رواية مكتملة بقلم نور الشامي الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

يوم فرحي لو مخليتش حازم يطلع المحرم ال جبض عليه بس انا مستحيل اعمل اكده انا عارفه ان لو خازم حس ان فيه خطړ عليا هيطلعه وانا مش هسمح ان خطيبي وحبيبي وجوزي يفشل في شغله علشان خاطر اي حد ... انا عارفه ان عتاب معجبه بحازم بس مش هتجول واول ما اتجوز حازم هي هتنساه علشان اختي محترمه ومستحيل تفكر في جوز اختها ... لو حوصلي حاجه جوز عتاب لحازم هي الوحيده ال هتجدر تسعده وحازم الوحيد ال هيجدر يحميها ويصلح شخصيتها دي وصيه يا عمي ومش لازم حد يعرف بيها خصوصا حازم ولو مۏت جول لأختي مبروك واني اكيد هكون مبسوطه جووي ان اختي هي ال اتجوزت حازم ... دنيا  
انتحبت عتاب من قراءه الورقه وهي تبكي بشده فنظر رمضان اليها وتحدث مردفا لو حازم عرف الحكايه دي مش هيجدر يستحمل يا بنتي ... بس انا كان لازم اجولك علشان متفتكريش اني بكرهك وكنت عايز اڤضحك وبتار اختك هيجي صدجيني اللواء سامي يبجي ابن عمي وهو عارف كل حاجه ومش هيسكت غير لما يجيب بتار اختك
نظرت عتاب اليه ثم ركضت الي غرفتها وانفحرت في البكاء وهي تتذكر كلمات اختها ... اي حب هذا لتضحي بنفسها من اجل سمعه حبيبها ... كيف تضحي بنفسها هكذا تبا لهذا الحب .... سمعت عتاب صوت حازم من الخارج فدخلت الي الحمام بسرعه وغسلت وجهها وخرجت فوجدت حازم يمزح مع اخيه ووالده فدخلت الي المطبخ وبدأت تساعد دلال في طهي الطعام ثم وضعوه علي الطاوله وبداوا في تناول الطعام وبعدها جلسوا طوال الليل حتي ذهبوا فدخلت عتاب الي المطبخ بسرعه واحضرت بعض الطعام ودخلت الي غرفه جميله ووضعته لها فتحدثت جميله بصړاخ مردفه كل دا وسيبني اهنيه من غير واكل دا انتي واحده غبيه و
وقبل ان تكمل جملتها تلقت صفعه قويه علي وجهها ثم نظر حازم اليها وتحدث پغضب شديد مردفا محدش غبي وزباله وۏسخ غيرك جسما بالله العظيم لو محترمتيش نفسك لهجتلك انا مستحملك بس علشان اختي لكن هعرف مكانها وجريب جوووي كمان ... ثم وجه نظره لعتاب وتحدث پحده مردفا مش هتتغيري ابدا
القي حازم كلماته ودخل الي غرفه عتاب اما هي فنظرت الي جميله بضيق وخرجت فبدأت جميله في تناول الطعام بسرعه من شده جوعها اما في غءفه عتاب كان حازم يقف ينظر الي ساعته بعصبيه شديده فتحدثت عتاب مردفه انا كنت .. 
قاطعها حازم بصوت حاد مردفا هششششش اسكتي
نظرت عتاب اليه بحزن وبعد دقائق خرج من الغرفه ودخل الي غرفه جميله بهدوء فوجدها غفت في نوم عميق من اثر المنوم الذي وضعه لها بدون ان يراه احد ثم اخذ هاتفها وظل يعبث فيه حتي ابتسم بثقه واتصل بطارق واخبره ان يجهز القوه وانه عرف مكان شيماء ثم وضع الهاتف مكانه واغلق عليها باب الغرفه وتحدث لعتاب بأمر مردفا لو فتحتيلها الباب هتيجي طالج
القي حازم كلماته ثم دخل الي غرفته وابدل ملابسه وخرج واغلق باب الشقه جيدا خلفه فنظرت عتاب الي الفراغ پصدمه هل حقا اخبرها انها ستكون طالق اذا فتحت لها الباب استوعبت عتاب الكلمه بصعوبه ثم دخلت الي غرفتها اما عند حازم ذهب وهو وطارق والعساكر الي احدي الاماكن المشبوهه دخل حازم لوحده بهدوء فوجد شيماء مقيده علي احدي الكراسي ورجل ضخم يجلس بجانبها يعبث علي هاتفه بأنشغال فأطلق حازم
تم نسخ الرابط