رواية مكتملة بقلم نور الشامي الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

ثم تحدثت بدموع مردفه انت زين ... حاسس بأي تعب 
حازم بتعب لع ... مروحتيش معاهم ليه
عتاب بأحراج احم ... انا جولت علشان لو احتاجت حاجه
نظر حازم اليها فأنتبه لشعرها الدي يظهر من الحجاب وملابسها الغير مرتبه فتحجث بضيق مردفا دخلي شعرك واعدلي هدومك وخلي زين يروحك مينفعش تجعدي اكده بره ال رايح زال جاي يشوفك
عتاب بأستغراب بس ... مينفعش اسيبك انا هجعد معاك اهنيه لحد ما تبجي زين
حازم بصوت عالي نسبيا طااارق .... زيين
دخل طارق وزين ثم تحدث احدهم بلهفه مردفا مالك يا حازم انت زين حوصلك حاجه
حازم بتعب وهو يحاول النهوض ساعدوني امشي من اهنيه يلا
طارق بلهفه انت اټجننت يا حازم مينفعش تتحرك
حازم پحده هتساعدوني ولا امشي لوحدي
زين بضيق عنييد والله
عتاب بلهفه خلاص انا همشي بس انت اجعد ارتاح 
حازم باصرار لع مش هجعد اهنيه ساعدوني يلا
اقترب طارق وزين من حازم وساعدوه في السير ثم نزلوا الي الاسفل واستقلوا السياره وذهبوا الي شقه حازم بعد اصراره للذهاب اليها وعدم ذهابه لبيت اهله وذهب طارق وزين بعدما تأكدوا انه علي ما يرام وبعد فتره من الوقت دخلت عتاب وهي تحمل صينيه بها كوب من العصير وطبق فواكه وعلبه من الزبادي ثم وضعته امامه وتحدثت مردفه الحكيم جال لازم تاكل حاجه خفيفه
نظر حازم الي الطعام ثم تحدث مردفا مش جادر اقفل زراير القميص دا .. ساعديني
اقتربت عتاب بتوتر وبدأت في قفل الزراير حتي اڼصدمت عندما وجدت وشم بأسم دنيا علي صدر حازم بشكل اكثر من رائع فلاحظ حازم نظراتها واكملت هي حتي انتهت فنظر حازم اليها وتحدث مردفا جولي ال انتي عايزاه انا عارف انك عايزه تجولي حاجه
عتاب بتوتر والله مش هجول اكده علشان خاطر حاجه .... الوشم حرام وربنا مش هيرضي عنك اكده بس ال انتي عايزه انا والله مش بجول اكده علشان خاطر اي حاجه
نظر حازم اليها بتفحص ثم تحدث مردفا تمام هشيله
عتاب پصدمه بجد 
حازم ببرود ايوه هشيله ... اهم حاجه رضا ربنا ودنيا مش محتاجه اني اكتب اسمها علشان هي اسمها مكتوب في جلبي اصلا .... يلا روحي نامي علشان بكره هتروحي مع شيماء تشتري لبس وكل ال يخص الجامعه بتاعتك
عتاب طيب لازم تاكل اي حاجه
اخذ حازم كوب العصير وتناول جزء بسيط منه ثم وضعه وساعدته عتاب حتي يعتدل حتي يستطيع النوم ثم دخلت الي غرفتها وظلت تدور حول نفسها بسعاده فاليوم استطاعت التقرب منه ولكن توقفت عندما تذكرت كلام حازم وهو يقول ان دنيا محفوره في قلبه وفي اليوم التالي ذهبت عتاب مع شيماء وزين لتشتري كل ما تحتاجه للجامعه واثناء سيرهم في احد المزلات تحدثت شيماء مردفه يعني انتي غبيه ... صاحب حازم كلامه صوح انتي استعجلتي جووي يا عتاب كان لازم تصبري
عتاب بضيق ال حوصل بجا اعمل اي
شيماء مش عارفه بس هنشوف حل
جاءت عتاب لتتحدث ولكن قاطعها صوت رنين هاتفها تعلن عن رساله ففتحت عتاب الرساله واڼصدمت عندما قرأتها وفجأه سمعت صوت صړاخ شيماء وشخص مغطي وجهه بكاب يسحبها بسرعه الي الخارج وووووو

الفصل الثامن 
زوج اختي
جوزك بيخونك كانت هذه محتوي الرساله التي جاءت لعتاب فركضت بسرعه من المكان حتي وصلت الي سياره زين ثم تحدثت بلهفه مردفه زيين ... شيماء ... 
زين بلهفه اختي مالها اي ال حوصلها
عتاب بدموع وخوف اتخطفت حد خطڤها 
زين بعصبيه ازااي انا كنت واجف اهنيه وواخد بالي من كل حاجه
جاءت عتاب لتتحدث
تم نسخ الرابط