رواية مكتملة بقلم بثينه صلاح
المحتويات
بأحد عافرت بكل قوه لديها ولكن لم يتحرك دفعها داخل مقبره مفتوحه
_ عفارم عليك يا ابن الجبالي ثم انتي يا حرمه اتجنتي اياك اذا فكرتي انا رجبتي تبقي بيدك.....
حاولت التقاط انفاسها المكتوم بسبب انقطاع الاكسجين عنها لتهتف پخوف
_ انا أسفه يا استاذ منصور يا ابو الشهامه ومتنساش اننا في الهواء سوء والغدر مش من طبعكم...
انهي حديثه وهو يخبط علي راسها باله الحفر لتسقط مغشي عليه ابتسم بخبث وهو يلقي عليها الاتربه
ولم تجد المفر فانقلب السحر علي الساحر
ثم ذهب الي ليلي عقد حاجبه بانزاعاج عندما راها غير موجوده وتلك الچثه خارج القپر ركضت ليلي بأسرع قوه لديها تبحث عن احد للمساعدتها تعثرت بحقيبه يد دنت منها تفحصها فعلمت علي الفور انها خاصه بالهام أسرعت علي الفور تفتحها تتفحصها تبحث عن هاتفها عثرت عليه لتسرع بالاتصال به فتح ايهم الهاتف ولكن قبل ان تنبت بشفت كلمه كان الاخر يضع يده علي فمها يمنع صوتها اغلق الهاتف ليهتف پغضب
حاولت ليلي ابعده عنها لتهتف پغضب
_ ابعد عني يا مچنون.....
حرك يده علي وجنتها بخفه
_ مچنون وماله يا جمر دانتي مكتوب كتابك عليا من وانتي في الفه .....
_ وحش شرير انا بكرهك بكرهك....
جذبها من خصلات شعرها پ
_ اما انتي حرمه بومه عاد عم ترفسي النعمه بيدك......
_ هشش كل حاجه هتبقي تمام بس انتي اهد...... قاطعته بصړاخ وهي تري ذلك الرجل يمسك تلك الاله الحفر بين يده يبتسم بخبث اطبق بها علي راس ايهم ولكن أكثر قوه تأوه أيهم بخفوت وهو يحاول قدر المستطاع ان لا يفقد وعيه اخرج سلاحھ خفيه لينطلق منها ړصاصه أصابته في مقدمه راسه ضغط علي زر ليأتي فريقه فجأءه ليبتسم براحه تارك نفسه لذلك الاغماء....
استيقظ وهو يشعر بالم برأسه ليضع يده عليها ليري شاش أبيض نظر حوله ليدرك سريعا انه داخل المشفي خرج بخطوات مبعثره اغمض عينه يستجمع قوته عندما راها تقف علي جزع الشجره تشهق بالبكاء
راته لتسرع لتهتف پبكاء
_ عمو انا ماما اهئ اهئ.....
شدد ايهم ليهتف بندم
_ انا أسف....
أطلقت ليلي بعدها صرخه ذبيحه لتشهق بعدها پبكاء حاد
_ صدقيني هي في مكان أحسن من هنا بكتير مرتاحه وسعيده كمان....
رفع رأسها الي أعلي
_ شايفة النجوم دي هي دلوقتي صارت منهم نجمه بتلمع هي دلوقتي شايفكي وحسه بيكي وبتقولك انها بتحبك اوي وانها بتفرح لما تفرحي وبتعيط لما بټعيطي انتي عايزها مبسوطه مش كده.....
أومأت برأسها وهي تخفي راسها بصدره تبكي بخفوت مسح علي خصلات شعرها بخفه لتشعر علي بالنعاس حملها ايهم حينما شعر بثقلها عليه ليعلم انها غفت تركا ذكريات الماضي خلفه....
الخاتمه
بعد مرور سنتين
قضاهم ايهم بجانبها يهتم بها حيث ظلت الكوابيس تلاحقها وايضا بطعامها
متابعة القراءة