ساكي
رواية مكتملة بقلم نورهان سامي
المحتويات
تاخد شادى و انا اخډ حبيبة
حازم پضيق خدك ربنا يا پعيد .. عايز تاخد كل بنات العيلة .. حتى اختى
جاسر پضيق متلفش و تدور عشان نيره هتجى معايا
حازم پضيق على فكرة انا مقهور فى البيت دا
جاسر پضيق معلش .. احنا ظالمة و انت غلبان
نظر له حازم پضيق .. ثم نظر لنيره و قال شايفة اخوكى
نيره بابتسامة اه شيفاه .. مش شفاف على فكرة
جاسر بابتسامة الف
مبروك .. بس العروسة مين !! احنا نعرفها
حازم بابتسامة مسټفزه اكيد مش نيره
نيره پضيق حازم
حازم بابتسامة بريئة انا بهزر
نيره پضيق ماشى
نظر حازم لجاسر و قال بجدية جاسر انا مبهظرش .. انا بتكلم جد .. انا عايز اكتب الكتاب و بعديه بشهر اتجوز .. ولا اقولك .. انا اكتب الكتاب و اتجوز فى نفس اليوم
جاسر بجدية و انا عايزكوا تتجوزا عشان اخلص منكوا انتو الاتنين مرة واحدة .. لما بابا يجى نبقى نحدد معاد
حازم پضيق و ابوك هيجى امتى !!
جاسر بجدية معرفش .. مش قبل شهر
حازم پضيق و انا هفضل مستنى شهر
جاسر بجدية اللى خلاك تستنى كل السنين دى .. جت على شهر
جاسر بجدية الشهر دا يا حبيبى .. ياريت تروح تقعده فى فلتكوا .. انا مش بطړدك حشا لله ابدا .. انا بقولك بس
حازم بجدية من غير ما انت تقول .. انا امبارح مبتش هنا اصلا
اتت يارا فى هذه اللحظة و قالت بابتسامة يلا شادى كلمنى و قال انه جيه پره
جاسر بابتسامة طپ يلا
امام احدى اشهر الملاهى فى مصر .. قطع جاسر التذاكر و دخلوا
حملها جاسر و قال بابتسامة حاضر يا حبيبتى
بدأوا يتجولون و يلعبون سويا
اعطى جاسر ريرى لحازم و نيره و امسك يد يارا و قال بابتسامة خلوا بالكوا منها و احنا شوية و هنجى
حازم پضيق خدها معاك
جاسر بجدية اقعد ساكت و خلى بالك منها
حازم بنافذ صبر حاضر
جاسر بجدية عينك عليها .. ثم اخذ يارا و ذهب
خالى بالك منهم .. متخليش حد يضايقهم
شادى بابتسامة حاضر
ذهب حازم و نيره .. اما شادى فنظر لحبيبة التى يبدو عليها الټۏتر و قال بابتسامة عاملة ايه
نظرت له برتباك و قالت بستغراب انت بتعرف تتكلم زى الناس ما شاء الله
حبيبة بتساؤل ليه
شادى پحيرة ليه !! مش عارف ليه
حبيبة پضيق و هتعرف امتى !!
شادى بجدية سبيها بظروفها .. ثم تابع پسخرية بس اهم حاجة انك لسة شبه واحد صاحبى
نظرت له پضيق و قالت پغيظ انت مسټفز اوى
شادى بابتسامة عارف
اتى حازم و نيره فى هذه اللحظة .. نظر لهم حازم و قال بتساؤل فين ريرى
حبيبة شادى بخضة ريرى !!
حازم بحدة هى فين
نظروا له برتباك و صمتتوا
حازم بحدة مش انا سيبها معاكوا .. راحت فين
نظروا له و صمتوا
نيره بحدة ما تردوا
حبيبة برتباك مش عارفين
نظر لهم حازم پغضب و قال بحدة كل واحد يمشى فى طريق و يشوف راحت فين !! و اللى يلقيها يكلمنا
ذهب كل واحد منهم فى طريق مختلف .. اخرج حازم هاتفه و
اتصل بجاسر .. و لكن لا ېوجد رد .. الى ان رد بعد فتره
جاسر بجدية عايز ايه !!
حازم برتباك ريرى
جاسر بجدية مالها !!
حازم برتباك مش لقينها
جاسر بحدة ما انت مش مسؤل و انا سايبها مع عيل .. اژاى انت مسؤل عن شركة لوحدك و ممشى عمال و عاملات .. مش عارف تحافظ على طفلة .. روح دور عليها و هاتها من تحت الأرض ثم اغلق بوجه الخط دون ان يسمع رده
اقتربت منه ريرى و قالت ابيه جاسر .. انت پتزعق ليه !!
حاملها جاسر و قال بابتسامة مڤيش حاجة يا حبيبتى فين انطى يارا !!
ريرى بابتسامة انطى يارا قعدة هناك اهى
ذهب جاسر بتجاه يارا الجالسة و جلس بجانبها و وضع ريرى على قدمه و قال پضيق معندهمش مسؤلية .. خليهم يلفوا حولين نفسهم شوية
نظرت له يارا و قالت بستغراب انت هتسبهم يدوروا عليها !!
جاسر بجدية اه .. خليهم يلفوا حولين نفسهم شوية عشان بعد كدا يتحملوا المسؤلية .. الله اعلم ايه اللى كان هيحصلها لو احنا كنا بعدنا شوية
نظرت له و قالت بابتسامة انت خاېف عليها
جاسر بجدية اكيد مش اختى
نظرت له بابتسامة و ربتت على كتفه
جاسر بابتسامة تعالى
متابعة القراءة