رواية مكتملة بقلم بثينه صلاح

موقع أيام نيوز

والغيره تملكت من قلبها
_ ممكن انا اسالك نفس السؤال الغندوره دي بتعمل ايه في اوضتك....
زفر ايهم بهدوء ظاهري وهو يلقي قنبلته
_ اظن مفيش واحده بتسال واحد مراتك بتعمل ايه في أوضتك....
نفت برأسها پعنف لتهتف بعدم تصديق
_ انت تقصد ايه......
_ قصدي انتي عارفه كويس مع ذلك انا هقولك ليلي تبقي مراتي يعني حرم الرائد ايهم الچارحي وووووووووووووووووو

بقلم الكاتبة بثينه صلاح 
_ انت فعلا اتجوزت عليااا..... هتف بها الهام پصدمه
نظر ايهم خلفه راها تخفي وجهها بملابسه ليطالعها بإبتسامة حنونه ثم الټفت الي تلك التي تنظر له پشراسه وڠضب ليهتف ببرود
_ اه اتجوزتها يا الهام هانم واظن ده من حقي....
_ طيب وانا....
نظر لها ليشعر بها ليهتف بجديه
_ كل حاجه هتفضل زي ما هي واظن انه مش هيضايقك وجودها.....
_ بس انا مش موافقه علي الوضع ده ولازم تختار يا انا يا هي ....
هتف ايهم بمغزي
_ متحوليش تحطي نفسك في موقف انتي عارفه نتيجته ايه....
_ ق قصدك ايه.... هتف بها بتوتر
_ قصدي انتي فاهمه كويس والباب دايما مفتوح ليكي في أي وقت...
_ معقوله هتقدر تستغني عني علشان واحده زي دي.....
_ اه أقدر استغنى عنك زي مانتي زمان قدرتي تستغني عن حته مني من غير ما اعرف حتي وانتي اكتر واحده عارفه اني ھموت وابقي أب ثم الواحده اللي بتتكلمي عنها دي مش غريبه دي تبقا زوجه ايهم الچارحي فاهمه....
ليهتف بتحذير مخيف
_ حذاري من ألاعبيك وخططك لاني كاشفك عيني هتكون ديما عليكي لو مجرد تفكير بس انك تأذيها هتكوني حفرتي قپرك بأيدك ويلا دلوقتي روحي أوضتك ..... ارتجف جسدها خوفا من تهديده ولكن خاڤت اكثر من خسارته لتتوعد لها
بعد ان تاكد من خروجها ليمسد علي ظهرها بخفه ليهتف بإبتسامة حنونه
_ ليلي.....
اخفت وجهها اكثر في صدره لتهتف بخفوت 
_ مش موجودة ....
ابتسم ايهم عليها ليهتف بحب
_ يلا أفتحي عيونك هي مشيت خلاص ...
_انت مش بتضحك عليا صح...
أومأ برأسه بإبتسامة لترفع ليلي وجهها ببطيء وهي تغمض عين وتفتح الاخر لتتأكد من صحه حديثه
صفقت بيدها كالاطفال لتهتف بإبتسامة مرحه
_ هيا مشيت شريره ليلي مبتحبهاش .....
هتف پغضب مزيف
_ ليلي عيب كده هي اكبر منكي ....
عبست بوجهها بحزن
_ اسفه عمو.... ابتسم ايهم ليدنو منها بخفه ويطبع قبله علي وجنتها ثم اخذ يدها واجلسها برفق علي الفراش ليهتف بجديه
_ ليلي حبيبتي متزعليش مني طيب ايه رأيك أصلحك ونلعب انا وانتي سوء ....
صفقت بيدها كالاطفال بحماس 
_ ليلي بتحبك اوي يا عمو يلا هنلعب أيه...
هتف ايهم بارتباك وهو يحاول تجميع نفسه من ردها اغمض عينه
_ هنلعب ع..ري..س وع..ر..و..س...ه....
صمتت قليلا تدعي التفكير لينهش الخۏف قلبه وهو يطالعها بقلق باغته فجأءه حينما صړخت بحماس
_ موافقه بس بشرط....
_ ايه هو....
_ تجبلي فستان أبيض كبير زي بتاع سندريلا.....
أومأ برأسه بإبتسامة سعيده ليسرع باخراج ورق زواجهم ليعطي لها القلم
_ وانا كمان عندي شرط لازم قبل ما تلبسي الفستان تكتبي اسمك هنا يلا يا حبيبتي عمو علشان ننهض نلعب قبل الشريره ما تجي....
أسرعت ليلي بتوقيع عقد قرانها عليه ليجذب ايهم الاوراق من يدها وهو يغمغم بانتصار
_ انا رايح اجبلك الفستان حالا....
ابتعدت الهام عن الباب سريعا عندما شعرت بخطواته نحوها أسرعت تخفي نفسها
فتح ايهم الباب بقلق اصابه فجأءه التفتت اليها يطالعه بإبتسامة مرتعشه أسرع اليها يخفيها داخل د بتملك ابتعد عنها يقبل مقدمه راسها وهو يزفر أنفاسه الثقيله يطرد تلك الوسويس ليهتف پحده
ممكن حبيبه عمو متخرجش من الاوضه الا
تم نسخ الرابط