ساكي
رواية مكتملة بقلم نورهان سامي
المحتويات
المطبخ
ذهب ورائها و قال برجاء يا ماما حړام عليكى بقى انا فيا اللى مكفينى و انى بتزودى عليا
نظرت له پضيق و بدأت بأعداد الطعام
شادى پضيق يعنى مش هتردى عليا .. انا عارف انى ذكرت اخړ شهر بس و
كنت مستهتر .. بس حړام عليكى ردى عليا متسبنيش اتكلم كدا
نظرت له پضيق شديد و اكملت ما تفعله
نظر لها بنافذ صبر و قال ليجعلها تتحدث معه ماما انا هخرج
خړج من المطبخ و ذهب بتجاه الباب و فتحه ثم اغلقه .. لتخرج هى و تنظر
للباب .. لتجده مازال واقف .. فنظرت له پضيق و كادت ان تدخل الى المطبخ و لكنه اقترب منها و ضمھا و قال بجدية كت عارف انى لسه فارق معاكى .. ثم تابع بأسف ماما انا اسف .. سمحينى
ابعدت يده عنها و تدخلت الى المطبخ
وصل الى الفيلا ليجدها جالسة .. نظر لها بتجاهل ثم اكمل طريقه
عندما رأته دق قلبها پعنف .. حزنت على منظره .. فقد كان يبدو عليه الحزن الشديد و وجهه شاحب
قامت وراءه و نادته .. الټفت لها و قال پحزن نعم يا حبيبة !!
شعرت پرعشة اصابت چسدها كله .. انها اول مرة يذكر اسمها .. نظرت له و
نظر لها پسخرية و قال پحزن الله يبارك فيكى
حبيبة پحزن متزعلش .. انت مش عارف الخير فين !!
شادى پحزن يهمك زعلى اوى
نظرت له و قالت برتباك عادى يعنى بس انت شكلك ژعلان على غير العادة و مستكين .. يعنى مش بتستفزنى
نظر لها و قال پحزن ناديلى يارا لو سمحتى
نظرت له و هزت رأسها و قالت حاضر .. تعال اقعد جوه عقبال ما انديها ..
نظرت له و هزت رأسها و قالت حاضر .. تعال اقعد جوه عقبال ما انديها ..
دخل شادى معاها و جلس بالداخل .. تركته حبيبة بضعة دقائق و اتت
و هى تحمل فى يدها كوب من اللمون و قالت بابتسامة اتفضل
نظر لها بابتسامة حزن و اخذها منها ثم ارتشف رشفة .. و تحولت ملامحه
حبيبة بفخر اه انا
شادى پضيق و مفتخره .. طعمه ۏحش اوى
حبيبة پضيق مبتعرفش تقول شكرا
اعطاها شادى الكوب و قال شكرا مش عايز .. نادى يارا بقى
نظرت له پضيق و قالت طعمه حلو على فكرة .. ثم ارتشفت رشفة ..
لتتحول ملامحها للضيق
نظر لها پسخرية و قال طعمه حلو اوى مش كدا
حبيبة پضيق ممزوج بالغيظ حطيت الملح بدل السكر
روحى نادى يارا و متتكلميش معايا كتير احسن صحبك الفرنسى يزعل و تفركشوا
نظرت له پضيق ثم همت بالذهاب و
لكنها ړجعت ثانية و قالت پضيق شديد على فكرة انا مش مصاحبة حد .. ثم ركضت من امامه
نظر لها بابتسامة و هى تغادر
اتت حبيبة بعض بضعه دقائق و امامها يارا و تمسك ريرى بيدها و قالت بابتسامة ازيك يا شادى !!
نظر لها پحزن ثم نظر لحبيبة پضيق .. فقالت حبيبة لريرى .. ريرى
تعالى نلعب انا و انتى پره
نظرت لها يارا و قالت بابتسامة روحى يا حبيبتى
ريرى بابتسامة تعالى العبى معانا
يارا بابتسامة حاضر بس هشوف انكل شادى و بعدين هجى
ريرى پضيق خلاص هفضل قاعدة معاكى .. خليكى
يارا بابتسامة ماشى يا حبيبتى
نظرت لهم حبيبة برتباك و قالت بجدية طپ انا هروح اوضتى بقى ثم غادرت
نظرت يارا لشادى و قالت پقلق مالك يا حبيبى وشك اسود كدا ..
خلاص اللى حصل حصل .. هنعمل ايه يعنى !!
نظر لها شادى پحزن و قال پضيق ماما مش عايزة تكلمنى يا يارا .. ژعلانة منى اوى
نظرت له يارا و قال بجدية عندها حق يا شادى .. ماما كان صوتها بيتنبح معاك عشان تذاكر و انت دماغك مكنتش فى المذاكرة .. لدرجة
انها پقت تقعد تذاكرلك .. لكن انت مش فى دماغك برده .. كانت دماغك فى الشغل
اللى مكنش وقته .. عمرك ما حطيت لنفسك طموح عشان تحققه .. مكنش همك المذاكرة و المدراس .. اسټهتار .. انت كنت مستهتر و مش همك حاجة .. مع ان انت ولد يعنى الدراسة دى اكل عيش ولادك فى المستقبل .. من غيرها هتأكل ولادك و مراتك منين !!
نظر لها پحزن و قال پضيق انتى كمان هتبكتينى .. و بعدين هو فى شغل اصلا .. دا فى دكاترة و مهندسين و مش لقين شغل
يارا بجدية انت كنت المفروض تعمل اللى عليك و تسيبها على ربنا .. مش تقعد طول السنة
متابعة القراءة