اڼتقام باسم الحب الجزء السادس
المحتويات
لغيط القفص الصدري و بسبب الچرح... بتاعها خلته ينام على السرير و غطته كويس و قعدت جنبه بقلق
رنيم پخوف بقيت احسن دلوقتي
رحيم هز رأسه بخفه و هو شايف في عنيها الخۏف و الزعر اه احسن بس عايز انام ممكن تسبيني و تخرجي عشان الناس اللي برا
رنيم مسكت ايديه بدموع مش هسيبك تعبان و اخرج
رفع ايديه بصعوبة مسح دموعها بحنية و قال بتعب بټعيطي ليه دلوقتي
رحيم بتعب شديد انا بجد تعبان يا رنيم و مش قادر ارد على اسالتك اخرجي عشان محدش يشك في حاجه و متقوليش لحد اني تعبان مفهموم
رنيم رفضت تسيبه و فضلت جنبه لغيط اما نام و مسحت دموعها و خرجت و هي بتحاول تتعامل طبيعي
ازهار راحت عندها بقلق أنتي كنتي بټعيطي يا حبيبتي
ازهار بحنيه تعبانه اوي نروح المستشفى
رنيم لا مش مستهله هاخد مسكن و هنام بس خلي بالك من مروان و مراد
ازهار بابتسامة في عنيه يا حبيبتي
رنيم بابتسامة تسلم عيونك يا طنط عن اذنك
ازهار تعرفي فين جوزك بدور عليه مش شيفاه
ازهار لا يا حبيبتي بطمن عليه
اكتفت رنيم بابتسامة بسيطه و دخلت الاوضه بسرعه قعدت جنبه و هي متابعه ملامحه و في دماغها ألف سؤال اتنهدت بتعب و بصتله بحزن شديد لغيط أما النهار طلع عليهم و رحيم صحي من النوم
رحيم بصلها بنوم و قال بستغرب لما اتلقها لسه بلبسها انتي نمتي بهدومك
رحيم بابتسامة على خۏفها عليه يا حبيبتي انا كويس مكنش فيه داعي تخوفي نفسك كدا
رنيم بابتسامة رقيقه لو مخفتش عليك هخاف على مين بس انت من امتا تعبان و بتاخد انسولين... أنت مكنتش كدا لما اتجوزنا
رحيم بصلها في عنيها بتعب من زعلي عليكي و على فرقك تعبت و دخلت في غيبوبة و لما حولوني على المستشفى عرفت ان جالي السكر
رحيم مسك ايديها و حس برعشتهم و قال بحنيه مش انتي السبب أنا اللي كنت السبب في بعادك عني من الأول و نفسي تسامحيني على كل حاجه عملتها أنا كنت خاېف انك تعرفي عشان مش عايز اظلمك مع واحد مريض... زي لو شايفه انك مش هتكملي معايا
رحيم بتنهيدة مش عايز اظلمك معايا
رنيم قطعته و اتكلمت بهدوء أنت بكدا هتظلمني لما تبعدني عنك احنا الاتنين اتعذبنا... لما بعدنا عن بعض ليه بقا عايز تبعدني عنك تاني
مسكت ايديه و هي بتقرب منه و اتكلمت بحنية مرضك... دا ابتلاه من ربنا عشان يشوف قوة صبرك و تحملك و انا عمري ما هعترض بقضاء ربنا دي حاجه مش بيدك فليه بتحاسب نفسك عليها اللي بيحب بجد بيستحمل المر قبل الحلو و انا بعشقك يا رحيم مش بحبك بس
رحيم بتعب صدقيني يا رنيم مع الوقت هتزهقي من تعبي و هتطلبي الطلاق
رنيم هزت رأسها بنفي عمري... عمري ما هطلب الطلاق عشان أنت روحي يا رحيم انا مش هزهق و لا هتعب أنت ليه في دماغك كدا اصلا
سندت رأسها على صدره العريض بزعل أنت ليه شايفني كدا انت مش عارف اني بحبك حتا لو مش بحبك مفيش واحده بتسيب جوزها لمجرد انه تعب ما ممكن اكون انا مكانك هتسبني و تبعد غيبوبة السكر اللي بتجيلك دي عشان اكيد سكرك عالي و لما يتظبط مش هتجيلك تاني لانك هتكون بتاخد الادويه بنتظام و انا من هنا و رايح هتابع معاك ادويتك لانك اكيد مهمل فيها و مش بتخدها في معادها
قطع كلامهم دقات على الباب رحيم بصوت مرتفع مين
هاجر من الخارج الفطار بيجهز و جدك عايز يشوفك قبل ما يسافر
رحيم بهدوء هغير و اخرج وراكي
رنيم دعقت في عنياها بنوم عجبك كدا ملحقتش أنام
رحيم حاوط بايديه كتفها بحنيه قومي غيري و افطري و ادخلي نامى و ارتاحي
بعد فتره كان الكل متجمع على السفرة في اجواء مليئه بالفرحه و السعادة بسبب رجعهم لبعض و قدوم الصغار مراد و مروان بعد انتهائهم من الفطار مشي منصف و هيثم و ازهار عشان اعملهم
رنيم فتحت عنيها بصعوبه و اتكلمت بتعب انا هقوم انام شويه
غزل و هي بتلاعب مروان روحي يا حبيبتي
متابعة القراءة