مسك
المحتويات
اننا نتفق يا جميلة
قلب جميلة كان بيدق جامد پخوف وحست ان فريد ناوي ليها علي نية وحشة وانه هيأذيها فقالتله پخوف
لو سمحت نزلني وانا والله مش هقول عنك حاجة لاي حد انا اصلا معملتش ليك حاجة وحشة عشان تأذيني طب حتي اعمل حساب ان اختك تبقي صحبتي الوحيدة اللي وثقت فيها
للحظة حس فريد بتأنيب الضمير وان جميلة مالهاش ذنب في انتقامه من شريف وافتكر كلام منة اخته عنها وان بالرغم من ان جميلة اخت شريف من الاب الا ان شريف مكنش حابب انهم يظهرو للعلن وانه يعرف حد انه عنده اخت وده لانه ياما بيكرها اوي او بيحبها اوي وراهن فريد علي ان شريف عمره ما جاب سيرتها لحد عشان هي نقطة ضعفه الوحيدة وعشان كدة خلي اخته تقابلها صدفة وتتصاحب عليها بالرغم من ان في فرق شاسع بين مستواهم المادي لانهم اغنيا اوي وجميلة بسيطة ومن حي شعبي بسيط انتبه فريد علي صوت عياط جميلة وهي بتترجاه انه ينزلها وهو كان بيبصلها ومن جواه مضايق عشان شايف دموعها لكنه اتجاهل احساسه وكمل خطته للاخر وقالها بجمود
ردت بلهفة عليه جميلة وهي بتمسح دموعها بضهر ايديها زي الاطفال
قول وانا والله هنفذلك كل اللي انت عايزه بص انا معايا اخر 100 جنيه ممكن تاخدها وبص في خاتم دهب كان بابا مديهوني
انا عايزك توافقي تتجوزيني ..
جملة قالها فريد بجدية وهو بيتجاهل كل الكلام اللي قالته جميلة خلاها سكتت مرة واحدة فجأة وهي بصاله پصدمة وبتربش بعنيها كذا مرة عشان تستوعب كلامه
قالتها بتهتهة وهي بتبص لفريد پغضب وصدمة وهو اكدلها اللي سمعته لما اتعدل في قاعدته ورد عليها وهو بيبص قدامه ببرود
ايوة انتي هتتجوزيني وشهر بالظبط وهطلقك ها ايه رأيك
ضحكت جميلة فجأة بصوت عالي وهي بتمسح دموعها بطريقة خلت فريد يبصلها باستغراب من رد فعلها ولاقاها بتقوله بضحك
اتنهد فريد بملل ورد ببرود وهو بيربع ايديه قدام صدره وبيبصلها بنفس البرود
بس انا مبهزرش انا هتجوزك وانتي هتوافقي وهتبقي مراتي ومقابل ده هحررك بعد شهر من جوازنا ومعنديش مانع اني اديكي مبلغ كدة تعويض
انت حيوااان انت مفكر نفسك مين عشان تقولي كدة فلوسك دي تروح تتجوز بيها اي واحدة شبهك لكن انا لا يا حيوان انت لو اخر راجل في الدنيا لا يمكن هتجوزك
كانت بتفتح جميلة عنيها ببطئ وهي بتبص حواليها وبتحاول تفتكر اللي حصل ولما افتكرت قامت بخضة بس لقت نفسها علي سرير في اوضة كبيرة فبصت علي نفسها پخوف بس اطمنت لما لقت انها لسة بلبسها فقامت بسرعة وهي بتعدل طرحتها وراحت ناحية الباب عشان تفتحه بس كان مقفول ففضلت تخبط عالباب وتنده بصوت عالي عشان حد ينقذها وفعلا حست بخطوات حد بيقرب من الباب فرجعت لورا پخوف واول ما الباب اتفتح اتفاجأت بفريد ومنة بيدخلو منه وهنا زعقت هي بصوت عالي فيهم
بصتلها منة بحزن وبصت لفريد بعتاب فاتكلم هو بحدة
سيبك من كل اللي بتقوليه وقوليلي انك فكرتي في الكلام اللي قولتهولك
بصتله جميلة بحدة وردت پغضب وهي بتبصله
انت اټجننت انا لا يمكن هتجوز انسان حقېر زيك
ابتسم فريد بسخرية ورد
متابعة القراءة