رواية مكتملة بقلم كريمه حماده الجزء الثاني
المحتويات
بسرح
تسرحى فين كدا
رباب بمكر
كباريه اصلى بشتغل رقاصة وردية كدا جنب شغلى
زقها مصطفى بقرف وقال
طب اتكلى على الله يا ست رباب خلينا نشوف اكل عيشنا
ضحكت رباب وقالت
ماشى يا مصطفى لعلمك انا مبخليش حد يلمسنى كدا غير ابويا والا كنت دوقتك رصا صة من مسد سى دا
بتقولى حاجة يا ست رباب
بصتلهم پخوف شوية وقالت
مبقولش يا معلم مبقولش
اه احسب
بقولك يا معلم معندكش كيلو كرشة كدا لاحسن نفسى هفانى عليها اوى
من عينيا روحى شغلك وهتاجى تلاقى احلى طبق كرشة وممبار مستنيكى
ياريت تحبينى
_ صبرى بدأ ينفذ عليك والله
اتلمى يا نور واسكتى
_ قولتلك أسمى نورا نوراااا
عمر ببرود
طيب يا نور اقصد يا نورا اتفضلى قوليلنا هنطلع من الکاړثة دى ازاى
_ وانا مالى حد قالك تجيلى المكتب وتقفل الباب جامد كدا
_ انت مدتنيش فرصة فجأة لقيتك داخل عليا وبتقفله جامد وعمال تقول فى كلام مش مفهوم و جيت تطلع لقيته مقفول ومراضيش يتفتح
بص عمر للباب وبعدين بصلها بهدوء وقال
نورا
_ نعم
اتنهد بعمق وقال
انا بحبك
_ نعم بت ايه
عمر بحب
بحبك يا نور ازاى وامتى وليه معرفش بس انا حبيتك بجد
بتحبنى وانا مفروض اصدق صح انت عبيط يا عمر بيه امبارح مكلمنى وعايز تقابلنى برة وفى الاخر تسالنى على نادية وواحدة اسمها نادين ودلوقتى جاى وبتقولى بحبك وانا مفروض اصدق صح انا مش عبيطة ولا هبلة عشان تلعب عليا كدا يا عمر بيه كلمة بحبك دى كلمة كبيرة اوى ميقولهاش غير اللى بيحب بجد وصادق فى حبه لكن بص لنفسك وانت بتقولها تعرف لو كنت شوفت على وشك ولو ٥٠ ٠٠ بس انك صادق كنت صدقت واديتك فرصة لكن واضح اوى ان ورا كلامك دا فى حاجة تانى عايز توصلها عن طريقى وانا مش عايزة اعرفها
الباب اتفتح اهو تقدر تتفضل وانا هنسى اى حاجة قولتها هنا
قرب منها ووقف فصادها اتمعن النظر فيها وقال بنبرة مفهمتهاش
هتندمى على كلامك دا بعدين يا نور اقصد يا نورا
خرج وسابها مشتتة من مجرد جملة قعدت على الكرسى بإهمال وهى بتتنفس پغضب وغلب وحطت راسها بين ايديها
_ للاسف صاحبى محتاجلى اوى ولازم اسافرله بكرة
امممم ماشى يا احمد توصل وترجع بالسلامة يارب
_ طيب انتى فين دلوقتى
مفيش معايا اجتماع مهم فى المقر كدا دلوقتى
_ اه نسرين
نعم يا احمد
_ عايز اقولك انك حتى لو موافقتيش هتفضلى احلى حاجة ظهرت فى حياتى الفترة دى
ابتسمت تلقائى وقالت
اللى عاوزه ربنا هيكون يا احمد
_ وانا هدعى ربنا انك تكونى من نصيبى يا نسرين
قفلت معاه فجأة وهى بټعيط قلبها ۏاجعها وحاسة بحاجة غلط حاسة بتخون مشاعرها لقاسم وفى نفس الوقت ابتدت تحس بحبها من ناحية احمد مسحت دموعها ونزلت من العربية ودخلت المقر واتجهت لمكتبها هى والبنات
أما عند أحمد بعد ما قفل معاها ضحك بسخرية وقال
بت هبلة بصحيح مش عارف ازاى دى بتشتغل فى الشرطة اصلا لا وكمان قناصة
بتصطاد العصافير ومقدرتش تصطاد الريس اللى بيدوروا عليه واللى هو انا غبية فعلا يا نسرين
دخل شريف عليه وقال
فى حاجة حصلت لازم تعرفها يا ريس
_ خير يا شريف
شريف
الراجل بتاعنا اللى زارعينه وسط مقر الزعيم سمع حاجة كدا وقالهالى
الريس بانتباه
سمع ايه يا شريف
شريف بجدية
سمع واحد من رجالة الزعيم بيتكلم معاه وبيقوله أن البنت اللى بتلف حواليها واكيد يقصد نسرين انها ممكن تضيعك وتاخدك منهم والزعيم رد عليه أنه قريب هيخلص من
الريس بترقب
من مين يا شريف انطق
بلع ريقه وكمل
سمعه بيقول أن قريب هيخلص من الريس ونادين ونادية
عيونه وسعت پصدمة ازاى يخلص منه ومين نادين دى ويخلص من نادية ليه وهو ميعرفهاش اصلا بص لشريف بشحوب وهو كمل
وكمان لما كان مع رجالة الزعيم وحاول يوقعهم فى الكلام عرف أن الزعيم قت ل حبيبته عشان رفضته اسمها نادين الطاهر وهى كانت ظابط فى أمريكا ومنزلتش مصر نهائيا بس بعد فترة عرف انها عايشة وهى واختها بيحاولوا يدموره وياخدوه حقهم منه لأنه كمان كان السبب فى مۏت
متابعة القراءة