اڼتقام باسم الحب الجزء الثاني
المحتويات
جلسته و هو بيشدد على التلفون لدرجة انه كان هيكسره... بين ايديه و قال بقسۏة مين اللي بيتكلم جنبك دا
غزل برقة و هي بصه ل والدتها برتباك دا عمار ابن عمي فيصل.... كان عندنا و ماما قالت قدامه انها نزله و اثر انه يوصلنا في طريقه
قاسم بصرامه و عمار سايب شغله و جاي عندك يعمل ايه
غزل قامت بعدت عنهم بتوتر في ايه يا قاسم مالك... اتعصبت اوي كدا ليه
شهقت غزل پغضب و قالت بعصبيه مفرطه لا يا قاسم بسمع كويس... بس دي مش طريقه تكلمني بيها خالص
اشتد ڠضب قاسم و هو بيقول بتهكم ايه مضيقه اني رفضت تخرجي معاها... معلش هبقي اخليكي تعوضيها مره تانيه
غزل پغضب اعماء لا دا أنت اټجننت... خالص ايه اللي بتقوله دا... انا لا خارجه معاه و لا مع غيره
قعدت على السرير و الدموع... متجمعه في عنيها بحزن من الطريقه اللي كلمها بيها قاسم
فمنذ الحاډثه... اللي اتعرضت ليها و معاملته معاها في منتها الرقه و الاحترام و الحنيه و بدات مشاعر تتبني.... جواها من الاهتمام و الحب و العشق اللي بيبقي ظاهر في عنيه... هي محبتش اكرم هو كان مجرد صديق في الجامعه و كان غلطه ان فهم صدقتها حب و بعد ما اتخرجه اعترفلها بحبه و هي وافقت لانها مكنتش عايزه تخصر الصداقه اللي ما بنهم فاقت من شرودها على صوت هاتفها بصت ل اسم المتصل و كان قاسم ربعت ايديها بتجاهل شديد
قاسم بص في عنيها الحمراء اثر البكاء بضيق من نفسه مبترديش على التليفون ليه
ربعت ايديها و هي تتذكر عصبيه عليها و قالت پغضب أنت ايه اللي جابك هنا... لو سمحت امشي لان ماما مش موجوده في البيت
شهقت غزل بتفاجئ و قالت پخوف شديد قاسم انت اټجننت... بتعمل ايه نزلني هقع كدا
قاسم بسخرية انا عارف ان مفيش حد في البيت عشان كدا جتلك و متنسيش انك مراتي
نزلها في غرفتها و هي لسه داخل ط بص في عنيها بتوهان فيهم كل الدموع دي عشان اتعصبت عليكي شويه
مرر اصبعه على شفايفها برقه و قال بلطف انا اسف...
و قبل ما ترد عليه قربها منه اكتر و ط.... برقه و حب
انا اسفه يا حبيبتي متزعليش مني... انا بس اول ما سمعت صوت راجل جنبك اتضايقت
فتحت عنيها على وسعها من الصدمه و وشها بقا باللون الاحمر من فرط خجلها و اتكلمت بصوت مبحوح قاسم ابعد شويه
غزل بصتله في عنيه و هي مش حاسه باي حاجه بتحصل حوليها و قالت بحيره اصالحك ليه هوا انا اللي زعلتك
قاسم مكنش مركز غير في حركة ط و قال بهمس و شجن طبعا زعلتيني مش قفلتي في وشي التلفون و رنيت عليكي و مردتيش عليا
غزل اتنهدت و هي بتقول برقه مع اني مش شايفه نفسي غلطانه بس مش بحب ارفضلك طلب انا اسفه
قاسم ابتسم بمكر و هو بصص على شفايفها اسفه و بس
غزل عايزني اعمل ايه غير الاسف
قرب قاسم وشه منها و هو بيهمس بشجن قدام ط الاسف بيبقي كدا
ط شهقت غزل پخوف و هي بتحاول منعه إلا انه مسكها من خصرها و ضها عليه اكتر سند جبينه
متابعة القراءة