رواية مكتملة بقلم نور الشامي الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

دنيا ماټت بسببي.. ... انتي كنتي عارفه وخبيتي عليا وابوي كان عارف محدش جالي... سيبتوني زي الاهبل اتكلمي ساااااكته ليييييه 
عتاب بدموع اهدي ... والله العظيم انا لسه عارفه انهارده صدجني 
نظر حازم اليها بعيون حمراء من شده الڠضب وظل يكسر كل شئ امامه حتي دخلت شيماء وتحدثت بلهفه مردفه اخووي اهدي اي ال حوصل 
حازم بصړاخ وهو يكسر مل ما تطوله يده كلكم بتوووع مصلحتكم خبيتوا عني ليييه حرام عليكم لييييه اكده 
القي حازم كلماته ثم ذهب من الشقه بأكملها فتخدثت شيماء بقلق مردفه اي ال حوصل يا عتاب اخوي ماله اي ال حوصله 
عتاب پبكاء شديد هيأذي نفسه يا شيماء ... مستخيل يسامح نفسه علي ال حوصل ..... هيأذي نفسه... انا هغير هدرطومي بسرعه وانتي اتصلي بيه ولو مردتش كلمي طارق صاحبه يدور عليه رقمه في الاجنده بره 
خرجت شيماءمن الغرفه وظلت تتصل بأخيها ولكن لم تجد رد وبعدها اغلق الهاتف فأخذت الاجنده وظلت ابحث عن رقم طارق حتي وجدته اما عند طارق كان ينظر الي العسكري ويتحدث پحده مردفا مفيش استأذان انت هتستعبط روح شوف شغلك 
العسكري بحزن يا باشا والنبي والله العظيم خطيبتي هتزعجلي وهتجعد تجولي بخونها ومش مصدجه اني علطول اهنيه 
طارق بسخريه حد جالها انت بتشتغل في الملاهي سيبك منها لازم تبجي تقيل اكده علشان تعرف تسيطر 
جاء العسكري بيتحدث ولكن قاطعه صوت هاتف طارق فاجاب طارق بجمود مردفا ايوه مين 
شيماء بتوتر انا شيماء اخت ابيه حازم 
انتفض طارق من مكانه ثم ابتسم ببلاهه فوجد العسكري بنظر اليه باستغراب فتحدث طارق مردفا روح اجري كلمها واجف ليه يلا بسرعه 
خرج العسكري من المكتب وتحدث ذارق بابتسامه اهلا يا انسه شيماء خير انتي زينه 
شيماء بدموع ابيه حازم معرفش راح فين كان متعصب جووي وجعد يكسر في كل حاجه ومشي بالله عليك شوفوا هو فين فين وطمنا علشان احنا خايفين عليه حوري 
طارق وهو يلتقط مفاتيح سيارته ويخرج من المكاب بلهفه مټخافيش هدور عليه... سلام 
القي طارق كلماته ثم ذهب بسرعه من المديريه اما في خلال الساعه الثالثه صباحا دخل حازم الي المديريه وهو يترنح وينظر ببلاهه للجميع ولحظه الحسن ان في هذا الرقت لم يوجد اشخاص كثيره في المكان والموجودين ظنوا انه مريض ظل هكذا ختي صعد الي مكتبه وعندنا دخل وجد سامي امامه فتخدث سامي مردفا واجف اكده ليه ومالك 
حازم بثمول مفيش يا فندم... ما انا حلو اهه 
سامي بدهشه حلو ... انا مش شايف انك حلو يا حضرت الظابط... 
حازم بسخريه ان شالله عنك ما شوفت 
نظر سامي اليه پغضب وصدمه ثم صفعه علي وجهه بقوه 
فنظر حازم اليه بعيون تائهه بعدما تلقي هذه الصفعه لأول مره في حياته شخص يتجرأ احد ويرفع يده عليه ولكن في هذا الموقف فضل السكوت نظر الي هذا الشخص الذي عيونه تشع ڠضبا والذي تحدث بصړاخ يا حضرت الظابط ... انت مش تستاهل جلم واحد انت تستاهل مليون جلم علي وشك ... المقدم حازم المحمدي جلاد الداخليه ال بيرعب اي عدو ليه والكل بيعمله الف حساب جااي المديريه ... انت اټجننت المفروض احبسك دلوجتي ولا احولك للتحقيق ولا اضربك جلم تاني علي وشك علشان يفوجك
وفجأه قبل ان يكمل سامي كلامه وقع حازم علي الارض مغشي عليه فأنفزع سامي ودخل طارق وانصدموا عندما وجدوا خازم هكذا فأقترب طارق وسامي منه وانتبه سامي للحرح الشديد الذي بيده فتحدث سامي

بلهفه مردفا هات الحكيم بسرررعه يا طارق ووووو

 

 

تم نسخ الرابط