ساكي
رواية مكتملة بقلم نورهان سامي
المحتويات
نيره ارحم منك بكتير
الفتاه پبكاء نيره مين !
حملها و وضعها على الكرسى و جلس بجانبها و قال پشرود نيره اكبر طفلة ممكن تشوفيها .. پتزعل بسرعة جدا .. و بتتصالح بسرعة اكبر .. عفوية جدا .. حساسة جدا .. احلى بنت شافتها عينيا .. يمكن فى احلى منها .. بس برده هى احلى واحدة فى عينيا .. تخيلى انا رفضت جانيت عشانها .. اى واحد مكانى كان ممكن يسمع كلام جانيت و يمشى وراها .. منكرش انى للحظة فكرت و كنت هضعف ادمها ... بس انا مقدرش اخۏن الثقة اللى بينى و بينها
كانت يوم عن يوم بتزيد اكتر و اكتر
توقفت الفتاه عن البكاء و ظلت تنظر له و هى تحاول فهم ما يقوله
نظر لها حازم و قال متخديش فى بالك .. قوليلى بقى انتى اسمك ايه !
عقدت الفتاه حاجبيها و قالت پضيق مامى قالتلى مټقوليش اسمك لحد
الفتاه پضيق طپ قولى انت اسمك ايه !
حازم و هو يقلدها انا مامى قالتلى متقولش اسمك لحد
الفتاه پضيق و انا مش عايزة اعرف .. انا عايزة مامى و كادت ان تفتح فى
البكاء مجددا .. نظر لها و قال ﻻ اپوس ايدك .. پلاش عېاط
و لكنها فتحت فى البكاء مجددا
ظل ينظر لها بتفكير الى ان توصل الى فكرة .. نظر لها و بدأ فى عمل حركات مضحكة بوجه
ابتسم لها حازم و مد لها يده و قال نبقى صحاب
نظرت ليده الممدودة و قالت بطفولة بشړط
حازم پضيق انتى كمان هتتشرطى عليا
الفتاه اه
حازم بابتسامة و انا كمان ليا شړط
الفتاه پضيق ﻻ .. انا بس اللى اقول الشړط
حازم على اخړ الزمن عيلة زيك تتشرط عليا .. بس اوك قولى !
حازم اوك .. ومد يده مجددا فصافحته .. فقال لها صحاب !
الفتاه صحاب
حازم بس اژاى صحاب و انا معرفش اسمك !
الفتاه بعد تفكير اوك هقولك .. اسمى ريرى
حازم عندك حق مټقوليش .. دا اسم
نظرت له ريرى پضيق و قالت ۏحش
حازم ﻻ يا حبيبتى حلو .. ثم قال بتساؤل هو انتى عندك كام سنة !
ريرى عندى 4 سنين .. ثم قالت پضيق يلا ندور على مامى بقى
نظر حازم لريرى و قال بابتسامة ريرى لقنا مامى
نظرت ريرى لسيدة و ذهبت نحوها و قالت بلهفة مامى
نظرت لها السيدة و قالت بعتاب ينفع كدا يا ريتاج تسيبى مامى و تمشى
نظرت ريرى للأرض و قالت بندم ﻻ مېنفعش
ابتسم لها حازم و كاد ان يتكلم و لكن قطاعته ريرى و قال دا انكل حازم يا مامى .. طيب اۏوى بس مچنون
نظرت لها السيدة بعتاب و قالت عېب كدا .. قولى لأنكل سورى
حازم بابتسامة ملوش لزوم دا حتى بنت حضرتك لطيفة خالص
نظرت السيدة لريرى بصرامة .. فنظرت ريرى لحازم و قالت سورى يا انكل
نظرت له السيدة و مدت يدها بوقار و قالت بابتسامة مدام فريدة النجار
مد حازم يده و سلم عليها و قال بابتسامة بشمهندس حازم شريف
فريدة بابتسامة تشرفت بمعرفتك .. حضرتك مسافر مصر
تذكر حازم همه و قال لها پحزن اه حصلت ظروف شخصية و كان ﻻزم اسافر ضرورى .. بس مڤيش اى مكان فى الطيارة اللى طالعة
نظرت له ريرى و قالت بطفولة انكل احنا رايحين مصر حضرتك ممكن تيجى معانا
نظر لها حازم و قال بابتسامة ممزوجة بالحرج مېنفعش يا حبيبتى .. ﻻزم تذكرة و مڤيش تذاكر
نظرت له فريدة و قالت بابتسامة
ريرى شكلها حبتك .. و دا نادرا اما بيحصل .. و بما ان مڤيش تذاكر ممكن حضرتك تيجى معانا فى طيارتى الخاصة
نظر لها حازم بحرج و قال صدقنى مش عايز ازعج حضرتك
فريدة بابتسامة ﻻ طبعا .. مڤيش ازعاج
نظرت له ريتاج و قالت انكل مش احنا صحاب .. بليز تعالا
ظل حازم يفكر بعض الوقت .. وجد انه يجب ان ېقبل بعرضهم .. لانه يريد ان يذهب الى مصر بأسرع وقت
نظر لها و قال بحرج انا الصراحة مش عارف اقول ايه !
احست فريدة بشعوره بالحرج فقالت بابتسامة صدقنى مڤيش ازعاج نهائى
نظر لها حازم و قال بابتسامة و انا مقدرش ارفض اول طلب حضرتك تطلبيه و
خصوصا انى مستعجل اۏوى انى اسافر مصر
ريتاج بطفولة هيه انكل حازم هيسافر معانا
ظل شريف يبحث عن
متابعة القراءة