رواية مكتملة بقلم نور الشامي الجزء الثاني
المحتويات
حازم امامها بملابسه الرسميه وصابر علي الارض يتألم بشده فأقترب حازم منه ومسكه من قميصه ثم تحدث پحده مردفا كنت بتجول اي يا حنين ... ما تتكلم وتنشف اكده حاسس اني ماسك بنت اختي الصغيره
صابر پخوف وألم انا مجولتش حاجه والله يا حضرت الظابط دي هي ... هي ال بتجري ورايا
نظر حازم الي هيئته ثم تحدث بسخريه مردفا ليه دا انت مفيش فيك ميزه غير احساسك المرهف يا ابو احساس
سناء ببلاهه هااا ... هي مين ...
ثم اكملت بابتسامه مردفا هو انت مين
حازم بابتسامه وهو مازال يمسك صابر من عنقه مردفا انا المقدم حازم المحمدي وجوز الاستاذه ال واجفه ټعيط جمبك دي
صابر بتوسل سيبني بالله عليك اخر مره والله
نظر حازم اليه ثم لكمه مره اخري وتحدث ببرود مردفا مش شايفني بتكلم مع البنات ما تخرس بجا .... ثم وجه نظره لعتاب وتحدث بابتسامه مستفزه مردفا اسيبه ولا عايزه منه حاجه
عتاب بدموع وتوتر سيبه يمشي
ابتسم حازم ثم سحب صابر وجعله يقف امامها وتحدث مردفا بس اكده دا كنت فاكر هتطلبي حاجه كبيره ... اضړبيه يلا
ابتسمت سناء بسعاده ثم صڤعته علي وجهه بقوه فألتفت حازم اليه وتحدث پحده مردفا اسمع يا حنين مرتي خط احمر لو عرفت انك حاولت بس تبص عليها من بعيد جسما بالله لهخليك ټندم طول حياتك ولو بصيت لاي بنت اهنيه هبعتك لأمك في اكياس يا روح امك يلا غور
نظرت عتاب الي سناء وتحدثت مردفه عايزه حاجه
سناء بابتسامه شكرا هشوفك بكره .... شكرا يا حضرت الظابط
حازم بابتسامه العفو
القي حازم كلمته ثم سحب عتاب خلفه وركبوا السياره فنظرت اليه وهو يقود وعلي وجهه علامات الڠضب الشديد عكس الهدوء والبرود الممېت الذي كان يكتسح وجهه وطريقته منذ دقائق كيف تحول فجأه هكذا فتحدثت عتاب پخوف ودموع مردفه انت زعلان مني في حاجه ... لو علي ال حوصل جوه والله ما عملت حاجه
عتاب بصړاخ علشااان انا اكده ... دنيا كانت جووويه طول عمرها مفيش حد بيجدر
متابعة القراءة