اسكريبت أنا والكاركادية للصغيرة مريم أحمد.

موقع أيام نيوز

_ أخيرا قدرت أخرج من السچن دا و سافرت!
حاسبي يا آنسة طرحتك سابت!
حطت إيديها على راسها و بعدين بصتله..
_ شكرا.. بس أوعى تكون شوفت حاجة!
بريء أنا بس شوفت شعر لونه إسود و ناعم..
_ نعم يا عنيا ماتظبط يا أخينا و من غير شكرا...
بص لأثرها و هي بتعدي السكة مستغرب مالها... و قال فنفسه
هو أنا إتهزقت و لا أنا بيتهيألي!! 

بس باين هنتقابل كتير...
قالها بكل هدوء و هو شايفاها ماشية باتجاه مكان معين....
و لكن جرى و ساب اللي فإيده لما شاف.....
_ وسع إيدك !
I am not Understanding you!! 
I am just asking you about your need!!
فجأة و من دون أى مقدمات لقت اللي بيسحبها لورا... أتخضت و لما بصتله..
_ اي دا إنت مين و إزاي تمسكني كدا 
كنت سيبني أشوف الجدع الاحول دا!
كنت هتداسي! 
إحمدي ربنا إني شوفتك اصلا!
_ الله الغني بس....
من دون أى إنذار رجليها اتكعبلت لما شافت كلب جاي عليها... وقفت وراه و قالت بكل هدوء
مشيه!
_ أنا اللي ماشي..
إياك تمشي!!
_ ليه
هتسيبني معاه لوحدنا و انت ابن بلدي يعني!!
_ ليه محتاجين محرم
دا إنت طلعت كلب بلدي مش إبن بلدي!!
_ نعم
بقولك مشيه ھموت!
_ محسساني إنه هيبلعك..
شاله عفريت تبلعه يبلعك مش فارقة.. المهم تنبلع!
_ هو في اي يا آنسة!! 
إنت بتبرطمي بتقولي اي!!
عديني السكة يسترك دنيا و آخرة!
إبتسم و قالها بهدوء
علفكرة..
_ هتمشي
هعديك..
_ طب اي
ماتصبري!
_ حاضر..
هعمل حاجة و جايلك..
_ هتنساني
لو عليا لا و اصلا لا!
_ بتقول اي
فلحظة كان مشى و عمل حاجة فعلا و للأسف الكلب دا قرب عليها و هي كانت بحاول تبعده... و للأسف مرة تانية كان كلب شرس... فتح بوقه و كان هيعضها بس فجأة.....
زقها وراه و الكلب لمسه بس ضړب العصاية جنبه و الكلب طلع يجري فأقل من ثواني!!
قالتله بإبتسامة
شكرا بجد
_ أول مرة تبقي محترمة!
نعم
_ يلا عشان أعمل غرزة لإيدي..
فتحت عينيها بدهشة و هي باصة لدراعه و قالت بقلق
هو عضك
لا باسني.. عقبالك..
_ قولت حاجة!
هتعدي و لا أمشي..
_ وراك أنا أهو...
و عداها السكة و طلعت تجري للمكان دا و لكن لفت و حاولت ترجع تاني بس للأسف كان عدى السكة...
بعد يومين.
_ بكام الدرة
إنت إسكندرانية
_ اي دا هو إنت
إبتسم و قال
أيوة أنا!
_ طب عايزة إتنين..
إنت و حد
_ ءيوة..
حس إن اللي فباله صح فقال بحزن و جدية
عايزة أد اي
_ مانا قيلالك إتنين..
عطاها الحاجة و لف للسور اللي وراه و نط عشان يجيب حاجة تقريبا....
مشت و هي مستغربة بس معلقتش!
بعد إسبوع.
رغم إن ما إتعاملتش معاه غير مرتين بس قلبها حس أنه شخص رائع... شهم و قوي و ثابت.. لا حاجات كتير أوي!!
كانت واقفة فالبلكونة على أمل تلمحه
تم نسخ الرابط