اڼتقام باسم الحب الجزء السادس

موقع أيام نيوز

انك في المستشفى بتولدي 
رفع ايديه ملس على وشها بعشق متبعديش عني تاني يا رنيم أنتي مش عارفه في بعدك كنت عامل ازاي 
رنيم أبتسمت برقة و هي حاسه پألم.. بسيط مش هبعد عنك تاني احنا دلوقتي بقا في رابط قوي بنا بس عايزك توعدني انك مش هتأذني تاني باي شكل من الأشكال 
رحيم عمري ما هأذكي مهما ايه اللي حصل انا عرفت قمتك لما بعدتي عني انا اتغيرت كتير يا رنيم 
رنيم بابتسامة باين عليك خسيت و دقنك طولت و شعرك شكلك بقا متغير انا معرفتكش اول ما شوفتك 
رحيم بنوم بطلي كلام و نامي لاني ھموت و انام 
قال كلامه و غمض عينه و نام فضلت رنيم بصله بعشق ملامحه الجذابه دقنه طولت و غيرت شكله و خس كتير بس لسه جذاب زي ما هوا منقصش من جماله حاجه غمضت عنيها بتعب و نامت لانها حاسه بدوخه
بعد مرور اسبوع كان اليوم حفل سبوع مروان و مراد و اطر رحيم يعمله في اسكندريه بسبب چرح... رنيم و غلط السفر على الصغار و سفرلهم ازهار و منصف اللي سعادته متتوصفش انه شال اولاد احفاده كان المنزل متزين بطريقه جميله جدا لان رحيم بعت ل منظمين الحفلات يجوا يجهزه سبوع اولاده و كان نفسه يتعمل في القصر بس صحت رنيم متسمحش بالسفر و كان غيران جدا طول المده دي بسبب دكتور عز اللي كل يوم يجي يطمن على رنيم 
كانت قاعده قدام المرايه بتحط أخر لمسه من مسحيل التجميل البسيطه التي زادتها جمالا أتفاجات برحيم جه من وراها و حط سلسله قدام عنيها 
رنيم بصتلها باعجاب و قالت برقة الله دي جميله اوي بجد 
رحيم حطها على رقبتها و قفلها بابتسامة و ميل قبل خدها بلطف
رحيم بابتسامة مافيش اجمل و لا احلى منك 
رنيم بابتسامة ربنا يخليك لينا و ميحرمناش منك ابدا 
رحيم خرج من جيبه علبه تانيه فيه مفاجأة تانيه هتعجبك اوي 
رنيم بصت على العلبه بفضول و هي مبهوره بشكلها فتحها رحيم و طلع دبله و محبس و مسك ايديها برومانسيه لبسهالها
رحيم و هو بيقبل ايديها و بيبص في عنيها بعشق دبلت جوزنا انا عارف انها جت متاخر بس سامحيني 
رنيم بصت ل ايديها و رفعت وشها بصتله بدموع الفرحة انا مش مصدقه حاسه اني بحلم 
رحيم مسح دموعها بحنيه عايزك تحلمي عشان انفذ 
خدها من ايديها و خرجه من الاوضه كانت ترتدي فستان بسيط من الستان بالون البيبي بلو و سايبه شعرها بعنايه و رحيم جنبها لبس بنطلون أبيض و قميص بيبي بلو و كان المكان مليان بالورد و البلالين و عليهم فراشات بنفس اللون بشكل جميل و شيك جدا قرب الكل عليهم بركلهم بفرحه متتوصفش 
غزل كانت قاعده على الكنبة في الصالون و هي شيله مراد و بصله بحنان و اشتياق ل روئية مولدها و جنبها قاسم بصصلها بحب 
غزل رفعت عنيها بصتله بفرحه شوفت قمر ازاي و صغنن اوي 
قاسم بابتسامة على سعادتها ربنا يكملك الحمل على خير يا حبيبتي انتي بقيتي في الشهر الكام 
غزل و هي بتقبل خد مراد بحب في التامن هانت اهي و كلها شهر و اولد دكتور عز... 
قاسم قطعها بضيق و اتكلم بغيره وضحه اهو دكتور عز دا مش عايزك تجيبي سيرته تاني خالص و لما نرجع بتنا هنتابع عند الدكتوره اللي كنا متابعين معاها 
ضحكت غزل بصوت مرتفع و بصتله أنت بتغير عليا 
قاسم بضيق اه ياستي بغير عليكي عندك مانع 
غزل بضحك لا يا روحي معنديش 
قاسم بصلها بتفحيص و غمز بس ايه القمر ده 
غزل اتكسفت جدا و بصت ل مراد قاسم.... اتلم 
ضحك قاسم عليها و حاوط بيديه كتفها بحب و هو بيبص ل مراد و بيتمنا ان الحمل يكمل بس اتنهد بقلق لما افتكر ان الجنين ممكن يكون فيه اي تشوه... او اعاقه... 
رحيم انسحب من جنب رنيم و هو حاسس بتعب شديد دخل اوضتهم رنيم بصت لطيفه بقلق و ابتسمت برقه و هي بتدي مروان ل ازهار و دخلت وراه الاوضه بس اتسمرت في مكانها و هي مصدومه...
يتبع..... 
أنتقام_بأسم_الحب
قلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل_ السابع_ والعشرين_ والاخير
انسحبت من الحافله و دخلت الغرفة اللي جوزها ډخلها اتلقته واقع على الارض فاقد الوعي... جريت عليه بړعب و خوف شديد 
رنيم رفعت وشه على رجليها پخوف رحيم فيه ايه أنت كويس 
رحيم فتح عنيه بوهن و قال بتعب الشنطة هاتي الشنطة 
رنيم قامت جابت الشنطة بسرعه اللي قالها عليها و هي مش فاهمه حاجه و رجعت قعدت قدامه بدموع فيها ايه الشنطة 
رحيم بلع ريقه بتعب افتحيها دي غيبوبة... سكر 
برقت پصدمه كبيره لأنها اول مره تعرف انه عنده السكر... و فتحت الشنطة بسرعه طلعت ابرة... الانسولين و ادتهاله 
رنيم و هي بتمسك ايديه پخوف قوم معايا نام على السرير 
مسك في ايديها و قام بتعب سندته رنيم بصعوبه بسبب انه تقيل عليها و هي جنبه متجيش
تم نسخ الرابط