اسكريبت لامل صالح
المحتويات
يا حبيبتي ووقت ما أحب أدخل ووقت ما أحب برضو اخرج.
هو كدا الكلام يعني
رفع حاجبه بثقة آه كدا.
هزت راسها وحطت الحاجات في إيدها على الطرابيزة ورجعت وقفت عند الباب وعلى غفلة فتحت الباب وندهت يا عمو فك...
إيه مش أنت مش فارق معاك حد
لأ لأ عيب ماتقوليش كدا دا الحج برضو.
اخدت مريم نفس طويل وبجدية قالت تمام يا هادي البيت بيتك فعلا فخد راحتك..
اتحركت ناحية الأوضة وهو وراها يعني إيه يعني الكلام دا أنا ك...
قطع كلامه مع قفلها للباب بقوة في وشه كور قبضة إيده بعصبية مكبوتة لف عشان يمشي فسمع الباب بيتفتح فرجع بص بأمل وبسرغة قال آسف عن كلامي اللي قولته بتهور مكنش ينفع أبدا أقوله..
يا مريم!
هنام لو سمحت.
اتنهد عايز آخد هدوم طيب عشان أغير لبسي!
اتصرف يا هادي يا حبيبي اتصرف.
قعدت فوق السرير بعد ما بدلت هدومها جنبها الحلويات قصادها شاشة التلفزيون و متغطية وهو برة بيعيش نتيجة غلطته.
نعم!
مش لاقي الزيت يا مريم!!
مسكت شوية فشار في إيدها وباستمتاع للوضع اللي فيه ردت في المطبخ من فوق.
طب وقشارة البطاطس
في الحوض اغسلها بقى معلش.
مشى وهي رجعت تتفرج مفيش ربع ساعة وكان واقف قدام الباب بيبص بحيرة للي في إيده بقولك يا مريم.
اتنهدت بملل يا نعم!!
رفع اللي في إيده لفوق هي المعلقة ساحت في الزيت ليه
قفل عينه بنسبة خمسين في ال١٠٠ وهو بيخمن بكل ذكاء يمكن الزيت إتأدح
أنت قلبت بإيه
مش عارف!
تأفأفت بعصبية يا ربنا!!!
ابتسم من ورا الباب ببلاهة خلاص خلاص خلاص هتصرف.
مشى وهي قفلت وقررت تنام يمكن تخلص منه!
حرك مناخيره بإستغراب للريحة نفى براسه لأ لأ أنا قفلت البوتاجاز.
ورجع ياكل..
دقايق ورجع يقف عندها خبط بخفة على الباب وكأن طفل صغير بيخبط م ... مريم.
الطاسة التيڨال يا مريم.
فتحت عينها على وسعها..
نسيت اطفي الڼار والله.
اتعدلت..
فكرت إني ط...
مالحقش يكمل بسبب فتحها للباب پعنف..
أصبح الأمر كما لو أنهما في فيلم ړعب..
والآن هادي بإنتظار نيل حتفه!!
يتبع....ᰔ
مؤنستي_الغالية
بقلم_أمل_صالح
أمل_صالح
4
كل الزعيق دا عشان طاسة!! أنا لو كنت جيت قولتلك إني عملت حاډث ة مكنتيش هتعملي كدا!
متأڨوريش!
اخدت نفس واتكلمت وهي قافلة عينها بتحاول تتمالك اعصابها هادي اخفى من وشي حالا.
لأ لأ لأ ماسمحلكيش! في زوجة قمورة زيك تقول ل...
مكملش كلامه بسبب مشيها من قدامه ودخولها الأوضة مرة تانية اخد نفسه بيأس ودخل أوضة الأطفال وهو بيكلم نفسه اتفضل يا سي هادي هتنام من غير ما تغير هدومك ولا حتى تتعشى!
رفع رأسه وبص لرجله اللي طالعة عن السرير بسبب طوله وايه دا كمان
رجع رأسه تاني هي جت على النومة اللي عايزة اتهنى بيها دا عقاپ من الله دا.
وغمض عينيه في محاولة بائسة إنه ينام وفي البيت عند فكري تحت كان سامع صوتهم..
رفع كوباية الشاي جنبه وشرب منها شوية وحطها جنبه..
ضحك عليهم وهو بيرفع صوت الراديو جنبه صوت العندليب بيقول بحياتك يا ولدي امرأة ... عيناها سبحان المعبود...
في اليوم التاني نايمة مريم في راحة لم تشعر بها لمدة!
في الاوضة التانية كان بيتقلب على الفراش بصعوبة لصغر طوله وعرضه..
فتح عينه على إضاءة الشمس اللي ملت المكان فاتعدل وهو حاسس پألم في جميع أنحاء جسمه مسك تلفونه وهو بيتكلم آآآه يا عضمك يا رضا.
عينه وقعت
متابعة القراءة