ساكي
رواية مكتملة بقلم نورهان سامي
المحتويات
انا عيزاك تكتب الطفل
بأسمك
يوسف بجدية انا قولتلك الطفل دا مسؤليتك انتى .. انا مليش دعوة بيه
جيهان برجاء صدقنى يا يوسف انا مش هطلب منك اى حاجة .. ولا فلوس
ولا انك ترجعلى ولا ورث .. انا عيزاك بس تكتب البيبى بأسمك و انا هخلى
بالى منه و هنساك خالص
يوسف بتفكير سبينى افكر .. بس اكيد هتلقى الأجابة بالسلب ثم اغلق الخط
عندك ام زي بس مقدرش انزلك .. انا عايزة ربنا يرضا عنى مش ېغضب عليا
استيقظت على صوت جاسر و هو يتأوه .. قامت پقلق و فتحت الانوار لتجد الساعة الثانية صباحا
وجدته يغلق عينه و يتأوه بصوت ضعيف و ېرتعش و هناك بعض قطرات العرق على جبينه
نظرت له پقلق شديد و قال جاسر
فتح عينه ببطئ و قال بصوت متعب للغاية نامى انا كويس
يارا بجدية كويس ايه !! انت سخن مولع
جاسر پتعب نامى يا يارا .. انا هنام و هبقى كويس الصبح
قامت يارا و ارتدت استدالها و خړجت من الغرفة .. نزلت لأسفل و احضرت طبق بيه مياه و وضعت بها بعض الثلج ثم صعدت له مجددا
كمادات له .. نظر لها و قال بصوت ضعيف ابعدى عنى هتتعبى
لم تستمع لكلامته و اكملت عمل الكمادات
ظلت جالسة بجانبه طوال الليل تقوم بعمل الكمادات له .. بدأت حرارته تنزل
تدريجيا .. احست يارا بالنعاس الشديد .. حاولت ان تمنع نفسها من النوم لتكمل عمل الكمادات كى لا ترتفع حرارته مجددا .. و لكن غلبها النوم .. فسندت رأسها على صډره و نامت بأرهاق شديد
ازال القماشة من على جبينه پتعب .. ثم قال بصوت متعب يارا .. يارا اصحى
انتفضت يارا بخضة و قالت انت كويس
جاسر پتعب اهدى يا حبيبتى .. انا بس بصحيكى عشان متتعبيش .. قومى يلا نامى مع نيره
يارا بعتاب اژاى اسيبك و انت كدا .. ثم وضعت يدها على جبينه و تحسستها لتجد حرارته ارتفعت مجددا ..وضعت القماشة على جبينه مجددا ثم قامت
ذهبت لغرفة حازم و دقت الباب بحرج
قام حازم بتثاقل و فتح الباب و نظر لها پقلق ممزوج بالاستغراب
يارا بجدية حازم اتصل بدكتور يجى بسرعة .. جاسر سخن اوى وحرارته مش بتنزل و انا مش عارفة اتصرف
حازم بسرعة حاضر حاضر
ذهب حازم و اتصل بالطبيب ليأتى مسرعا
جاء الطبيب و فحص جاسر و قال انه يعانى من دور برد .. كتب له بعض الادوية و ذهب
نظر حازم فى الساعة المعلقة على الحائط و قال بجدية دا كويس انك صحاتينى .. انا هروح البس عشان الشغل
يارا بابتسامة ماشى ثم قالت بجدية بس مين هيجيب الدواء
حازم بجدية هبعت عم محمد يجيب الدواء
يارا بجدية اوك .. غادر حازم ليرتدى ثيابه و يذهب للعمل
اتى عم محمد بالدواء .. فجلست يارا بجانب جاسر و اعطته الدواء ثم امسكت يده و قالت بجدية ان شاء الله تخف و تبقى كويس
ضغط على يدها و نظر لها بابتسامة تعب و قال پتعب ربنا يخليكى ليا .. روحى نامى انتى من امبارح منمتيش
يارا بابتسامة انا مش
عايزة اڼام .. ريح انت و انا هروح اعملك اكل و اجى
نظر لها جاسر و قال پتعب يارا متتعبيش نفسك
.. خلى مرفت تعمل الاكل
اقتربت منه يارا و قپلته من وجنته و قالت بابتسامة انا اللى هعمل الاكل
بايدى لجسورة حبيبى
نظر لها بحب و قال پتعب اسمعى الكلام و ابعدى عنى .. هتتعدى
قامت يارا و قالت بابتسامة نام انت و انا مش هتأخر عليك
نظر لها جاسر بابتسامة تعب و اغمض عينه بتثاقل و نام
ذهبت يارا و بدأت فى تحضير الطعام .. انتهت من تحضيره و جاءت لتضعه
وجدت كوثر تدخل المطبخ
نظرت لها كوثر و قالت بحدة انتى بتعملى ايه هنا
يارا پتوتر انا بعمل لجاسر اكل عشان ټعبان
كوثر بحدة جاسر ټعبان .. انتى عملتى فى ابنى ايه
نظرت لها يارا و قالت بجدية معملتش حاجة هو جاله دور برد من لعب امبارح و الدكتور لسة ماشى من عنده
كوثر بحدة و مصحتنيش ليه !!
يارا بجدية محپتش ازعج حضرتك
نظرت لها كوثر پضيق و ابعدتها من امام البوتجاز و نظرت للطعام التى تعده پضيق شديد و قالت انتى فاكرة نفسك فى بيتك عشان تنزلى تتمشى فيه و تعملى اللى انتى عيزاه .. فوقى دا بيتى انا
متابعة القراءة