فارس
المحتويات
في حجات قديمة مالهاش لازمة
وانا لو عليا هختفي من حياته للابد
..........................
عدي اسبوع مكنتش حنين بتنزل فيه من البيت من وقت اللي حصل وهي حابسة نفسها في اوضتها بس انهاردة لازم تنزل عشان جاتلها مقابلة شغل في مكان من اللي قدمت فيهم فحضرت نفسها وراحت هناك كانت طالعة في الاسانسير وهي بتبص في ساعتها بضيق لانها اتأخرت علي معاد المقابلة واول ما الباب فتح خرجت حنين بسرعة بس خبطت في ادم اللي كان داخل الاسانسير في نفس الوقت ووقتها حنين اتوجعت من اثر الخبطة وكانت هتقع بس ادم لحقها وشدها عليه فكانت قريبة منه الوقت كأنه وقف في اللحظة دي كانو بيبصو لبعض بنظرات مش مفهومة غير ليهم هنا الاتنين متوقعتش حنين ان ممكن الصدفة تجمعهم تاني وبالشكل ده انتبه ادم لنفسه فبعدها عنه وهو بيبصلها بضيق ووقتها اتكلمت حنين بتوتر
قالت كلامها وكانت هتسيبه وتمشي بس وقفها ادم بصوته وهو بيقولها بضيق
انتي ايه اللي جابك هنا
لفت حنين وبصتله وردت بهدوء وهي بتبص بعيد عن عنيه
انا كنت مقدمة علي شغل هنا وجاية اعمل مقابلة بعد اذنك
مشيت حنين بعد ما قالت كلامها بسرعة وتوتر وهنا ادم بص للسما ونفخ بضيق وبعدين راح وراها بقلة حيلة وحنين كانت قربت من السكرتيرة بس قبل ما تتكلم كان سبقها ادم اللي اتفاجأت بيه بيتكلم هو وبيلحقها قبل ما تتكلم
بصتله حنين باستغراب وصدمة وقالتله برفض
امشي اروح فين انا لازم اعمل المقابلة دي
بضيق
انت واخدني علي فين لو سمحت سيبني في حالي
وقف ادم مرة واحدة وبصلها وقالها بعصبية
اخرسي بقي صاحب الشركة دي مش كويس وعنيه زايغة وبتاع حريم ومفيش حد اشتغل معاه الا وكان ليه معاه ماضي حضرتك عايزة تشتغلي معاه بقي دي حاجة ترجعلك المهم اني عرفتك
قال ادم كلامه وسابها ومشي وخرج من الشركة كلها وكانت واقفة حنين بتفكر في كلامه اللي صدمها وخلاها حزينة لانها كانت بتتمني تتقبل في الشغل ده انتبهت علي
متابعة القراءة