رواية خادمة الجسار بقلم سمسمه سيد الجزء الاخير
محمود بحزن علي رب عمله :
"جسار باشا مش كويس ابدا يا هانم ، بقي بيهلك نفسه في الشغل طول الوقت ، ودايما م عشان يقدر ينام من غير ما يفكر حاله بقي صعب جدا ودايما عصبي ، ياريت في ايدي حاجه اعملها عشان اخفف عن الباشا "
قامت غرام بوضع خصلت شعرها خلف اذنها مردده بتردد :
"هو انا ممكن اطلب منك طلب ؟"
محمود بااحترام :
غرام :
"ممكن توديني لجسار ، بس من غير ما تبلغه اننا رايحين ليه ؟"
محمود بتردد :
"بس "
قاطعته سريعا مردده :
"انت قولت لو في ايدك حاجه تعمله تساعده هتساعده فا وديني ليه من غير ما يعرف "
محمود :
"لكن اا.."
قاطعته تلك المره پغضب طفولي قائله :
"ده امر علي فكره ولو منفذتوش انا هخليه يرفدك "
ابتسم محمود رغما عنه ليردف قائلا :
صفقت بطفوليه مردده باابتسامه واسعه :
"هغير هدومي واجي علي طول "
انهت كلماتها لتتجه نحو الداخل سريعا صاعده الي غرفتها لتقوم بتبديل ثيابها ...
بعد مرور بعض الوقت في شركه جسار ...
دلفت الي الداخل لتقوم بطرق باب غرفته بهدوء وقلب يقرع برهبه ، استمعت الي صوته الصارخ مرددا :
"قولت مش عاوز اشوووف حد "
"غرام "
نظرت غرام اليه تتفحص هيئته وجهه الذي كان شاحب ولحيته التي ازدادت كثافه وشعره الذي يهبط علي جبهته غير مرتب وتلك الهالات السوداء اسفل عيناه اكدت لها ما كان يعانيه تلك الاشهر بالفعل ..
"لا مش حقيقه هي مش هنا كفايه ۏجع بقي "
الآمت كلماته قلبها ، لترفع يدها المرتعشه واضعه اياها علي وجنته الملتحيه لينتفض جسار فاتحا عيناه بااتساع وهو ينظر اليها ، لتبتسم هي بهدوء مردده :
"جسار انا هنا انت مش بتتخيل "
"يعني انتي هنا بجد ، يعني انا مش بتخيل وهفوق ملقكيش "
اومت بحزن لترفع يدها الصغيره تقوم بمحو دموعه ، ليمسك بيدها مقبلا باطن يدها بحب
اسند جبهته علي جبهتها مرددا بآلم :
"سامحيني ارجوكي انا اسف "
رفعت عيناها لتنظر الي عيناه التي تلتمع بالدموع والآلم لتؤمي ببطئ مردده :
اردف بلهفه وهو ينظر الي عيناها :
"بجد بجد يا غرامي ؟"
غرام باابتسامه هادئه :
"بجد يا جسار مسمحاك وموافقه اكمل حياتي معاك "
جذبها الي ل بقوه مرددا بحب :
"بحبك ، بحبك يا غرامي "
تمت ...
رأيكم ❤️ دمتم سالمين
#خادمة_الجسار
#سمسمه_سيد