رواية مكتملة بقلم نور الشامي الجزء الثاني
المحتويات
عيونها وشعرت وكأن قلبها يدق بسرعه حتي لم تستطع ان تقف اكثر من ذالك فابتسم حازم بثقه ثم تحدث بصوت عالي نسبيا مردفا ماالك اكده
عتاب بأحراج احم... انا هروح اوضتي
خرجت جميله من الغرفه ثم تحدثت بدلال مردفه حبيبي مش يلا بجا ولا هتفضل واجف اكده
نظر حازم الي عتاب بضيق ثم تركها ودخل الي غرفته مع جميله فوقفت عتاب تنظر الي باب الغرفه بدموع اما عند حازم فجلس علي الفراش وتحدث پحده مردفا هتجبيلي اختي امتي ...متنسيش اني ظابط وانا ماسك اعصابي لحد دلوجتي لكن جسما بالله العظيم لو اختي مظهرتش لهجتلك
حازم بسخريه تسافري .... مين جالك انك هتسافري مبجاش حازم المحمدي غير لما ارميكي في السچن
جميله بضيق مش هيوحصل يا حضرت الظابط .... مش هسمحلك تعمل فيا وي ما عملت في ابوي واخوي
جميله بدهشه انت رايح فين عاد
حازم ببرود رايح انام جمب مرتي مفكره اني هسيبها واجي انام جمبك اهنيه
القي حازم كلماته ثم خرج من الغرفه صاڤعا الباب خلفه ودخل الي غرفه عتاب ولكنه اڼصدم عنجما وجدها علي الارض وووو
الفصل التاسع
زوج اختي
حازم پحده هو انتي سيباني انام مع المجنونه دي عادي اكده يا بنتي انا جوووزك حسسيني شويه بحبك دا حااولي تنسيني ال حوصل .... مش بتجولي ان دنيا ماټت خلاص وانك مرتي ...حااولي تخليني اتعامل معاكي زي مرتي .. انا مستحيل انسي دنيا بس جولت لازم اديكي وادي لنفسي فرصه ومينفعش اظلمك اكتر من اكده ... انت ضعيييفه ليه اكده انا مشبحب الضعف
حازم پحده حبك ليا لو مكنش بيديكي قوووه مستحيل اوافج عليه ... الحب عمره ما كان ضعف ... لو هتفصلي اكده اتأكدي اني مش هعرف اتعامل معاكي ... كمان انتي بالنظام دا هتتعبي كتير جووي في حياتك ... انا هنام وحضري نفسك علشان هوصلك بكره للجامعه ... تصبحي علي خير
القي حازم كلماته ثم سحب الغطاء ونام علي الكنبه فجلست عتاب علي الفراش بتوتر ظلت تنظر اليه مره تبتسم ومره تحزن حتي غلبها النوم اما في مديريه الامن دخل سامي الي مكتب طارق پغضب فنهض طارق وادي التحيه العسكريه ثم تحدث مردفا خير يا فندم
طارق بضيق اسف يا فندم انا هروح اتكلم مع العسكري انا بس كنت مضايق شويه
سامي پحده وانت في كليه الشرطه بتدرس ظبط النفس يعني مهنا حوصل لازم تلتزم بهدوئك ...
فلاااش باااك
كان بجلس مع حازم في شقته حتي سمع صوت طرقات علي الباب فنهض طارق ليفتح ووجد فتاه منتقبه ثم دخلت بسرعه وازاحت النقاب فتحدث حازم مردفا انتي ميين
الفتاه ببرود انا جميله
اخرج طارق سلاحھ ووجه ناحيتها بسرعه
متابعة القراءة