان ده دخل بيتنا ازاي و جه منين اصلا ؟

_ مش عارفين لسه يا عمتو

قالها عمر بينما تركهم أيهم و اتجه الي نجمة سريعا يطمأن عليها .. كانت منكمشه علي نفسها ترتجف پخوف بينما تنظر الي نقطه ما و تهذي ببضع كلمات .. اقترب منها فاستمع الي همسها : 
_ كان فوق راسي .. التعبان كان فوق راسي .. لو مكنتش صحيت كان هيعضني

اقترب أيهم بالم منها بينما ينظر الي حالها السيئه و شعر انه يريد احتضانها و طمأنتها بانه معها و لن يحدث لها مكروه في وجوده .. و شعوره ذالك زاد حين تذكر كلمات هدي لرفيقها بالتخلص منها

اقترب يجلس الي جوارها علي الفراش قبل ان يلف يده حولها يسحبها الي حضنه يضمها بالم و حزن .. اڼفجرت تبكي بشده ما ان شعرت به يفعل ذالك ضمھا بشده بينما ربت علي شعرها فزاد بكاءها تهمس له پألم : 
_ انا تعبت و النبي بقي كفاية .. كفاية هتعمل فيا ايه تاني .. انت عايز ټموتني ؟ .. انا خلاص تعبت و الله مبقتش قادره استحمل .. سيبني في حال بقي و النبي انا تعبت و الله تعبت

ضمھا اكثر بينما يهتف لها باسف و ندم : 
_ متقوليش كده بعيد الشړ عنك يا نجمة .. انا اسف و الله اسف علشان سيبتك لوحدك .. بس صدقيني و الله العظيم مش انا الي قفلت الباب بالمفتاح انا اصلا مش معايا مفتاح للباب .. و الله لو كان معايا كنت فتحته علي طول محتاجتش اكسره !!

نظرت له پصدمه بينما تسأله بعدم فهم : 
_ انت مش معاك مفتاح ؟ و مقفلتش الباب ؟ امال مين الي عمل فيا كده ؟؟ .. مين عمل فيا كده انا كنت همووت و الله كنت همووت التعبان كان فوق راسي .. كان جمبي علي الكنبه يا أيهم .. كااان هيقتلني .. كاااان هيقت ........

قاطع أيهم بكاءها بينما يضمها لصدره هاتفا بالم و حزن و هو يحاول احتواء خۏفها و رعبها : 
_ بس بس بس خلاااص خلاااص قتلناه .. مټخافيش انا معاكي خلاص انتي عايشة و زي الفل و التعبان هو الي ماټ خلاص

ډفن رأسها في صدره و ظل يربت علي كتفها يطمئنها بينما هي تبكي بشهقات و صوت عالي فقد كانت قريبه جدا من المۏت .. ظل يربت عليها و يهدأها لبعض الدقائق الطويلة حتي شعر ببكاءها و شهقاتها تقل .. دخل عمر ينظر لأيهم يومأ له برأسه هاتفا : 
_ خلاص

اماء أيهم و فهم ان عمر قد تخلص من بقايا الثعبان .. فانحني يحمل نجمة بين يده يسير بها ناحية جناحه .. ما ان دخل بها غرفه النوم حتي انكمشت پخوف شديد تهتف له پبكاء و رجاء : 
_ مش عايزه اناام هنا و النبي خليني امشي من هنا و الله مش هعرف انام هنا

_ مټخافيش انا هنام جمبك مټخافيش

قالها قبل ان يسطحها علي الفراش و يلتف حول الفراش يركد جانبها .. دثر كليهما بالغطاء ثم سحبها الي احضانه يضمها الي صدره يبثها الامان .. ظلت تبكي تحاول توسله ليخرجها من الغرفه و لكنه ضمھا بدة هاتفا لها بحنان بنما يربت علي خصلات شعرها : 
_ يلا يا نجمة غمضي عينك يا حبيبتي و نامي .. مټخافيش اناجمبك و هفضل طول الليل جمبك مش هسيبك

كلمة "حبيبتي" خرجت منه دون شعور .. شعر انه يريد ان يواسها و يحسسها بان لها مكانه عاليه عنده حتي لا تخاف .. اما هي فلم تحتج اكثر من خمس دقائق ليداهمها النوم او ربما انفصال عن واقع تشعر فيه بالړعب

ظل هو مستيقظ يضم جسدها المرتجف من الخۏف .. كلما نظر لوجهها المټألم شعر بالخۏف و القلق عليها .. لقد شعر ان هدي سبب ما حدث اليوم فلا مفتاح لديه و بالتأكيد سړقت مفتاح جناحه من غرفه والدتها .. كما فعلت بمفتاح غرفة المائدة في اليوم الذي تهجم فيه رامز علي نجمة  .. فلقد اكتشف انها هي من سرقته و اعطته لرامز كي يغلق الباب خلفه

نظر لنجمة و شعر انه للمرة الثانية لم يستطع حمايتها من هدي داخل بيته .. و نجمة هزيله و ضعيفه و قليله الحيله لا تستطيع حماية نفسها وحدها .. لذا قرر ان يبتعد بها قدر الامكان عن هدي .. حتي يكشف خبثها و يحاسبها علي ما رآه اليوم في حديقه المنزل

نظر الي نجمة المستكينه بين يديه .. ابتسم بحنان و هو يربت عل صفحه وجهها البيضاء بينما يهمس لها : 
_ حاسس باحساس غريب اوي ناحيتك .. حاسس اني لازم احميكي و احافظ عليكي من كل حاجه .. انا معرفتش احميكي مرتين يا نجمة انا اسف .. و مش هستني التالته .. هنسافر انا و انتي نتفسح و نعيش حياتنا .. و بعدين هنرجع علي بيت جديد خالص ابعدك فيه عن هدي .. ده وعد مني

قالها ثم انحني يقبل جبهتها و مقدمه رأسها ..  لقد اعجبه مذاقها المره السابقه .. لذا  قبل ان يضمها بيديه الاثنتين و يضع قدمه فوق قدميها و كأنه ډفنها داخله بحماية .. ثم اغلق عيناه و غاص في نوم عميق لاول مره و هي بين يديه 
يتبع.....
          
 رواية سجينة المنتقم الفصل التاسع عشر
في شقة رامز ..  
_ رامز عايزه اقولك ع حاجه

همهم بفمه يجيبها فنظرت له بينما تخبره : 
_ انا شكلي كده حامل .. حسه باعراض حمل

_ شكلك ايه يا عنيا ؟؟

_ ايه يا رامز مالك بقولك حامل

_ و ده ابن مين ده ان شاء الله ؟

_ ابن مين ايه .. اكيد ابنك هو انا اعرف غيرك ؟؟

_ و انا ايش عرفني انتي تعرفي غيري و لا لا

شعرت بالڠضب من تهربه من نسب ابنه و هتفت بضيق : 
_ رامز متلفش و تدور .. انت عارف ان ده ابنك انت مش عايز تعترف بيه و لا ايه ؟؟

_ اعترف بمين انتي عبيطه ؟؟ .. انا معرفش ده ابني اصلا و لا لا  

_ سهله لو اتاكدت من الحمل نعمله تحليل DNA ..و ساعتها هنكتبه علي اسمك

_ لا لو اتاكدتي من الحمل هتروحي زي الشاطره كده عند اي دكتور تسقطيه انا مش ناقص بلاوي

_ ايه الي انت بتقوله ده يا رامز انت عايز ټموت ابنك؟؟

_ ايوه انا مش هكتب حد باسمي انتي فاهمه ؟؟

_ ليه يعني امال انت متجوزني ليه ؟

_ جواز ايه يا بت انتي صدقتي نفسك ؟؟ دول ورقتين عرفي و لو مسكتيش هقطعهم اودام عنيكي الوقتي  

نظرت له پصدمه قبل ان تنهض عن الفراش ترتدي ملابسها هاتفه له : 
_ قوم علشان تروحني !

_ طيب

قالها و استقام يرتدي ملابسه هو يشعر بالضيق منها ثم اخذها و اعادها الي منزلها مثلما احضرها

################

بعد ان نام أيهم ساعتين فقط استمع الي صوت بكاءها الذي تحول الي صړاخ استيقظ سريعا حين ادرك انها تري كابوسا و هي تتحرك بكثره في الفراش و كأنها تحاول الافلات من شيئ ما .. بدأ يحاول ايفاقها بينما يهتف لها : 
_ نجمة .. اصحي يا نجمة ده كابوس مټخافيش افتحي عنيكي

فتحت عيناها تنظر له پخوف قبل ان تهتف له پبكاء : 
_ انا تعبت .. انا عايزه بابا .. انا كنت ھموت .. انا خاېفه .. التعبان .. التعبان كان بيلف عليا .. التعبان صاحي ... التعبااا ..........

ضمھا بشده يقطع حديثها بينما يهدأها هاتفا : 
_ بس يا نجمة بس التعبان ماټ و الله ده كابوس يا نجمة كابوس انا معاكي اهو و مفيش حاجه

ظلت ترتجف پخوف و هي تهذي بالكلمات الي ان شعر بجسدها يستكين و تعود للنوم مجددا .. نظر لها پألم بينما يربت علي شعرها بحزن و يأس فهو لم يكن يعلم ان الامر سيكون صعبا عليها هكذا لدرجه ان تحلم بالثعبان 
تسطح علي الفراش و احتضنها بين ذراعيه و عاد للنوم مجددااا

استيقظ أيهم في الصباح متأخرا كانت الساعه قرابة الحادية عشر ظهرا .. تمطي بالم فهو لم ينم بالامس نوما كاملا بسبب نجمة التي استيقظت مفزوعه ثلاث مرات ربما بسبب رؤيتها لكوابيس عن الثعبان .. نظر لها و هي نائمه براحه بين ذراعيه يبتسم بحنان .. انحني يقبل جبينها قبل ان يعتدل يمسك بهاتفه وجد مكالمات كثيره من أدهم فقرر الانسحاب من جوار نجمة و محادثت رفيقه بعيدا عنها

خرج الي المطبخ يحضر كوب ماء بينما يهاتف أدهم : 
_ ايوه يا أدهم  

_ انت فين يا أيهم اتاخرت اوي النهارده و في شغل كتير واقف .. و انا بقالي فتره كبيره بكلمك مش بترد عليا

_ كنت نايم يا أدهم  

_ نايم ؟؟ و الشغل الي عطلان ده ايه ؟

 

 

_ اتصرف فيه يا أدهم علشان انا مش جاي النهارده اصلا

أدهم پصدمه و تعجب : 
_ مش جاي ؟؟ .. ليه ؟؟

تنهد أيهم بارهاق بينما يخبر صديقه : 
_ نجمة اتحبست امبارح لوحدها في الاوضه مع تعبان و اعصابها مدمره حاليا فمش هعرف اسيبها واجي خالص علشان هي مړعوبه و لو سبتها و نزلت هيحصلها حاجه

رد أدهم پصدمه : 
_ تعباان؟؟ اي الي جاب التعبان عندكو ؟؟

_ مش عارف و خصوصا ان باب الجناح كان مقفول علي نجمه بالمفتاح و انا مش معايا مفتاحه اصلا

_ امال مين الي معاه المفتاح و مين الي قفله عليها ؟؟

_ منا معرفش .. كان في مفتاح وحيد عند عمتو في الامانات الي شايلاها .. عمر سألها عليه امبارح لاقاها بتقول مش معاها و مش لاقياه

_ غريبه اوي دي .. المفتاح هيكون رايح فين و مين قفل علي نجمه ؟؟

_ منا معرفش .. انا الصراحه شاكك في هدي

_ شاكك في هدي ؟؟ شاكك فيها ليه ؟

لم يرد أيهم ڤضح ابنه عمته امام صديقه حتي يتاكد من علاقتها بهذا الشخص لذا هتف بتيه : 
_ مش عارف يا أدهم .. بس انا عايز ابعد نجمة عنها باي شكل

_ تبعدها ازاي يعني

_ عايزك تحجزلي الاول هسافر انا و نجمة بره مصر يومين نغير جو علشان اعصابها تعبانه .. و عايزك تشوفلي بيت صغير في منطقه قريبه يكون متشطب

_ انت بتفكر تاخد نجمة و تعيشيو بعيد لوحدكو ؟

_ ايوه

_ خلاص حاضر هشوف اقرب بيت و اكلمك .. و ان شاء الله هحجز اقرب طيارة لايطاليا و اكلمك بردو

 


_ تمام هستني مكالماتك

اغلق الهاتف و عاد الي غرفه النوم نظر الي نجمة وجدها كما تركها نائمه مستكينه .. نظر حوله لا شيئ يفعله و هو يشعر بالنعاس ايضا لذا اتجه يندثر اسفل الغطاء ينام الي جوارها بينما يحتضنها

############

بعد عده ساعات .. استيقظ كل من أيهم و نجمة مفزوعين علي صوت خبطات قوية علي باب جناحهم .. انتفض أيهم ينزل عن الفراش يذهب الي الباب ليفتحه وجد عمته تنظر له پغضب بينما تمسك بيدها سکينا ما هاتفه له پغضب : 
_ انت عملت في بنتي ايه يا سا.فل يا قليل الرباية انت .. يعني انا استأمنك علي بنتي و عيشتها وسطك انت و اخواتك كده عادي و انت بتغريها و بتاخد شرفها كده بالسااهل !! .. و الله لاقټلك يا أيهم و اجيب حق شرف بنتي

ثم هجمت عليه بغته تحت صرخات هدي و نجمة المصډومة مما يحدث .. حاول أيهم التصدي لتلك الطنعه التي لا يعرف ما سببها حتي الان 
يتبع.....
           

 

 

 

رواية سجينة المنتقم الفصل العشرون
نظر لها أيهم پصدمه بعدما امسك يدها و اوقفها عن طعنه هاتفا لها بصړاخ : 
_ ايه الي بتعمليه ده يا عمتو ؟؟ انا مش فاهم حااااجه

_ انا برجع شرف بنتي

_ شرف ايه ده فهميني براحه

ابتسمت ساخره و هي تنظر له بسخريه شديده : 
_ قال يعني مش عارف ان هدي حامل

اظلمت عينا أيهم بشدة و هو ينظر لهدي پغضب قبل ان يسرع اليها يشدها من شعرها پغضب هاتفا فيها بنبره غاضبه : 
_ حااامل ؟؟ حااامل ازاي و من ميين ؟؟ يا *****

شد شعرها پعنف و هي تصرخ بالم تحاول تخليص نفسها هاتفه له : 
_ يا أيهم سيبني و النبي .. و اعترف بابنك انت ليه بتحاول تنكر و تعمل اودامهم مسرحيه بالمنظر ده

شهقت نجمة پعنف و هي تضع يدها علي فمها بعدم تصديق .. اما أيهم فصفع هدي پعنف بينما ېصرخ فيها پغضب : 
_ ابن مين يا *** يا ****  .. انا شااايفك بعنيا امباارح خارجه مع الواد القذ.ر الي كان هنا الساعه 1 بليل يا ****

ظل يصفعها و هو يسبها پعنف اقتربت زينة تحاول تخليص ابنتها من يده بينما تصرخ فيه پعنف : 
_ انت بتعمل ايه سيب بنتي يا حيوا.اان .. لييك عين تعمل فيها كده .. ايييه بتداري علي فضيحتك و مصيبتك

لم يترك أيهم هدي بل ظل ممسكا بشعرها بينما يهتف پعنف : 
_ انا معملتش حاجه .. ترووح تشووف مين البأف الي ضحك عليها و خد شرفها .. و لا لاء .. ليه هي تشوفه انا هجيبه من قفاه ابن ال ***** ده يتجوزها

_ و لييه متتجوزهاش انت .. انت الي عاامل فيها كده اصلا و هتروح تدور علي واحد تدفعله فلوس و تلبسه الليله مش كده ؟؟

 

 

نظر لها پغضب قبل ان يهتف بضيق : 
_ لا انا مش كده و لا عمري فكرت اقرب من بنتك .. بس حلو مش انتي بتقولي ان الي في بطنها ده ابني .. خلاص نعمل تحليل DNA لو طلع ابني بجد هتجوزها و لو مطلعش ابني يبقي تجيب الحيو.ان الي عمل معاها كده و يتجوزها

ننظرت له زينة بشك هاتفه : 
_ خلاص ماشي و احنا فيها نعمل التحليل

ثم اخذت ابنتها و غادرت من امام الجناح بينما الټفت أيهم عائدا الي الجناح فوجد نجمة تقف امامه تنظر له پصدمه و غضبه غير مصدقه لما حدث .. اقترب منها يحاول التبرير لها هاتفا : 
_ نجمة انتي فاهمه غلط .. انا و الله لا عمري بصتلها و لا فكرت فيها من الاساس

شعرت بالتقزز منه و هتفت له غاضبه : 
_ انت مش بني ادم .. ازاي تعمل كده في بنت عمتك الي من لحمك و دمك ازاااي ؟؟

_ و الله ما عملت كده و لا قربتلها صدقيني

ثم اقترب منها و سحبها للاريكه خلفهم اجلسها عليها و جلس بجوارها يحدثها : 
_ يا نجمة انتي بتقولي انها بنت عمتي هبصلها ازاي بس و هي زي اختي و طول الوقت اودام عيني ؟؟

نظرت له بتيه هاتفه : 
_ في ناس عينيها زايغه كتير .. و الصراحه هدي حلوه .. حلوه اوي

قالتها بهمس و هي تشرد بعيدا فنظر لها بحزن قبل ان يخبرها بصوت جعله مرحا : 
_ ايوه هي حلوه بس انا معايا الاحلي منها مېت مره .. انتي مش شايفه نفسك و لا ايه يا نجمة ده انتي صاروووخ يا بت

شعرت بالخجل الشديد و احمرت بشده قبل ان تهمس له : 
_ ايوه بس هدي بتهتم بنفسها و بتلبس حلو و بتحط ميكب و حجات كتير كده

نظر لها پصدمه من تفكيرها ثم ما لبث ان امسك يدها يتحسسها شعر بخشونه قليله في ملمسها فشعر بالالم في قلبه مما فعله بها .. لقد تسبب في اذيه يدها الرقيقه التي لمسها اول مره و وجدها ناعمه جدا اصبحت الان خشنه ! .. تنهد بضيق من نفسه و الم عليها قبل ان يربت بيده علي كتفها الصغير و يرفعه رأسه يبتسم لها باتساع هاتفا : 
_ و ايه المشكله يعني متهتمي بنفسك انتي كمان و تلبسي حلو و تحطي ميكب .. ايه المشكله يعني هي دي صعبه ؟؟

نظرت له بتعجب هاتفه : 
_ ازاي يعني ؟؟ انا مش معايا هدوم حلوه و مش عندي ميكب و لا حجات skin care

 


ابتسم بحنان لها بينما يخبرها : 
_ و ايه المشكله يعني ؟  اجيبلك كل الي انتي عاوزاه يا ستي .. احنا اصلا هننزل نعمل شوبنج محترم كده قبل ما نسافر

_ نسافر ؟؟

_ ايوه هنسافر انا و انتي نتفسح و نغير جو بره مصر .. هنروح ايطاليا و بعدين نطلع علي تركيا

_ هنروح نعمل ايه هناك ؟؟

_ في ايطاليا هنروح روما و نتفسح و نلف و في تركيا بردو هنروح اسطنبول و نتفسح و نلف .. انتي روحتيهم قبل كده ؟

نفت برأسها عدة مرات فاكمل سؤاله : 
_ طب قرأتي عنهم او تعرفي المعالم السياحية الي فيهم ايه ؟

نفت برأسها ايضا عدة مرات .. فابتسم بحنان قبل ان يخرج هاتفه يقترب منها بينما يبحث عن تلك المعالم هاتفا : 
_ تعالي يا ستي اوريكي المعالم الي هناك

ظل يعبث في هاتفه يريها الاماكن و المعالم الذي سيزورانها و هي تتابع بانبهار ، و بدون شعورها لف ذراعه حولها يضمها بينما هي مندمجه بمشاهده الهاتف .. انتهت ترفع رأسها له شعرت بانها قريبه منه للغايه .. حاولت الابتعاد بخجل و لكنها تفاجأت به يحتضنها و يكبل حركتها

ابتسم ضاحكا و هو يشعر بها خجله و تحاول الابتعاد عن ذراعه .. افلتها بينما هي نظرت له پغضب هاتفه : 
_ علي فكره انت مقرف و انا بكرهك

_ خلاص يا ستي انا اسف .. ايه رأيك بقي في الاماكن الي هنروحها

_ حلوه بس انا مش هروح معاك في حته روح انت

_ ده مش اختيار يا نجمة انتي هتيجي بمزاجك او ڠصب عنك

نظرت له پغضب بينما تهتف مكبله اليدين : 
_ و مين قال بقي انك هتعرف تاخدني ڠصب عني

ابتسم ضاحكا بينما يهتف لها : 
_ نبقي نشوف الموضوع ده بعدين .. المهم فين تليفونك عايز اخد رقم تليفونك يبقي معايا علشان اعرف اطمن عليكي لما مكونش موجود

_ مش معايا

_ مش معاكي ايه ؟ رقم تلفون ؟

_ مش معايا تليفون اصلا

نظر لها پصدمه بينما يسألها : 
_ ازاي ده ؟؟ انتي المفروض من عيلة غنية و عمك رجل اعمال .. ازاي مش معاكي تليفون ؟؟

هزت كتفها ببرود تخبره : 
_ قولتلك قبل كدن ان عمو استولي علي كل حاجه تخص بابا و انا كان عندي بتاع 11 او 12 سنه .. و لما بابا ماټ كان عندي 15 سنه روحت اقعد عند عمي .. كانو بيأكلوني و يشربوني بالعافيه .. هيجيبولي تليفون ؟؟

نظر لها پصدمه و هو يتساءل بعدم فهم : 
_ و انتي ايه الي جابرك ؟ مش ده مالك اصلا و مال باباكي .. ازاي باباكي معرفش يرجع فلوسه من الي سرقها ؟

_ معرفش و مش عايزه اعرف .. بس اعتقد بابا عمل كل الي يقدر عليه علشان يرجع فلوسه و معرفش

_ طب انتي مش حاسه انك عايزه ترجعي حقك من عمك ؟

_ اكيد طبعا عايزه .. بس هعمل ايه مفيش في ايدي حيله و لا اقدر اعمل حاجه

نظر  لها أيهم بالم لما عانته في صغرها بسبب عمها اللص .. نظر لها بينما يسألها سؤالا غريبا : 
_ نجمة .. انتي محستيش انك عايزه ټنتقمي من عمك بسبب سرقته لابوكي .. و بسببه ضيعتي عمرك في حاجات انتي معرفتيش تتبسطي بيها ؟؟

نظرت له بسخريه قبل ان تسأله : 
_ انت كل حاجه عندك اڼتقام يا أيهم ؟؟ كل حاجه لازم تاخدها بعضلاتك ؟

_ لا بس عارف ان الي ليه حق .. لازم ياخده

_ و انا هاخد حقي ازاي بقي ؟ مفيش في ايديا حاجه

_ و الي يجيبلك حقك يا نجمة ؟؟

نظرت له بتعجب بينما تسأله بتيه : 
_ انت عايز ايه يا أيهم ؟ .. انت عايز مني ايه بجد ؟

_ نجمة انا ظلمتك و جيت عليكي اوي بسبب ذنب ملكيش يد فيه و اكتشفت في الاخر اني مليش حق عندك .. و عايزك تسامحيني علشان انا حاسس ناحيتك بحجات غريبه و عايزك معايا و جمبي علي طول

_ و انا قولتلك مش هسامحك لان انت ذلتني و ظلمتني .. و انا بجد كرهتك

_ و لو جبتلك حقك من عمك ؟ و رجعتلك الفلوس يا نجمة .. هتسامحيني ؟؟

نظرت له پصدمه و تيه قبل ان تسأل : 
_ انت تعرف تعمل كده بجد ؟؟ تعرف ترجعهملي .. بس من غير انتقامات علشان انا مش عايزه انتقم اصلا .. انا عايزه فلوسي و حقي و بس

نظر لها بحنان قبل ان يهتف : 
_ حاضر يا نجمة هجيبلك حقك باوراق قانونيه جدا .. و مش هيبقي في اڼتقام .. بس لو عملت كده هتسامحيني و تقبلي تكملي معايا حياتك ؟؟

نظرت له بتفكير قبل ان تخبره : 
_ مش هكدب عليك .. الي انت عملته فيا صعب اوي و انا لحد الوقتي لسه بخاف منك .. بس اوعدك لو رجعتلي حقي هحاول ادي نفسي فرصه اسامحك و اتقبلك

ابتسم باتساع هاتفا : 
_ خلاص ماشي متفقين .. ان شاء الله ربنا يقدرني و اعرف اجيب حقك

ابتسمت تومأ برأسها .. و صدق من قال "ضحكت يبقي قلبها مال" 
اما أيهم فنظر لها يبتسم بحنان .. سيعيد لها حقها فقد اكتشف انها هي ايضا تنكوي بڼار الاڼتقام لمن دمر طفولتها و شردها ف سنٍ باكره و لكنها بدون حيله لا تستطيع فعل شيئ .. لقد اكتشف في تلك اللحظه انه لم يكن وحده المنتقم بل كانت نجمة ايضا منتقمه و لكن كلٌ و امكانياته !
يتبع....
              


رواية سجينة المنتقم الفصل الحادي والعشرون 
في غرفه زينة و هدي .. امسكت زينة بشعر ابنتها تنظر لها بغيظ بينما تهتف بحنق : 
_ اتصرفي يا وش النكد انتي اهو بيقولك تحليل DNA و هو واثق اوي .. انتي لازم تتجوزيه و الي ف بطنك ده يتكتب باسمه علشان نعرف نكوش علي كل حاجه

_ يا ماما مهي الي اسمها نجمة دي لحست دماغه .. لو بس اخلص منها

تركت زينة ابنتها بينما تسألها : 
_ هنخلص منها ازاي .. منا حطيتلها التعبان و نجت منه

هدي بتفكير : 
_ مفيش غير حل واحد .. هي پتكره أيهم بسبب الي عمله فيها و اكتر من مره حاولت ټنتحر .. احنا نقتلها بس بطريقه تبين ان هي الي اڼتحرت و محدش هيشك فينا لان هي الي نفسيتها تعبانه !

_ و هنعملها ازاي دي يا فالحه ؟؟

هدي بخبث : 
_ تعالي اقولك هنعملها ازاي

ثم امسكت باذن امها تبث فيها الشړ و الخبث و زينة تستمع لها بكل الاذان الصاغيه

################

حين دقت زينة الباب انتفض كلاهما مڤزوعا من النوم .. لذا منذ ان انتهيا من حديثهما و هو مسطح علي الفراش ينام علي ظهره و هي تجلس علي طرف الفراش شارده

دقائق و انتفض جالسا يهتف لها : 
_ انا جعان

 


لم تنظر له و لم تجبه اكتفت بالصمت ..  فنهض ينحني عليها ليكون وجهه مقابل وجهها ببعض السنتيمترات هاتفا لها : 
_ انتي مش جعانه ؟؟ .. احنا مأكلناش حاجه من امبارح

اماءت له بالنفي هاتفه : 
_ لا مش جعانه

_ بس انا بقي جعان .. و انتي هتيجي معايا نشوف اي حاجه تحت ناكلها

_ لا روح انت شوف اكل لنفسك و سيبني في حالي

نزل عن الفراش و الټفت يمسك بيدها ينهضها هي الاخري عن الفراش هاتفا : 
_ نجمة ممكن نعمل هدنة بينا

_ هدنة ازاي يعني ؟؟

_ يعني انا وعدتك هرجعلك حقك و انتي وعدتيني هتديني فرصه علشان تسامحيني .. ممكن نتعامل مع بعض كويس لحد ما كل واحد ينفذ وعده

_ نتعامل كويس ازاي .. محڼا بنتعامل كويس اهو ؟؟

_ لا يا نجمة مش عاوز اكلمك احس انك مش طايقه تكلميني بالمنظر ده .. اديني فرصه انسيكي يا نجمة

نظرت له بضيق و برود قبل ان تهتف : 
_ تنسيني ايه يا أيهم ؟؟ .. تنسيني انت ذلتني و اهنتني ازاي .. و لا كنت تضربني ازاي ؟؟

اقترب ممسكا برأسها يقبلها هاتفا : 
_ ادي راسك ابوسها يا ستي متزعليش مني .. احنا عايزين ناخد هدنة مع بعض لاني ناوي اخدك و نساافر

_ تاني ؟ انا مش قولتلك انا مش هسافر انت هتسافر لوحدك ؟

 

 

_ لا هتسافري معايا يا نجمة و هتيجي معايا بكره نعمل ليكي باسبور

نظرت له پغضب بينما تخبره : 
_ انت عايز تفرض رأيك عليا .. بقولك انا مش عايزه اسافر .. و لا يا أيهم مش هعمل باسبوور

نظر لها بغيظ من عنادها .. تراجع بينما هي تظرت له پصدمه تسأله : 
_ ايه الي انت عملته ده .. دي تاني مره تتحرش بيا .. انت .. انت .....

قاطعها قبل ان تسبه هاتفا : 
_ بصي يا حياتي من هنا و رايح لو سمعت كلمه لا دي تاني هيبقي ده عقابها .. بوسه .. متنسيش انك لسه علي زمتي و لو حبيت استعمل معاكي القوة علشان تسمعي الكلام هستعملها بس انا مش عاوز اقسي عليكي تاني .. فها يا حلوه قولتي ايه ؟ .. هنقول حاضر و نعم و لا نستعمل البوس و القوة  ؟

نظرت له بضيق و ڠضب قبل ان تهتف : 
_ طيب خلاص  

نظر لها بمكر و عبث قبل ان يهتف ضاحكا : 
_ تؤ تؤ .. طيب دي مش في الكلمتين الي انا لسه قايلهم من شويه .. انا قولت هنقول ايه ؟؟

_ حااااضر

قالتها بسخط بينما هو ضحك بمرح و هو يصمها بين ذراعيه هاتفا : 
_ يالهوي عليكي و انتي بتسمعي الكلام .. قممر يا ناس قممر

_ ابعد عني

قالتها و هي تزج يده بعيدا عنها .. اما هو فابتسم ضاحكا يفك ذراعيه عنها قبل ان ينظر في هاتفه يخبرها : 
_ الساعه لسه 6 المغرب .. يلا قومي غيري هدومك علشان انا جعان و هنتغدي بره

_ لا مش عايزه اروح معاك في حته

اعترضت
_ انا قولت لو سمعت لا دي تاني هعمل ايه ؟؟ .. و لا انتي حبيتي بوستي و لا اي

_ سا.فل متحر.ش

قالتها بهمس فانحني عليها يقرب اذنه من فمها هاتفا لها بمكر ضاحك : 
_ لا مسمتعش الي عايز اسمعه .. لو عايزه تتباسي انا عندي استعداد ابوس للصبح كل ما تقولي لا

نظرت له پغضب قبل ان تهتف : 
_ خلاص هقوم البس حاضر

ابتسم لها بحنان و ضحك قبل ان يخبرها : 
_ شطوره يا روحي .. يلا بقي الحقي خدي هدومك و ادخلي الحمام !

 

رفع كتفيه يخبرها ببرود : 
_ معلش .. مراتي و انا و هي في اوضه واحده و الشيطان تالتنا .. عايزاني اعمل ايه بقي

اسرعت تنهض عن الفراش تاخذ ملابسها و تتجه الي الحمام بينما تهتف لنفسها باعتراض : 
_ جتك مو قال مراتك قال .. يارب خلصني من الإنسان المتحر.ش المقرف ده بقي علشان انا تعبت

اما هو فتابعها و هي تغلق باب الحمام بعصبية بينما يبتسم لنفسه بضحك يهتف : 
_ قمر و الله و هي متعصبيه و هي هاديه و هي عنادية .. هي قمر في كل حالاتها .. انا مش عارف انا كنت بعمل فيها كده ازاي .. انا لازم اخليها تسامحني علشان شكلي حبيتها الصراحه

ثم نهض يحضر ملابسه هو الاخر من اجل الذهاب الي احد المطاعم معها

###############

في شركة أيهم  .. دخلت نور بعصبيه الي داخل الشركه تهتف پغضب : 
_ عاوزه اقابل أيهم  

نظر لها موظف الاستقبال رافع حاجبيه بتعجب هاتفا : 
_ قصدك أيهم بيه صاحب الشركه ؟؟

_ ايوه هو أيهم زفت صاحب المخروبه

_ بس هو مش موجود يا فندم

_ طب اديني عنوانه !

نظر لها الموظف پصدمه و تعجب قبل ان يأتي أدهم من بعيد ينظر لنور المستشيطه ڠضبا يخبر الموظف ببرود : 
_ متديهاش حاجه يا أيمن .. مالك يا انسه كده جايه بزعابيب امشير علينا كده ليه

_ جايه بايه ؟؟ .. انا عايزه اشوف صاحبتي و اقابلها .. انا من ساعت ما خرجت معاكو من المستشفي مڼهاره و انا معرفش عنها حاجه .. لازم اطمن عليها

نظر لها من اعلاها لاسفل قدميها يشعر بقلقها علي صديقتها الشديد قبل ان يخبرها : 
_ طب استني هطمنلك عليها من أيهم  

_ لا انا عاوزه اشووفهاااا

_ استني بقي بطلي عند و اصبري هشوفهالك !

قالها بضيق بينما يحادث أيهم الذي اخبره ببساطه انه هو نجمة في طريقهم لاحد المول التجارية من اجل تناول العشاء ..

فنظر لها أدهم قبل ان يخبر صديقه : 
_ طب نور صاحبه نجمة في الشركه و بتقول عايزه تطمن عليها بقالها كتير ماشفتهاش .. اقولها ايه ؟؟

_ هاتها يا أدهم و تعالو المول .. اكيد نجمة نفسها تشوفها بردو و نفسيتها هتتحسن لما تشوف صاحبتها

_ خلاص تمام نص ساعه و نكون عندكو

قالها و هو يغلق هاتفه يخبر نور : 
_ نجمة بتتغدي هي و أيهم في مول **** .. و أيهم قالي اخدك و نروحلهم تطمني عليها

ابتسمت ساخره بينما تخبره : 
_ و ده من امتي الحنية و الخروجات دي يعني؟؟

_ مش عايزه تروحلهم يبقي خلاص وفرتي و اطلع انا اشوف شغلي .

قالها و هو يستدير مغادرا فامسكت بذراعه تخبره : 
_ خلاص تعالي وديني عنده متبقاش قِفل كده

_ خلاص اتفضلي اودامي و مسمعش نفسك طول الطريق

زفرت بضيق و هي تسير امامه هاتفه بحنق : 
_ انسان باارد مستفز !

اما هو فضحك بتسلي و هو يسير خلفها ينظر لحركتها الغاضبه قبل ان تنحرف عن مسارها و تسقط ارضا امام عيناه ..........
يتبع.....
             

 

 

 

 


 رواية سجينة المنتقم الفصل الثاني والعشرون 
كانت نور تمشي امامه پغضب و تدب بقدمها الارض الي ان انحشر كعب حذاءها في حجر ما و سقطت امام عيناه .. اسرع يساندها بينما هي جالسه علي الارض تتألم پعنف : 
_ اااااه رجلي .. رجلي بتوجعني

حاول مساندتها بلهفه و هو يهتف : 
_ حاسبي .. حاولي تقومي

_ مش قااادره رجلي بتوجعني اووي

انحني سريعا يحملها بين ذراعيه هاتفا : 
_ هنروح علي المستشفي يلا

ثم اسرع بها الي سيارته يذهب بها المشفي و هناك حاډث والدها الذي اتي بتعجل و خوف علي ابنته 
اخبرهم الطبيب انه لم يكن سوي التواء في القدم و ستكون بخير فقط تحتاج لراحه .. وقف والد نور يسلم علي أدهم بينما يخبره : 
_ شكرا جدا علشان ساعدتها هنردلك الجميل باذن الله

_ لا جميل و لا حاجه حضرتك ده واجبي

_ ميرسي جدا ليك يا أدهم  .. ان شاء الله يكون في شغل بنا قريب

 


_ ان شاء الله يا فندم

قالها أدهم و انحني والد نور يحملها بين يديه يسير بها خارج المشفي .. اما أدهم فسار خارجا خلفهم ينظر اليها بابتسامه جميلة و هو يهتف : 
_ كده مش هنروح لنجمة !

ثم ابتسم لنفسه ضاحكا بينما يهتف بهمس : 
_ مش عارف انا ايه الي بيحصلي لما بشوف البت دي .. بس بجد هي عجباني اوي

ثم لوح لها حين ركبت سيارة ابيها و انطلق بها .. فلوح لها مودعا قبل ان يركب سيارته و يعود الي عمله

##############

في المول قبل ان يتناولو الغداء اخذها الي المحال المختلفه يبتاع لها كل انواع الثياب التي من الممكن ان تحتاجها .. ثم اخذها الي محال الهواتف يبتاع لها هاتفا خاصا بها .. دخل بها الي المتجر فنظرت له بتعجب قبل ان تسأل : 
_ احنا جايين هنا ليه ؟

_ هشتري ليا تليفون جديد

_ اها .. ماشي

قالتها و سارت الي جواره تقف امام انواع الهواتف قبل ان يهتف لها : 
_ اختاريلي لون علي زوقك بقي

_ و اختاره انا ليه .. اختاره انت

_ اخلصي يا نجمة اختاري و متعترضيش علشان مبوسكيش اودام الناس في الشارع

زفرت بضيق قبل ان تنظر الي الهواتف امامها قبل ان تهتف له بابتسامه : 
_ الجولد ده حلو اوي و شيك جدا

 

 

_ خلاص هجيبه

قالها و اتجه يتحدث مع صاحب المتجر عن رغبته بالهاتف ذو اللون الذهبي .. بعد ان ابتاعه خرج من المتجر يهديها حقيبة الهاتف هاتفا لها : 
_ خدي ده

_ ايه ده ؟؟ .. مش ده التليفون ؟

_ اه ده هدية ليكي

زجت الحقيبه بعيدا بينما تهتف : 
_ لا شكرا مش عايزه حاجه

_ تاني يا نجمة ؟؟

قالها و انحني يقبلها في الشارع دون خجل فانحنت باحراج و خجل و هي تهتف له پغضب : 
_ انت بتعمل ايه اودام الناس كده ؟؟

_ قولتلك مش عايز اسمع لا دي صح ؟؟ .. خدي التليفون و انتي ساكته يلا

زفرت بضيق بينما تسحب منه الهاتف بضيق .. و لكن داخلها كانت تشعر بالفرح فلاول مره تمتلك هاتفا خاصا بها .. نظرت للهاتف في يدها قبل ان تنظر له تخبره : 
_ بس انا اول مره امسك تليفون .. هعرف استخدمه ازاي ؟

ابتسم لها بحنان : 
_ متقلقيش انا هعلمك بتستخدميه ازاي

ثم وضع يده علي كتفها بتملك قبل ان يهتف : 
_ و يلا بقي نروح نتعشي لحسن انا جعااان جدا

اماءت له عده مرات فسحبها و اتجه بها ناحية احد المطاعم الفاخره في ذالك المول التجاري لتناول الطعااام ...

#############

بعد ان تناولا الطعام .. اتجه بها الي موضع سيارته التي ركنها بعيدا قليلا عن المول .. كانت ترتجف من الهواء البارد الي يضرب جسدها فهم علي مشارف الشتاء و الجو بدأ يبرد .. شعر بها و نظر لها بتساؤل : 
_ انتي سقعانه يا نجمة ؟

هزت رأسها نفيا بينما تخبره : 
_ سقعانة شوية

_ طب انتي لابسه خفيف كده ليه و الجو ابتدي يبرد

_ هدومي كلها صيفي .. احنا لسه اهو مشتريين هدوم الشتا

_ طيب تعالي اجيبلك الجاكيت الي معايا في العربيه

قالها و هو يفتح باب السيارة يحضر الجاكيت الخاص به يلفه عليها يلفها داخله .. البسه لها قبل ان يغلقه عليها لاكمله هاتفا : 
_ كده هتدفي مټخافيش .. و هنقفل شباك العربيه مش هتحسي بسقعه

شعرت بالامان داخل الجاكيت الخاص به الذي كان كبيرا جدا عليها و يحتويها .. قبل ان تشعر بالخجل هاتفه له : 
_ شكرا

ابتسم بحنان يجيبها : 
_ العفو .. يلا بقي اركبي قبل ما تخدي برد

اماءت له و اتجهت تركب الي جوار مقعد السائق في السيارة .. ركب هو الاخر في مقعده و ادار المحرك منطلقا بها نحو منزلهم

ما ان بدأ التحرك بالسيارة حتي وضعت رأسها علي ظهر المقعد و اغمضت عيناها و راحت في ثبات عميق 
ابتسم بحنان و هو ينظر لها و هي نائمه يريد ان يضحك علي طفوليتها و لكنها ناعمة جدا و هو حب تلك الطفوليه

وصل الي منزله فركن سيارته قبل ان ينزل من مقعده يتجه الي بابها المجاور يفتحه .. قرر الا يوقظها سيحملها الي غرفتهم .. نظر لها بحنان قبل ان ېلمس بيده وجهها يزيح شعرها عن وجهها .. و لكنه صعق بالحراره المنبعثه من وجهها

شعر بالخۏف الشديد عليها و اسرع يضع يده علي جبينها يتحسس حرارتها شعر بانبعاث الحرارة منها بشكل غير طبيعي

اسرع يربت علي وجهها بينما يناديها پخوف : 
_ نجمة .. نجمة انتي سمعاني يا نجمة ؟ .. احنا وصلنا انتي حسه بحاجه ؟؟

فتحت عيناها پألم تنظر له بينما تخبره : 
_ مش قادره اقوم .. جسمي واجعني

وضع يده علي جبينها مجددا بينما يخبرها : 
_ انتي سخنه .. ايه الي رفع حرارتك كده

_ مش عارفه .. زوري بيوجعني

_ زورك ؟ .. من ايه ؟؟

قالها پصدمه بينما ينظر لها .. دقائق و بدأ جسدها يسترخي قبل ان تذهب الي الظلام و يُغشي عليها من فرط ارتفاع حرارتها ........

نظر لها پصدمه قبل ان يربت علي وجهها يحاول ايقاظها هاتفا پخوف : 
_ نجمة .. فووقي يا نجمة .. نجمة ؟؟

لم تجبه و شعر في تلك اللحظه بالخۏف الشديد عليها و شيئ داخله يخبره انه قد خسرها للابد !
يتري نجمة ھتموت و لا ايه ؟؟
يتبع.....
           

 


 رواية سجينة المنتقم الفصل الثالث والعشرون 
وضع يده علي جبينها يتحسس حرارتها و هو لا يعرف سبب الحراره من الاساس فمنذ قليل كانت بخير فقد لمحه هواء بارد ما كان يزعجها

فقدت وعيها من ارتفاع الحراره الشديد .. شعر هو بالخۏف عليها و اسرع يغلق بابه المجاور لها ثم اسرع يعود الي مقعده ذاهبا بها الي المشفي

و في المشفي اودعها مع الطبيب و بقي ينتظرها حتي خرج له الطبيب و جهه مكشر و عيناه لا تبشر بخير .. اسرع اليه بلهفه يسأله : 
_ طمني ؟ هي كويسه ؟؟

احني الطبيب رأسه و هو يخبره : 
_ انا اسف يا أيهم باشا .. بس انا مشتبه عندها في كورونا

_ مشتبه في ايه ؟؟

قالها پصدمه .. فاماء له الطبيب بينما يخبره : 
_ مشتبه في اصابتها بفيروس كورونا .. انا عملتلها مسحة كورونا و هنستني النتيجه

_ بس هي بقالها اكتر من عشر ايام مبتخرجش من البيت اصلا .. جالها كورونا ازاي ؟

_ العشر ايام دول كفيلين يظهرو المړض عليها لو كانت مصابه من قبلها

 


_ طب و لو طلعت مسحتها ايجابية ؟؟

_ انا اسف يا أيهم باشا هنضطر نعزلها و نحطها في الحجر الصحي

اتسعت عينا أيهم پصدمه قبل ان يتركه الطبيب و يذهب .. اسرع يخرج هاتفه من جيبه يهاتف أدهم .. اجابه أدهم فاسرع أيهم ېصرخ فيه بجزع : 
_ بسررعه في خلال ساعه و لا اتنين تكون جبتلي بيت مفروش في اي منطقه قريبه

رد عليه أدهم پصدمه و تعجب : 
_ في ايه يا أيهم للڠضب ده

_ نجمة عندها كورونا .. مش عاايز اسيبها في الحجر الصحي في المستشفي .. اتصرف في بيت بسرعه و جهزلي اوضه بكل الادوات و الالات الطبيه الي هتحتاجها علشان هعزلها هناك مش في المستشفي !

_ ازاي بس يا أيهم دي هتكون محتاجه رعايه خاصه و .....

_ هجيبلها كل الي هي عايزاه في البيت هناك دكاتره و ممرضين و ادوية و الالات .. كل الي هي عايزاه تجهز بيه اوضه العزل دي و خصوصا .....

_ و خصوصا ايه ؟؟

 


_ هتلاقيني اتعديت منها لانها نايمه في حضڼي بقالها يومين .. هحتاج البيت و العزل ده انا و هي مش هي بس .. و انا مش هسيبها في الحجر في المستشفي لوحدها اتصرف يا أدهم  

_ حاضر

قالها أدهم مغلقا الهاتف يقوم بما طُلب منه .. اما أيهم فشعر بالحزن عليها قبل ان يسرع الي قسم التحليل يقوم باجراءه هو الاخر ليطمأن اذا كان اصاب بالفيروس هو الاخر ام لا !!!!!!!

###############

باسرع ما يمكن هاتف أدهم جميع اصحاب العقارات التي يعرفهم ليجد البيت .. و بالفعل ابتاعه لادهم و قام بتجهيز غرفتين بكل الادوات الطبية ليكونا كغرفتي حجر صحي كما في المشفي

نقل أيهم نجمة الي هذا البيت و اسرع الي منزله و هو يرتدي الكمامة الطبية .. دخل دخول سطحي فقابلته ايه التي كانت تجلس علي الاريكه في غرفه الجلوس .. نظرت له تبتسم قبل ان تهتف له : 
_ أيهم حبيبي .. وحشتني تعالي اقعد معايا

_ انتي ايه الي مسهرك كده ؟

_ مستنيه عمر يجي يطلعني .. انت عارف رجلي مربوطه في جبيرة و مش بعرف اتحرك

اماء لها قبل ان يهتف : 
_ فين عمتو و هدي ؟؟

_ معرفش

_ طب اسمعيني يا ايه .. نجمة عندها كورونا .. و انا شاكك اني مصاپ انا كمان .. هيجي دكتور هنا يعملكو كلكو ماسحه بس بكره علشان نطمن عليكو .. انا اخدت نجمة و هنقعد في بيت بعيد علشان نكون بعيد و مفيش حد يتعدي مننا .. بس مش عايز عمتو و هدي يعرفو

دمعت ايه و هي تهتف : 
_ الف سلامه عليكو يا حبيبي .. ان شاء الله هتبقو زي الفل .. متقلقش مش هقول لحد

_ ماشي .. انا هطلع اخد هدوم ليا و لنجمة .. اشوفكم بخير

ثم اسرع الي غرفته هو و نجمه يخرج ملابس لكليهما .. لم يحضر لنجمة كثيرا لانه كان قد ابتاع لها جديدا منذ عدة سعات .. و لكن لفت انتباهه في ثيابها تلك الصوره المتبروزه الصغيره لرجل ما .. نظر لها و شعر انه ابيها علي رغم انه كان يكرهه لكنه شعر انه لا يكن له شعورا الان .. لا حب و لا كره .. كل مادار في زهنه انه سيأخذ الصوره لها قد تحتاجها في تعدي تلك الازمه

ثم خرج من الغرفه يغلق بابها بحرص و هو يودع ذالك المنزل قبل ان ينصرف

###############

دخل الي غرفتها التي خصصها لها لتُعزل فيها كحجر صحي .. كانت متسطحه علي الفراش تبكي بعد ان علمت ما حدث و ما اصابها .. اقترب منها يربت علي شعرها بينما عيناه تدمع هو الاخر

امسك يدها يقبلها بينما يخبرها بحنان : 
_ مټخافيش .. هتبقي كويسه هفضل معاكي و هجيبلك احسن الدكاتره و الادوية .. هتبقي كويسة يا نجمة مټخافيش

بكت بشده و هي تقبض علي يده قبل ان تزجها بقلق و هي تتذكر ان المړض معدي هاتفه : 
_ ابعد .. ابعد عني .. هتتعدي مني .. ابعد يا أيهم  

اقترب منها يقبل جبينها قبل ان يهتف لها : 
_ انا فداكي يا نجمة مټخافيش .. هفضل جمبك لاخر نفس فيا .. مټخافيش انتي هتخفي و تبقي زيي الفل

ازداد بكاءها هي تخاف من المۏت كما حدث مع اناس كثيرون بذالك المړض .. اما هو فشعر انه يحتاج لطمأنتها ..

ابتعد ينظر الي عينيها بينما يمسك جانب وجهها هاتفا : 
_ انا جنبك يا نجمة .. مټخافيش لو انتي تعبانه فانا كمان بعد البوسه دي تعبان زيك .. انا بحبك يا نجمة .. مش عارف هيبقي في فرصه نقولها تاني بعد كده و لا لا .. بس انا بحبك مش عارف بيحصلي ايه و انا جمبك و انا معاكي بحس اني واحد تاني خالص

بكت بشده و هي تمسك بيده تشد عليها يهتف لها : 
_ انا اسف علي اي حاجه وحشه عملتها فيكي و اذيتك بيها .. انا فعلا بحبك يا نجمة و هعمل اي حاجه علشان تخفي و تبقي كويسه


_ انتي احلي حاجه حصلتلي .. مټخافيش هتبقي كويسه

ابتسمت هي بينما دموعها تنهمر پخوف .. اما هو ظل هكذا يبثها الطمأنينه و يدعمها لتتحمل ما هو قادم من الم و تعب و معافرة للمرض 
يتبع.....
             

 رواية سجينة المنتقم الفصل الرابع والعشرون
بعد مرور شهر كامل عاني فيه كليهما من المړض .. كان هو في غرفه منفصله عنها و استأجر اطباء و ممرضين للبقاء تحت رعايتهم .. و كما استأجر طاهيا من اجل تحضير طعام صحي لهما و خادمة من اجل ايصاله لكليهما في غرفهما المنعزله ... و اخيرا بعد شهر كامل تعافي كليهما

كانت تجلس علي الفراش في غرفتها التي خصصها لها منذ شهر .. الممرضه تحقنها بشيئ ما في وريدها بينما هي شارده .. انتهت الممرضه و جلست الي جوارها علي الفراش بينما ترتدي الزي الضخم الذي يغطيها من اعلاها لاسفلها حتي لا تصلها العدوي بينما تبتسم لها هاتفه : 
_ نتيجه الماسحه الاخيره طلعت و الحمدلله انتي بقيتي كويسه و مفيش اي اثر للفيروس .. بس بردو الدكتور هيكتبلك علي مقويات مناعه و فيتامينات علشان الفيروس ميجيش ليكي تاني

اماءت لها عدة مرات و هي شارده تفكر فيه هو .. هل ماټ من المړض ام انه تعافي مثلها ؟ لم تره لمده شهر كامل و لا تعلم عنه شيئ كيف حاله ؟؟ .. نظرت الي الممرضه تسألها بهمس : 
_ هو أيهم .. أيهم بقي كويس هو كمان و لا ....

قاطعتها الممرضه تخبرها : 
_ لا بقي زي الفل و نتيجه مسحته الاخيره طلعت من يومين و بقاله يومين سايب اوضة العزل كمان

 


شعرت بالحزن داخلها فهو منذ يومان و هو معافي و لم يطمئن عليها .. لم تمنع نفسها من سؤال الممرضه لترضي فضولها : 
_ طب هو مجاش يطمن عليا من ساعتها ؟؟

_ جه طبعا و الدكتور منعه يدخل و مسك في زومارة رقبته كان هيموته لولا انه سمحله يطمن عليكي بس من بعيد علشان ميتعديش تاني

اماءت بشدة و هي تشعر بالرضا من داخلها ، قبل ان تلتفت تسأل الممرضه : 
_ هو انا هخرج من الاوضه دي امتي ؟؟

_ هجيب جهاز التعقيم و اعقمك و بعدين تخرجي

اماءت بشده و هي تشعر بالحماس لتخرج من تلك الغرفه الكئيبة التي تشبه غرف المشافي .. لا تعرف اين هي و متي اتت لكن لديها فضول لتعلم اين كانت تمكث طوال هذا الشهر فهي لم تري جنس مخلوق سوا الدكتور و الممرضه و تحتاج ان تري العالم من جديد !

########$$$$$$$$

دلف الي غرفه الاجتماعات يليه أدهم الممسك ببعض الاوراق ينظر الي عمها الجالس هناك ينتظره .. ابتسم بسخريه قبل ان يجلس علي مقعده مجاورا لعمها ..

هو لن ېكذب لقد رقص قلبه ما ان علم من طبيبها ان نتيجة تحليلها الاخير سلبية و لم تعد هي حامله للفيروس .. ود لو يذهب اليها ركضا ليأخذها بين احضانه يعتصرها و يخبرها كم اشتاقها طوال هذا الشهر و لكنه عزم علي ان يأتي بحقها من عمها اولا قبل ان يراها من جديد ..

لذا ارسل الي عمها انه يريد شراكته في عمل ما و صلاح يبدو كمن لقي لقياه و اسرع يوافقه علي الشړاكه .. و ها هم يمضون عقود الشړاكه  

 

 

وضع أدهم امامهم الورق الخاص بالعقد قبل ان يبتسم هو و أيهم لبعضهما .. مضي أيهم اولا علي الاوراق قبل ان يسلمها لصلاح يمضي عليها دون ان ينظر لما مكتوب فيها

انتهي صلاح و نهض واقفا يسلم علي أيهم هاتفا له : 
_ شړاكه سعيده يا أيهم باشا .. ان شاء الله نعمل احلي شغل مع بعض

ابتسم أيهم بسخريه قبل ان يهتف : 
_ اكيد يا صلاح باشا

ودعه صلاح ثم انصرف .. اما أيهم فعاد يجلس محله يبتسم بخبث و شړ قبل ان يمسك الاوراق يقلب داخلها الي ان وصل لورقه كان يدسها بين الاوراق و مضي عليها صلاح دون ان يقرأها .. ابتسم بفخر و هو يرفعها الي أدهم هاتفا : 
_ تتسجل في الشهر العقاري النهارده قبل بكره

_ حاضر .. كده فاضل ورق البيع و الشړا بتاع نجمة ؟

_ ايوه خلي المحامي يبعته علي البيت الي نجمة قاعدة فيه

_ تمام

ثم انصرف أدهم بينما جلس أيهم ينظر الي الفراغ و هو يبتسم بشده قبل ان يهمس لنفسه : 
_ جبت حقك يا نجمة قلبي .. هخليكي تحبيبني زي ما بحبك يا نجمة .. ده وعد مني !

ثم نهض يغادر الغرفه مسرعا و قلبه يسابقه لكي يلقاها و يأخذها بين احضانه بعد فراق دام شهرا

#################

وصل الي البيت و تساءل عن مكانها فاخبرته الخادمه انها خرجت من الغرفه المنعزله و تتجول الان في الحديقه .. اسرع الي الحديقه فوجدها جالسه علي الارجوحه الموضوعه في جانب من الحديقه .. الټفت دون ان تشعر به و اقترب يوقف الارجوحه بينما يحتضنها من الخلف هاتفا لها بوله : 
_ حمدلله علي سلامتك يا نجمتي .

التفتت تنظر له بخجل بينما تهتف : 
_ الله يسلمك

الټفت حول الارجوحه و جلس بجوارها بينما يحتضنها بذراعه هاتفا : 
_ مش هتسأليني انا كنت فين

_ اسألك ليه انا مالي !

_ طب مش هتقوليلي حمدلله علي سلامتك انت كمان .. انا بقالي شهر في البيت بسببك !

نظرت له بخجل بينما تهتف : 
_ انا اسفه .. حمدلله علي سلامتك

نظر لها بحنان بينما يحتضنها بشده هاتفا : 
_ وحشتيني اووي اووي .. بقالي شهر مش عارف اشوفك حتي .. بالعافيه شوفتك امبارح و شوفه علي الماشي كده .. معجبتنيييش

توردت وجنتيها و لم تجبه فانحني يسألها بخبث : 
_ هو انا موحشتكيش ؟؟

_ وحشتني .. قصدي لا .. لا مش وحشتني

ارتد الي الخلف بضحك من ردها الغريب اما هي فنظرت له بخجل قبل ان تبعد ذراعه عنها تحاول الابتعاد عنه ،، تشبث بها بقوة بينما يحاول ايقاف ضحكاته و هو يهتف : 
_ خلاص خلاص متحمريش كده .. انا عارفه اني وحشتك زي ما وحشتيني

شعرت بالخجل فهي بالفعل اشتاقت له ليس بقدر اشتياقه هو لها و لكنها في النهاية اشتاقت !

_ قوليلي اي رايك في البيت ؟

_ مشوفتوش لسه .. كنت فاكره اننا في بيتك

_ طب ما ده بيتي !

قالها بعبث فنظرت له بغيظ قبل ان تهتف : 
_ قصدي بيت اخواتك يعني

_ اهااااا .. لا ده بيتي الجديد من النهارده .. و بيتك معايا

_ بيتي ازاي يعني ؟؟

_ يعني من النهارده هعيش انا و انتي هنا و دي هتبقي مملكتنا الصغيره

_ ايه الي انت بتقوله ده انت نسيت انك واعدني هتطلقني بعد كام شهر !

_ و انتي نسيتي انك وعدتيني لو جبت حقك هتديني فرصه علشان تسامحيني و تقبلي تعيشي معايا حياتك الي جايه ؟

ابتسمت ساخره و هي تخبره :
_ ده لو جبت حقي بقي .. و بعدين الي انت عملته فيا ده استحاله اسامحك عليه

_ هنبقي نشوف حوار تسمحيني و لا لا ده بعدين .. لكن لو علي حقك فانا جبته خلاص

نظرت له پصدمه بينما تسأله : 
_ ايه ده الي جبته ؟ .. انت بتضحك عليا صح ؟؟

رفع حاجبيه بتسليه قبل ان ينهض عن الارجوحه يسحب يدها يُسيرها خلفه و هو يقول : 
_ لا و الله مش بضحك عليكي .. تعالي و انا وريكي

اخذها حيث غرفه المكتب الذي خصصها لنفسه في هذا المنزل الكبير .. دخل و ادخلها خلفه اتجه الي درج المكتب يخرج منه بعض الاوراق هاتفا لها : 
_ تعالي بصي .. دي ورقه تنازل من عمك ليا بكل الاملاك بتاعته .. و دي ورقه بيع و شړي لكل الممتلكات دي باسمك انتي .. انا مضيت عليها و مستني بس امضتك علشان اقولك الف مبروك !

اقتربت تمسك الاوراق بين يديها بينما تدمع عيناها بشده و هي تقرأ ما دون في الورق قبل ان تنظر له بعدم تصديق تسأله : 
_ عملتها ازاي دي ؟؟ .. عملت كده ازاااي ؟؟

_ ورقه التنازل حطيتها ف نص الورق بتاع الشړاكه الي بيني و بين عمك و خليته مضي عليها من غير ما ياخد باله .. اما الورقه الي باسمك فهو حقك انا برجعهولك !

تساقطت دمعاتها و هي تضم الاوراق الي صدرها تبكي بشده لا تصدق ان عاد حقها و حق ابيها المسلوب .. اقترب منها يمسح دمعاتها بينما يخبرها : 
_ انا وعدتك و نفذت وعدي .. علشان تعرفي انك بقيتي اغلي حاجه عندي

ثم ضمھا الي حضنه فتمسكت به تهمس بشده بينما تخبره : 
_ شكرا .. شكرا بجد .. انت .. انت

لم تعرف ماذا تقول من الفرحه و المفاجأه لا تصدق ان اخيرا عاد لها حقها هي و ابيها .. حقهم المسلوب عاد اخيرا .. ضمھا أيهم بينما يخبرها بحنان : 
_ انا حاسس بيكي و بفرحتك و صدقيني كنت هعمل اي حاجه علشان احس بيكي مبسوطه كده

_ شكرا جدا يا أيهم .. شكرا بجد

ابتسم بحنان و هو يربت علي شعرها عدة مرات ظلت تبكي الي ان هدأت .. فابتعدت عنه تمسح دموعها بينما تخبره : 
_ انت وعدتني و نفذت وعدك .. انا كمان وعداك و هنفذلك وعدي يا أيهم  

ابتسم قبل ان يقترب منها يهتف بتساؤل : 
_ يعني تقبلي تكملي حياتك معايا ؟ و تحاولي تسامحيني علي الي عملته في حقك ؟؟

اماءت عدة مرات قبل ان تهمس : 
_ مواافقه

و كان ذالك اغرب طلب للزواج حقا .. اقترب أيهم منها بلهفه و لثم ثغرها في قبله متلهفه  قبل ان يحملها من خصرها يدور بها في الغرفه بفرحه .. انزلها يضمها بين يديه يخبرها بكل الحب و الحنان : 
_ صدقيني عمرك ما هتندمي علشان ادتيني فرصه تسامحيني فيها .. انا بحبك بجد يا نجمة  

التي لاول مره تشعر انها تريد منها المزيد .. لقد بدأت تري من أيهم جانبا حنونا و عطوفا يستحق المسامحة !! 
يتري كده هيعيشو في تبات و نبات و لا لسه هدي و زينة هيعكننو عليهم ؟؟ و اي اخرة هدي و زينة ؟؟ 
يتبع....
             

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تم نسخ الرابط