رواية كامله بقلم الكاتبه نور الشامي الجزء الاول
المحتويات
الفصل الاول
العانس
في احدي قري الصعيد ظلت تصرخ بشده وهذا العجوز يضربها وهذه السيده تتحدث بعصبيه مردفه ايوه يا حج ربيها يمكن تتعلم الادب سيرتها بجت علي كل لسان هتجيبلنا العاړ
ظل هذا الرجل يضربها بقوه وهي تصرخ واخواتها يقفون پخوف ودموع حتي جاء دخل هذا الشاب بسرعه وسحبها من تحت يده وتحدث پحده مردفا عمي اي ال انت بتعمله دا عاااد حرام عليك اكده هتجتلها ليه كل دا
نظر الششاب اليه بضيق شديد ثم الټفت اليها وهي تعدل ملابسها وتبكي بشده وتلانس شعرها الذي قطع نصه من كثره الضړب وتحدث بحزن مردفا اهدي يا عتاب ... اي ال حوصل لكل دا
العجوز پغضب رضا هتتجوزي ڠصب عنك فاااهمه بجا عندي 25 سنه ناويه تجعديلنا لأنتي لحد ما تكملي الثلاثين ومحدش يبص في وشك بعد اكده كل اصحابك وحرايبك وولاد عمك وخالك اتجوزوا واختك ال اصغر منك اتجوزت وانتي ال هتجعدي اكده عاانس
نظرت عتاب اليهم پخوف ثم خرجت من شقتها وصعدت بسرعه الي الاعلي وعندما دخلت خرجت فتاه في سن عتاب تقريبا واخذتها في حضنها وتحدثت بحزن مردفه اهدي يا جلبي متزعليش نفسك
ريحانه بحزن خلاص خلاص اهدي وتعالي نتغيري هدومك ونشوف شعرك
اما في مكان اخر وبالتخديد في اخدي البيوت الكبيره في الصعيد كانت هذه الفتاه جالسه علي الفراش تبكي بشده وهي تلامس جسدها الذي يمتلئ بالكدمات حتي دخل عليها هذا الشاب الذي يمتاز بالوسامه الشديده وعندما رأته انتفصت من مكانها فأقترب منها وتحدث بضيق مردفا متزعليش مني انتي ال بتعصبيني وكل شويه تجوليلي انك عايزه تطلجي وتسبيني انا بحبك يا اسيل
فارس پحده تمشي من اهنيه تروحي فيين ... لو روحتي لأهلك هيرجعوكي تاني ولو مشيتي مش تاخدي ابني معاكي
وضعت اسيل يديها علي وجهها ثم بكت كثيرا فأقترب منها اكثر واحتضنها ثم تحدث مردفا بلاش ټعيطي اكده .. متبعديش عني وانا مش هعملك حاجه تاني
اما في الاسفل دخل هذا الشاب پغضب شديد فأقتربت منه هذه السيده وتحدثت مردفه في اي يا كنان يا ابني
كنان پغضب شديد انا جوولت مليون مره بنتك متطلعش من اهنيه
متابعة القراءة