رواية مكتملة بقلم نور الشامي الجزء الاول

موقع أيام نيوز

كان الجميع مشغول بترتيبات الزفاف وقفت هي بسعاده تخرج فستان زفافها قبل وصول الميكاب اب كانت علي وجهها ابتسامه وقلبها يمتلئ بالسعاده فأخيرا اليوم هو يوم زفافها علي حبيبها وزوجها والروح التي تتنفس به ولما لا تعشقه وهو حازم المحمدي او سياده المقدم حازم المحمدي ابن مالك الصعيد او كبير الصعيد مثلما يقولوا ... ظلت دنيا تنظر الي فستان زفافها حتي اڼصدمت عندما وجدت ان بعض الورود الموضوعه به انتزعت فأخذت دنيا الفستان ونزلت تركض من علي درجات السلم وهي تمسك حقيبه بها فستان زفافها ثم تحدثت بأستعجال مردفه يارب دا وجته فرحي انهارده والفستان يوحصل فيه اكده ان شاء الله الاجي الحجه ساميه الخياطه .....

ظلت تركض بسرعه حتي نزلت الي الشارع ثم وجدت الجميع يحظرون كل شئ للزفاف فركضت لتتخطي هذا الشارع حتي تصل للخياطه وفجأه جاءت سياره مسرعه تحمل انوار الزفاف ولم تنتبه هي لصړاخ الناس وفجأه صډمتها السياره بقوه ووقع فستان الزفاف من يديها اڼصدم الجميع وركضوا تجاهها وحملوها بسرعه وذهبوا الي المستشفي وقف والدها واخيها ووالدتها والعائله بأكملها ينتظرون خروج الطبيب فباتأكيد لم يحدث شئ لأبنتهم اليوم هو يوم زفافها كيف يحدث كل هذا اما عند باب المستشفي دخلت هذه الفتاه وهي تركض بشده وتتنفس بصعوبه حتي وصلت الي باب غرفه العمليات ثم اقتربت من والدتها وتحدثت مردفه ماما دنيا زينه صوح هي فين جوليلي
نظرت والدتها اليها پبكاء شديد وجاءت لتتحدث ولكن قاطعهم صوت الطبيب فأقترب والدتها وتحدث بلهفه مردفا جولي يا حكيم اي ال حوصل بنتي زينه
الطبيب بحزن البقاء لله شد حيلك يا حج محروس
صړخت والدتها فور سماعها بهذه الجمله وتراجعت الفتاه پصدمه حتي اختفت من امامهم فدخل حازم الي المستشفي وهو يركض حتي وجدها تقف صامته فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا عتاب دنيا فين اي ال حوصلها
نظرت عتاب اليه ولم تستطع النطق فتجاهلها حازم ودخل الي المستشفي واڼصدم عندما وجد الجميع يبكون بهذه الطريقه ثم اقترب منه والده وتحدث بحزن مردفا شد حيلك يا
تم نسخ الرابط