ساكي

رواية مكتملة بقلم نورهان سامي

موقع أيام نيوز

و الشفاء يا حبيبى .. ثم انشغلت مع ريرى مجددا
نظر ليارا پضيق شديد ثم ذهب ليغسل يده و هو يشعر بالضيق الشديد منها .. انها لم تشعر حتى انه لم يأكل
نظرت لها سامية پضيق و قالت بجدية يارا جاسر مكلش
نظرت يارا لطبق جاسر الكامل و نظرت لريرى و قالت بجدية تعالى اغسلك بقك و ايدك و نشوف ابيه جاسر
ريرى بابتسامة اوك
قامت يارا و اخذتها للحمام لتجد جاسر يغسل يده
يارا بجدية مكلتش ليه يا جاسر !!
نظر لها پسخرية و قال انا !! دا انا حتى خلصت طبقى بس انتى مخدتيش بالك
نظرت له يارا بستغراب و قالت پضيق فى ايه يا جاسر !! بتتكلم كدا ليه !!
كاد ان يرد و لكن ريرى شدت يارا من ثيابها و قالت پضيق انطى يارا ..
هدومى اتغرقت و انا بغسل ايدى
نظرت لها يارا و قالت بعتاب ليه كدا يا ريرى .. انا كنت هغسلهالك .. تعالى
اغيرلك هدومك ثم نظرت لجاسر و قالت بجدية معلش هروح اغيرها هدومها عشان متبردش و بعدين نتكلم ثم حملت ريرى و غادرت و هو ينظر لها پضيق شديد
ذهب جاسر و جلس معهم
نظر لشادى وجد علامات القلق ظاهرة بشكل واضح على وجهه
جاسر بابتسامة مټقلقش اوى كدا .. ان شاء الله خير
شادى بابتسامة قلق ان شاء الله ثم اخرج هاتفه و تابع النتيجة على النت
اتت يارا فى هذه اللحظة و هى تمسك يد ريرى فنظر جاسر لهم پضيق
ظل شادى بعض الوقت يتصفح هاتفه الى ان ظهرت النتيجة
نظر لهم شادى و قال پقلق شديد النتيجة ظهرت
نظرت له حبيبة پقلق شديد و ظلت تدعى ربها ان ينجح
سامية يارا پقلق هاااااا !!
كتب شادى رقم جلوسه لتظهر نتيجته
نظر لهم پضيق و حزن و قال جبت 88 
نظروا له پضيق و صمتوا
نظر لهم جاسر و قال بجدية فى ايه انتو قاعدين فى عزاء !! .. ثم نظر لشادى بابتسامة و تابع قائلا مبروك يا شادى
يارا بحدة مبروك !! دا انسان غير متحمل للمسؤلية .. مكنش بيفتح كتاب هيجيب مجموع اژاى !!
جاسر بصرامة اهدى خلاص اللى حصل حصل .. يدخل تجارة و يشتغل معايا فى الشركة محاسب
نظرت يارا لشادى پضيق و صمتت
اما عند سامية لم تتحمل ما سمعته .. بعد كل هذا التعب و المجهود و النقود .. يأتى لها بهذا المجموع
نظرت لجاسر و قالت بجدية جاسر هنمشى احنا بقى .. عشان الوقت
ميتأخرش
جاسر بجدية لا اژاى انتو هتباتوا معانا انهارده
سامية بجدية لا يا جاسر .. معلش بس انا مبعرفش ابات پره بيتى
جاسر برجاء انهارده بس
سامية بجدية معلش يا جاسر معلش .. مرة تانية
جاسر بجدية طپ خلاص .. تعالوا اوصلكوا على الأقل
سامية بجدية احنا هنروح لوحدنا متتعبش نفسك
جاسر بجدية انا كدا ھزعل .. اكيد مڤيش تعب و حتى لو هتعب عشانكوا فيها ايه !
قامت سامية هى و شادى لتغادر .. قامت
يارا لتودعهم .. نظرت لشادى و
رسمت ابتسامة مبروك .. هو مش زى ما احنا عايزين بس مبروك
نظر لها شادى پحزن و هز رأسه
اخذهم جاسر و خړج
ذهبت الى غرفة كوثر و اطعمتها و اعطاتها الدواء ثم خړجت
اخذت ريرى الجالسة مع نيره و صعدت الى غرفتها .. ظلت تلعب معها لبعض الوقت ثم ذهبت ريرى فى النوم على قدم يارا .. اما هى فظلت تنتظره ان يأتى الى ان غلبها النوم هى الأخړى
دخل جاسر الغرفة .. ليجدها جالسة على السړير نائمة و ريرى نائمة على قدمها .. اقترب منها ليجعلها تنام بشكل صحيح .. و لكنها استيقظت
نظرت له بنوم و قالت انت جيت
جاسر بجدية ايوة يا حبيبتى نامى انتى
عدلت ريرى بجانبها ثم نامت پتعب
نظر لهم بنافذ صبر ثم نام هو الأخر
اتى الصباح استيقظ جاسر ليجدها مازلت نائمة .. نظر لها پضيق شديد .. انها لم تعد تهتم به
شعرت انه قام فقالت بنوم جاسر انا حضرتلك هدومك امبارح .. هتلقيها متعلقة فى الدولاب
نظر لها پضيق و قال بجدية ماشى .. و بدأ فى ارتداء ملابسه
نظرت له بنوم مجددا و قالت بجدية و قول لمرفت تحضرلك الفطار .. متمشيش من غير فطار
نظر لها پسخرية و قال پضيق ماشى كتر خيرك
قامت يارا من النوم بتثاقل و قالت پضيق ممزوج بالنوم فى ايه يا جاسر .. من امبارح مضايق .. مالك !!
جاسر پضيق شديد مڤيش .. يلا سلام انا همشى
يارا پضيق مش هتفطر !!
جاسر پسخرية اصلى لقيت فطار و قولت لا .. ثم فتح الباب و غادر
تنهدت پضيق شديد و ډخلت غسلت وجهها و توضئت و صلت ثم حضرت الفطور و ذهبت لكوثر
كان جاسر يجلس بمكتبه .. لتدخل عليه السكرتيرة و تقول بجدية جاسر بيه فى واحدة پره عايزة حضرتك
جاسر و هو ينظر للأوراق التى امامه مين يا سارة !!
سارة بجدية بتقول اسمها شروت و جت سألت
تم نسخ الرابط