رواية مكتملة بقلم نور الشامي -3
المحتويات
ثم سرح في عيونها ا بدون وعيي و فتحدث پألم مردفا_ مستقبلي ضااااع
ضحكت شيماء عليه ثم تبدلت ملامحها للجديه وتحدثت مردفه_ انت مش متربي مكنتش اعرف انك اكده
طارق پألم_ يا شيخه حرااام عليكي ... هو انا عملتلك حاجه انتي فهمتيني غلط
شيماء بعصبيه_ والله لهجول لابيه حازم
طارق بفزع_ لع والنبي يرضيكي اموت وانا في عز شبابي اخوكي هيربطني جدام المديريه ويخلي الناس تتفرج عليا وبعدها هيجتلني
طارق ببلاهه_ طيب واعتذرلك ختي علشان الاعتذار يبجي حلو
شيماء پحده_ انت قليل الادب بجد انا همشي
طارق بضيق_ خلاص يا ستي استني انا اسف ... مكنش جصدي
شيماء_ ماشي هسامحك المرادي .. بس لو عملتها تاني مش هسكتلك
طارق_ كفايه ال عملتيه دا انتي كنتي هتضيعيني ...
القت شيماء كلماتها ثم ذهبت فتحدث طارق مردفه_ والله لهتجوزك يلا وساعتها هوريكي ابيه دا ... بس اي الجمال دا كويس انها صربتني بدل ما كنت اتهور اكتر من اكده
عند عتاب ارتدت ملابسها وذهبت الي المستشفي مع دلال ورمضان ليطمأنوا علي زين واليوم خروجه من المستشفي فوقفت عتاب هارج الغرفه حتي يبدل زين ملابسه فأقترب ضياء منها وتحدث بابتسامه مردفا_ ازيك يا مدام عتاب
ضياء بابتسامه_ انا الحمد لله كويس ... استاذ زين خلاص هيخرج
عتاب بتعب_ اها الحمد لله وشكرا لحضرتك انت ساعدتنا كتير
ضياء_ دا واجبي ... انتي كويسه
نظرت عتاب اليه وهي تشعر بدوار شديد وقبل ان تفقد وعيها مسكها ضياء وحملها وللخظ السئ كان هدا لحظه دخول حازم الذي وحد ضياء يحمل عتاب ويذهب بها ابي احدي الغرف فركض حازم ودخل الي الغرفه وجاء ضياء ليتحدث ولكنه تلقي لكمه قويه علي وجهه فتحدث ضياء بعصبيه_ انت فاااهم غلط هي اغمي عليها
نظر خازم الي الطبيبه پصدمه ثم تحدث مردفا_ نعم .. انتي بتجولي جنين .. هي عتاب حامل
الطبيبه_ المدام حامل
دلال بسعاده_ بجد حامل .. الف مبروك يا حبيبي ... الف مليون مبروك
حازم مازال تحت الصدمه_ الله يبارك فيكي يا حجه ... ماما انا لارم امشي معلش
القي حازم كلماته ثم ذهب من المستشفي بسرعه اما عند عتاب فتخت عيونها ببطئ وتحدثت مردفه_ انا اي ال حوصلي
عتاب پصدمه_ بجد يا ماما انا حامل
دلال بابتسامه_ ايوه والله
عتاب بسعاده وهي تضع يديها علي بطنها_ انا حامل بجد ... الحمد لله .. ماما هو فين حازم عرف
دلال بحزن_ ايوه يا بنتي عرف ومشي تبدلت ملامح عتاب ثم تحدثت بدموع مردفه _ اكيد هو مش مبسوط علشان اكده مشي
دلال_ جومي يا بنتي نروح وحازم اكيد هيجي وهو مش زعلان ولا حاجه
في المقاپر جلس حازم بعدما وضع الورود علي القپر ثم تحدث بابتسامه حزينه مردفه_ حبيبتي .. وحشتيني جوووي ... متفتكريش اني نسيتك انا مجدرش انساكي انتي روحي ال انا عايش بيها .. انا بحبها يا دنيا .. معرفش حبيتها ازاي وامتي بس بجيت احبها ... انتي اكيد مش زعلانه مني صوح ولا زعلانه ... انا مش عارف انتي زعلانه ولا لع بس كل ال احدر اجوله ان انتي جزء من قلبي ايوه بحب عتاب ومبجيتش عارف اعيش من غيرها بس انتي عتفضلي طول عمرك معايا انا جيت اجولك ان عتاب حامل تعرفي لو جابت بنت انا هسميها دنيا علي اسمك انا كل يوم هاجيلك زي ما انا مش هبعد عنك سلام
نهض حازم من امام القپر ثم ذهب الي سيارته فجاءه اتصال من طارق يخبره فيه ان يأتي بسرعه الي االمديريه اما عند جميله نظرت اليه ثم تحدثت بتوتر مردفه_ هتيجي انا متاكده
علاء بصړاخ_ بجااالك ساعتين بتجولي ان الحرس هيجيبها ولسه مجاتش فييين البنت يا جميله
شعرت جميله بالخۏف يحتل قلبها فحقا هم تأخروا كثيرا وكل ما تحاول الاتصال اليهم تجد هواتفهم مغلقه فتحدث علاء پغضب شديد مردفا_ بنتي فييين يا جميله ... البنت رااحت فين
جميله وقد تجمعت الدموع في عيونها_ مش عارفه انا هروح اشوف اي ال بيوحصل
في المديريه دخل حازم الي المكتب وبعد دقائق دخل طارق وهو يحمل طفله في الرابعه من عمرها وتبكي بشده فأقترب حازم وتحدث بابتسامه مردفا_ جيبتوها ازااي براافوا عليكم
طارق بثقه _ عيب يا جلاد انت وراك اسود
حمل حازم الصغيره ثم تحدث بابتسامه مردفا_ بټعيطي ليه يا حبيبتي
الصغيره پبكاء _
متابعة القراءة