فارس

موقع أيام نيوز

انا معملتش كدة عشانك انا اتصرفت بطبيعتي عشان لو اي واحدة مكانك كنت هعمل كدة برضه فخيالك ميصورلكيش اني عملت كدة عشان خاطرك انتي واحدة خاېنة متستاهلش
قال ادم كلامه لحنين وسابها ومشي وهنا دموعها اتحررت وعيطت بحړقة وهي بتفتكر اخر مرة شافته فيها لما قالها انه دي اخر اجازة ليه من الجيش ولما يجي المرة الجاية هيكتب الكتاب ويتجوزو وتبقي ليه مسحت دموعها ومشيت وهي من جواها عارفة انها تستاهل معاملته دي واكتر بعد يومين كانت قاعدة حنين وبتلعب مع رقية بس انتبهو لصوت الباب اللي بيخبط جامد فبصت حنين لصابرين پخوف وصابرين طمنتها بعنيها وقامت تشوف مين واول ما فتحت لقت نادية ام ادم واقفة قدامها وبتبصلها پغضب فقالتلها بابتسامة 

اهلا يا ام ادم اتفضلي
دخلت نادية وهي بتتكلم بعصبية وڠضب من غير ما تدي فرصة لاي حد يتكلم 
بصي بقي يا ام حنين الاول انا مش جاية اضايف انا جاية احذرك ان لو بنتك شافت ابني في الشارع وفكرت بس تتكلم معاه مش هيحصل كويس وكفايا اللي حصله منها زمان انا مش حمل ان ابني قلبه يوجعه تاني نبهي علي بنتك مالهاش دعوة بادم وتنساه خالص انا معرفش ايه اللي رجعها تاني ما كنا ارتحنا منها
صابرين بصت لحنين اللي واقفة عند باب اوضتها ودموعها نازلة وبصت لنادية وكانت هتتكلم وتقولها كل حاجة وان حنين مظلومة بس قبل ما تتكلم كانت سبقتها حنين اللي قالت بسرعة 
حاضر يا خالتي ام ادم اوعدك اني هبعد عنه خالص ومش هخليه يلمح طيفي حتي
نادية بصت لحنين پغضب ومردتش عليها وسابتهم وخرجت وهبدت الباب وراها وهنا لقت امها بتبصلها بعتاب وبتقولها بضيق 
ليه كدة يا حنين ليه مخلتنيش اقولهم الحقيقة عشان يعرفو انك مظلومة وان ابوكي اللي الله يسامحه هو السبب
ردت حنين وهي بتقعد عالكرسي وبتسمح دموعها 
ملوش لزوم يا ماما لو سمحتي متتكلميش في الموضوع ده ولا تقولي لحد اي حاجة ادم خلاص انا مبقتش انفعه هو يستاهل احسن مني بكتير فبلاش نفتح
تم نسخ الرابط