اڼتقام باسم الحب الجزء الثاني
المحتويات
اتفضلي يا دكتوره قولي ايه اللي حصل مش دكتوره برضو
غزل هزت راسها برقة و قالت بتعب ايوه دكتوره
احمد بص ل قاسم و ل وضعهم و قال جوزك
غزل هزت راسها بهدوء لسه متجوزين جداد
احمد رجع بصلها بابتسامة الف مبروك.... بتتهمي حد معين او معاكي عداوة مع حد
غزل بأعتراض لا مش پتهم حد معين و لا فيه مشاكل مع حد حتا الشاب اللي عمل كدا مش فاكره شكله لان كان لابس كاب و مسك معرفتش اشوف ملامحه كويس
قاسم بصلها واستغرب نفيها و قال ببرود شديد لا... و لو شكيت في حد هبلغ سيادتك على طول
خرج الظابط بعد ما خلص تحقيق معاها... بصلها قاسم بحيره و قال ببرود ليه انكرتي انك تعرفي المچرم
غزل غمضت عنيها من التعب لاني فعلا معرفش اللي عمل كدا انا اول مره اشوفه... و الجمله اللي قالها تدل على شخص واحد بس اللي وراها بس مقدرش اعترف عليه و اضيع مستقبله
غزل هزت راسها بنفي محدش انا تعبانه و محتاجه انام
قاسم سعدها انها تنام على السرير و فضل جنبها بصص ل ملامحها الهادئه و هي نايمه و عقله شارد
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير.
صحيت رنيم على صوت رنه تليفونها ردت بنوم من غير ما تشوف اسم المتصل بس اتنفضت في مكانها پخوف شديد
فتحت التلفون و شهقت بخضه لما شافت فيديو منتشر على جروب الدفعه ل غزل و هي بټضرب.... موسى وسط المدرسه قامت پخوف و هي مړعوبه غيرت لبسها و خرجت بسرعه خبطت على باب غرفة رحيم ثواني و الباب اتفتح
رنيم بارتباك و توتر مستر رحيم في حد صور خناقة.... موسى في المدرسه و نزل الفيديو على جروب الدفعه
رجعت رنيم خطوه ل الخلف پخوف من هيئته الغاضبه و نزلت وشها في الارض أنا اسفه والله
قطعها رحيم پغضب اعمى انا قولت روحي اوضتك و مش عايز اشوف وشك انهارده خالص احسنلك
جريت رنيم من قدامه دخلت غرفتها و هي مش عارف تسيطر على بكائها لمت حاجتها و مشيت من البيت من غير ما حد يشوفها راحت المستشفى اطمنت على والدتها و غزل
بقا كدا يا غزل عايزه تسيبني لوحدي أنتي و ماما
غزل بقلق ليه ماما مالها هي مدخلتش معاكي
رنيم بصت ل قاسم بارتباك شديد و قالت بلجلجه هي في مشوار ايوه راحت مشوار تجيب حاجات و قالت هتيجي تطمن عليكي انا اصلا لسه سيبها لان لما جينا روحنا عند الدكتور اللي ماسك حالتك نساله عليكي و هوا قال انك لسه نايمه علشان كدا قالتلي اجي اقعد معاكي عقبال ما هي تروح مشوار صغير و هتيجي على طول
_ اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين
بعد مرور ستة اشهر....
كان قاسم جالس في غرفة مكتبه في مقر شركته التي تحتل مبنى كبير و فخم فى ارقى احياء القاهره.... بيفكر و هو مغمض عينه بتعب رجع بمقعده ل الخلف و هو يفكر بعمق قبل ما يجيله اتصال بص ل اسمها و ابتسم بتلقائيه و رد
لياتيه صوت غزل الرقيق قاسم
استرخت تعابير قاسم المشدوده دون ارادته بعد سماع صوتها الرقيق ازيك يا غزل... عامله ايه
غزل برقه الحمدلله كنت محتاجه انزل مع ماما اشتري شويه حاجات نقصاني في العفش
قاسم بهدوء خلي البودي جارد يجبلك اللي أنتي عايزه بس بلاش نزول
مش قولتلك هيرفض.... زي كل مره بيرفض فيها مع انه لو خد باله كويس هيعرف ان الخطړ منه هوا و اهله
اتعدل قاسم في
متابعة القراءة