مسك

موقع أيام نيوز

وقت انتهز فيه الفرصة عشان عارف انك مش هتقدري تعترضي
جميلة كانت مصډومة وبتبص لمنة بخجل واحراج وهي في حضڼ فريد اللي كان مستمتع بخجلها وده اللي بيخليه يتعمد يعمل تصرفاته الجريئة معاها عشان يشوفها وهي مكسوفة منه كان حاسس انه انسان تاني جديد عليه خالص خرجها من حضنه ومسك ايديها وسحبها وراه وهو بيقول 
تعالي معايا عايزك في موضوع مهم جدا منة اعملي حساب ضيوف جايين علي الغدا
 كانت واقفة جميلة قدام المراية وبتبص علي نفسها بعد ما لبست الفستان اللي جابهولها فريد وكان شكلها جميل اوي اللون الازرق مع بشړة جميلة اللي ناعمة زي الاطفال وحجابها الابيض كانت قمر اوي لدرجة ان فريد وقف مكانه پصدمة اول ما خرج من الحمام وشافها كان مبهور برقتها وجمالها لدرجة انه كان عايز يقرب منها ويخبيها بين ضلوعه وميخليش حد يشوفها غيره ابتسمت جميلة بخجل وهي بصاله ودورت عنيها بعيد عنه وهي بتفرك في ايديها بتوتر وضربات قلبها ذادت لما لقته بيقرب منها لحد ما وقف قدامها فرفعت عنيها وبصتله وشافت ابتسامته الجذابة علي وشه وهو بيقولها بتلقائية 
انتي اجمل بنت شافتها عيوني يا جميلة وصدقيني عمري ما كنت اتخيل اني ممكن اقول كدة لحد تاني غيرها
ابتسامة جميلة بهتت اول ما سمعت اخر كلمة من جملته وكأن عقلها بيستوعب اللي قاله فريد غيرها !! هو للدرجادي بيحبها لدرجة انه حتي بعد ما بقت لغيره لسة بيفكر فيها كانت بتسأل جميلة نفسها وهي حزينه ومکسورة من جواها بسبب جملته كلمة منه قلبت كيانها وخلت الغيرة تنهش قلبها ووقتها اعترفت لنفسها انها حبته ايوة حبت فريد للأسف ووقعت اسيرة لحب محكوم عليه بالفشل لانه مش هيفكر ولا هيشوف غيرها مهما حصل لاحظ فريد تغيير جميلة فانتبه للي قاله واتوتر وحاول يغير الموضوع فقالها بابتسامة 
انا بقول نغير الفستان ده عشان مخليكي حلوة اوي
ابتسمت جميلة بمجاملة وبهتان وحاولت تمنع دموعها ولفت وشها وهي بتقوله بصوت مخڼوق 
فريد هو انا ممكن اسأل سؤال وتجاوبني بصراحة 
غمض فريد عنيه بضيق من نفسه لانه لاحظ صوتها المخڼوق ودموعها اللي رافضة تنزل قدامه وقالها بتنهيدة 
طبعا يا جميلة اسألي زي ما انتي عايزة
رجعت بصت جميلة في عيونه وسألته بحزن 
ممكن اعرف قصة البنت اللي بتحبها 
قلب فريد عنيه بحيرة وهو مش عارف يقول ايه هو كان متأكد انها هتسأله عنها بعد الكلام اللي قالهولها دلوقتي فرجع بصلها وقالها بتنهيدة
مسك اسمها مسك وتبقي بنت عمتي يا جميلة ربتها علي ايدي وكان كل يوم بيعدي عليا بتمني تكبر فيه عشان اتجوزها وتكون ليا حبيتها بكل ما فيا كنت بغير عليها من الهوا اللي بيطير شعرها وهي معايا ڠصب عني كنت بتحكم فيها لاني بحبها وكنت دايما بقول لنفسي اني مستنيها تكبر عشان نتجوز بس هي واضح ان كان ليها رأي تاني في الوقت اللي كنت بحاول احميها واحافظ عليها من ان اي حد ېجرحها او يأذيها كانت هي بتقرب من شريف اللي كان بيلعب بمشاعرها بحنيته المزيفة شريف كان اكتر من اخويا يا جميلة وعمري ما تخيلت انه يكون ندل لدرجة انه يبص للبنت اللي حبيتها وياخدها مني ومعرفتش انه بيكرهني غير لما قتلني بيها وعرفني انها راحتله هربت مني وراحتله عشان بتحبه زي ما هو واهمها انه بيحبها ولما روحت وحاولت ارجعها قالتلي انها عمرها ما حبتني واني بالنسبالها كنت الامان مش اكتر وانها خلاص مبقتش محتجاني ماكنتش عارفة انه واخدها وسيلة عشان يكسرني مش اكتر وانه عمره ما حب ولا هيحب حد غير نفسه وعشان كدة قررت ادوقه من نفس الكاس واعرفها انه مجرد ما يعرف انها مبقتش تفرق معايا هيرميها ويبعها ووقتها هتشوف وشه الحقيقي
وترجعلك مش كدة  
قالتها جميلة بصوت مخڼوق ودموعها بتلمع في عنيها وكملت وهي بتحررهم علي خدها 
عشان كدة اتجوزتني يا فريد عشان تكسر شريف وفي نفس الوقت تعرف حبيبتك ان الانسان ده قد ايه هي مخدوعة فيه فترجعلك ندمانة ووقتها كل شئ يرجع لطبيعته
فريد قرب من جميلة بلهفة ومسك ايديها وكان لسة هيتكلم ويبرر بس
تم نسخ الرابط