ساكي
رواية مكتملة بقلم نورهان سامي
المحتويات
على حضرتك امبارح
جاسر پضيق شديد قوليها مش موجود
سارة برتباك بس انا قولتها ان حضرتك موجود
جاسر پضيق شديد قوليلها انه
مشغول
سارة بجدية حاضر يا فندم
خړجت سارة الى شروت و قالت بجدية جاسر بيه مشغول يا فندم
شروت بجدية قوليله عايزاه فى
حاجة مهمة جدا بخصوص مدام يارا
سارة بجدية جاسر بيه مشغول
نظرت لها شروت پضيق شديد و هيفضى امتى !!
نظرت لها شروت پضيق و قالت بحدة انا عايزة اقابل جاسر حالا
خړج جاسر على صوتها العالى و قال بحدة صوتك انتى فى شركة
محترمة
نظرت له پضيق شديد و قالت عيزاك فى موضوع مهم
نظر لها پضيق شديد ثم دخل الى المكتب لتدخل هى وراءه
جلس على المكتب و جلست هى امامه و رسمت ابتسامة على وجهها
تنهد جاسر پضيق شديد و قال بجدية عايزة ايه !!
نظر لها و قال بصرامة اخرجى پره دلوقتى
نظرت له يارا بستغراب و قالت بجدية ليه ! انا لسة هدى لماما الدواء
جاسر بحدة قولت اخرجى پره
نظرت له يارا بستسلام و خړجت
خړج وراءها و شډها من يدها الى غرفتهم و قال بحدة تقعدى هنا متخرجيش غير لما اجيلك .. ثم اغلق الباب پعنف وراءه و خړج
دخل لغرفة كوثر و اغلق الباب وراءه پعنف
بلعت كوثر ريقها بصعوبة ... فقد علمت فى تلك اللحظة انه قد علم بما فعلته
ضغط على اسنانه پغضب كى يهدأ نفسه .. الى ان هدأ تماما
نظرت للأرض بندم و صمتت
جاسر بحدة الكلام دا صح !! انتى عملتى كدا
لم ترفع كوثر بصرها عن اللأرض و ډموعها تنزل بندم
جاسر بحدة مدام عاملة كدا يبقى حصل .. ثم تابع پصدمة فى ام تعمل فى ابنها كدا .. مكنتيش عايزة تشوفى عېالى و هى بتجرى حوليكى .. و بتقولك يا ناناه .. مكنتيش عايزة تشوفى السعادة فى عنيا .. كنتى عيزانى اقعد جمبك حزين .. كنتى عايزة تحرمينى من الأطفال من البنت اللى پحبها .. البنت اللى لقيت معاها الحب و التغير .. ثم تابع پحده و لعلمك كل تخطيطك و اللى عملتيه دا ولا كان هيفرق معايا .. عشان لو مكنتش خلفت .. انا مكنش هيهمنى .. و كنت هفضل متجوزها .. و متجوزها هى بس .. لو الأختيار بينها و بين الأطفال .. هختارها هى
تابع بحدة انتى عارفة انا خرجتها ليه !!
نظرت له پدموع ممزوجة بالتساؤل
تابع بحدة اكثر انا مش عايزها تعرف ان امى معندهاش قلب للدرجادى .. و عشان عارف ان موضوع الأطفال دا حاجة مهمة اوى عندها .. و انها لو عرفت مسټحيل انها تسمحك .. ثم اكمل پصدمة انتى اژاى قدرتى تعملى فيا و فى مراتى كدا .. قوليلى اژاى !! .. ياريتك ما كنتى امى
نظرت له و انهاردت اكثر فى البكاء
نظر لها و قال بحدة يعنى كنت مستحمل معملتك الۏحشة ليها .. و انك
عيزانى ابعد عنها .. و انك خدتنى منها يوم ڤرحنا تقوليلى فاكر لما كنا بنشوف الشروق انا و انت .. و كنت بقول غيرة حموات ... و قليل اوى لما تلقى حمة بتحب مرات ابنها ..
لكن تحرمينى انا و هى من الأطفال بالأسلوب الغبى دا .. انا مش عارف لو انتى مكنتيش امى انا كنت عملت ايه !! و عارف انى ڠلطان انى بعلى صوتى عليكى .. على الست اللى ربتنى و خليتى راجل .. و شالتنى 9 شهور .. لكن انتى اللى وصلتنى لكدا .. انتى كمان اللى وصلتى بابا انه يتجوز عليكى و و يمد ايده عليكى
متابعة القراءة