رواية مكتملة بقلم مياده الجزار الجزء الثاني
وانتي بداري عليه
حنان عادل انا بس
عادل مقاطعا انا لغيط دلوقتي صابر عليه بس مش هفضل صابر كتير ها
حنان بضيق ماشي يا عادل خلاص بقا وانا هروح هصحي دلوقتي
عادل تمام
حنان خرجت من الاوضه وذهبت الي اشرف
حنان اشرف اصحا يلا
اشرف بضيق في اي يا ماما الواحد ميعرفش ينام في ام البيت ده
حنان بضيق حد قالك تسهر بره وبعدين كنت فين ها
حنان بضيق انت كل يوم بتبات بره البيت وابوك بيسالني كل شويه عليك بقولوا بتشتغل
اشرف طب ما انتي اهو بتعرفي تقولي اي حاجه يا ماما اومال لي جايه تصحيني دلوقتي
حنان في سبب تاني
اشرف بضيق اي هو
حنان انا وابوك هنروح انهارده بليل لي الزفته
اشرف باستغراب لي مش احنا خلصنا منها لي نروحلها بقا
اشرف لي هي الفلوس خلصت
حنان لا لسه بس اكيد هتخلص ونحتاج فلوس تانيه
اشرف ماشي سبيني هنام وهبقا هاجي معاكم بليل يلا بقا
حنان ماشي واه صح ممكن كمان نطلب من جوز المحروسه ان يشغلك في الشركه عنده
اشرف بنوم ماشي ماشي
حنان خرجت وتركت اشرف نايم
الاجتماع خلص
الامريكان ذهبوا
مروان بتنهيده واخيرا خلصنا انا اول مره هقلق كده
مروان بابتسامه يارب
جاسم بس صح اي رايك في السكرتيره الجديده هدير
مروان بشرود شكل في حوار وراها
جاسم باستغراب حوار اي
مروان بانتباه هبقا هحكيلك بعدين المهم دلوقتي انا رايح مكتبي واه صح انا هقابل معتز بليل هتيجي !
جاسم بتنهيده انت هتقابل معتز علشان تحكيلوا كل اللي حصل وانا عايز هنسا والله ساعات بقول لنفسي انه يمكن يكون حلم
جاسم بتنهيده يارب
ظلت مسك تبكي بسبب الدنيا القاسيه
مسك بدموع ماما وحشتيني اوي انا نفسي هجيلك ايوه انا لازم هجيلك سامحني يارب بس انا تعبت
مسك نظرت لي السکينه المحطوط في طبق الفاكهه
ظلت مسك تبكي وهي تنظر للسکينه
مروان بابتسامه عامله اي
مروان اسف علشان مسالتش عليكي من الصبح
اماني بابتسامه ولا يهمك المهم انت بخير
مروان بابتسامه انا بخير ما طول انتي بخير
اماني إتكسفت
مروان بضحك طب خلاص خلاص بلاش تتكسفي
اماني مغيرا للموضوع هو ينفع هطلب منك حاجه
مروان اه طبعا اتفضلي
اماني انا عايزه هشوف مسك انهارده
مروان باستغراب ما انتي شفتها امبارح
مروان بتنهيده ماشي يا ستي بس بليل بقا ماشي
اماني بابتسامه ماشي شكرا جداااااا
مروان بابتسامه انا جوزك مفيش واحده بتشكر جوزها
اماني بخجل انا أقفل باي
مروان بابتسامه باي
الشخص كل حاجه هتتعمل زي ما احنا عايزين
الشخص المجهول ماشي اما هشوف اخرتها معاكم
ثم قال پحده بس لو الخطه باظت ساعتها هتندم انت واللي معاك
الشخص بقلق لا يا كبير خليك واثق فيا
الشخص ببرود تمام سلام
الشخص الكبير اغلق الخط
وبدون وعي قطعت شرايين ايدها وظلت تبكي وتبكي لفقدت الوعي
ياتري هيحصل اي !!