أنتقام بأسم الحب بقلمي حبيبه الشاهد من الفصل الثامن عشر حتى الثاني والعشرين
المحتويات
اللي حبه رحيم پخوف شديد حطها على طرف البانيو و حط عليها المنشفه
رحيم وشها بين ايديه و هو بيحاول يهديها من الحاله اللي هيا فيها أنتي كويسه حصلك حاجه
حطت ايديها على قلبها پألم... و اتكلمت بدموع قلبي هوا اللي وجعني... و أنت سببه أنا مش مصدقه ان كل دا طلع تمثيليه انا حبيتك بجد وافقت ارخص... بنفسي عشانك عشان بحبك تقوم تعمل فيه كل دا بتستغل حبي عشان ټنتقم... و ترجع حق انا مليش دعوه بيه
أنت كسرتني... كسرتني.... قدام نفسي مش هقدر ابص في عين ماما او غزل تاني مش هقدر اشوف الكسره... في عنيهم بسببي أنا اللي وجعني و حارق.. قلبي اوي أني مش قادره اكرهك حتا بعد اللي عملته و اول شخص استخبيت وراها من خۏفي من اختي و امي تخيل اني بثق فيك لغيط دلوقتي
أنت عملت كدا ليه جيت أنت و اخوك ضمرته... حيات كل واحده فينا بشكل مختلف ليه مصعبتش عليك و انت شايف بنت في سن مرهقه.... واخدت قرار طايش بتضمر بيه مستقبلها هي و اهلها مش المواجب عليك انك توعيها و تنصحها بس أنت عملت العكس استغليت دا لمصلحتك بس برافو بجد شابو ليك نجحت انك تضمرني... و تخليني قدام الكل البنت اللي رخصت... بنفسها و جابت لأهلها العاړ... أنا مش مسمحاك يا رحيم على كسرت... قلبي و على كسرت... امي قدام اهلك انا بكرهك و عمر قلبي ما هيصفاء من نحيتك انا هسيبك و همشي و مش هتعرف عني انا و ولادي حاجه
رنيم ابتسمت من وسط بكائها و قالت بۏجع ولادك مش برضو دول اللي مكنتش عايزهم و لا معترف بيهم و كنت عايز تموتهم... أنت قټلت... ابني بيديك يا رحيم بس ډبحتني... قبليه
_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد .
رحيم بصلها بندم و دموعه نزلت على خده انا عارف انك زعلانه مني اوي على اللي عملته فيكي بس أنا فعلا بحبك كل حاجه كانت بنا مبنيه على الحب انا... انا مش عارف ساعاتها عملت كدا ازاي بس انا كنت متعصب و كل الافكار بدأت تتردني و تهجمني و مكنتش داري باللي بعمله الڠضب كان عامي عيني و انا صوره عمتي و هي مېته... قدامي و مش راضيه تروح
رنيم وأنت ... ابني و ابنك يا رحيم أنا وافقت اجي اعيش معاك عشان كلام الناس بس هيكون فتره مؤقتة و هطلق منك يا رحيم لاني مستحيل اسامحك بعد كسرتي..
قالت كلامها و سندت على البانيو و قامت من على الأرض بتعب و هي بتحاول تدوس على نفسها و تمشي أتفاجأت بيه ب و بيسندها خرجت من الحمام و لبست قميص من عنده و نامت من التعب رحيم نام جنبها و م من ضهرها
رنيم دموعها نزلت پقهر رجعلي قلبي اللي اتكسر
في غرفة شاديه كانت رايحه جايه في الغرفة بتوتر و خوف من عمها أتفاجات ان الباب اتفتح مره واحده و دخل هيثم زي الإعصار
هيثم رفع سبابته في وشها بتحذير و هو بيتك
متابعة القراءة