رواية مكتملة بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


الشهر من كل المنتجات اللى عندهم 
ضحك إياد قائلاأوكيهمش يلا بينا هتاخر عالتمرين والكابتن ممكن يطردنى 
ردت صابرينيلا بيناومتقلقش مش الكابتن ده اللى عنده سوبر ماركتلو طردك أطب عليه والدعه محضر إن السوبر ماركت مضر بالصحهبعدها هيقولك تعالى فى أى وقت براحتك 
ضحك إياد قائلاالمفروض مكنوش يسموكى صابرينماله شررين لايق عليكي أكتر 

نظر الاثنان ل صبريه التى تقف معهم ولا تشارك المزاح 
لاحظت صبريه نظرهم لها وقالتيلا كفايه رغى وتضيع وقت 
ضحك إيادوصابرين بلا إنتباه وغادرا المشتل معا
بينما وقفت صبريه تتنهد 
بعد أن رن اسم عواد زهران بأذنيها ليرجف قلبها وهى تعلم السبب أنه الماضى 
بالمساء بعد نهاية يوم مرهق
أمام أحد شواطئ البحر ترجل عواد من سيارته وذهب يسير على تلك الصخور 
وقف فوق تلك الصخره الملاصقه لمياه البحر يرى تلاطم وتسابق أمواج البحر التى تتناثر مياهها على جسده 
تذكر ذالك الصبى الذى كان حلمه أن يصبح سباحا عالميا لينتهى حلمه بړصاصه لم يكن الغرض منها قټله بل كان الغرض هو أن يحي الحي الجسد المېت القلب 
فى نفس الوقت صدح هاتفه بصوت وصول رساله أخرجته من تلك الدوامه العاتيهأخرج الهاتف من جيبه ونظر لشاشته تبسم وفتح الهاتف يرى تلك الرساله المصوره وكانت لطفله صغيره تتهجى أول حروف الكلام 
تتهته بكلمة بابا 
أرسل رساله مختصره سأكون بصباح الغد ب هولندا وأسمعها منها مباشرة 

بحر_العشق_المالح 
الموجه_الثالثه
بعد مرور أكثر من أسبوعين 
فى الصباح بمنزل جمال التهامى
جلست ساميه تتحدث 
على الهاتف مبتسمه وهى تستمع الى حديث فادى المرح 
العريس هيوصل النهارده لازم تستقبيله بأكله معتبره كده ترم عضمه بدل أكل المعلبات اللى كان عايش عليها عريس وعاوز تغذيه بلاش إستخسارأدبحى له دكر بط ولا أتنين من اللى بتربيهم عالسطح عندك ولا مستنيه مرات عمى تقوم معاه بالواجب ده 
ردت ساميه قصدك إنى بستخسر في أخوك الآكل من امتى ده وبعدين بطل هزارك الماسخ ده مش كفايه إنك مش هتحضر فرح أخوك كنت تبقى جنبه كده تشرفه 
ضحك فادى قائلا أخويا بعد فرحه مش هيبقى فايق لحد غير صابرين ده

صبر كتير على ما وصل لليوم ده وكمان أنا مرتبط بعقد مع الشركه هنا مش هيخلص قبل خمس شهور وبعدها هنزل مصر الشركه بتبنى لها فرع عندكم فى إسكندريه وانا أتفقت مع الرئيس بتاعى يرشحنى إنى أشتغل فى الفرع ده وأبدى موافقه بس وقتها المرتب مش هيبقى باليورو هيبقى بالمصرى بس الحمد لله معايا مبلغ محترم أبدأ بيه حياتىبشقه كويسه وعربيه كمان 
ردت ساميه بسخريه والمبلغ ده قد أيه العيشه فى مصر غاليه بس متحملش هم 
ضحك فادى قائلا ومنين جالك إنى حامل الهم أنا مش زى إبنك مصطفى ومتسربع عالجواز مفيش واحده لغاية دلوقتي قدرت تلفت نظرى ف مش مستعجل عالجواز إلا قوليلى أيه آخر أخبارك مع صابرين لسه إستفزازيه زى ما هى كده 
ردت ساميه بنزك وهو الطبع بتغير غير بطلوع الروح والله لو مش مصطفى هو اللى إتمسك بيها من الاول كنت جوزته أحلى منها بس تقول أيه مراية الحب عاميه 
ضحك فادى قائلا هو اللى هيعاشرها مش أنتى هو حر وصابرين بنت عمى صحيح إستفزازيه بس أخلاقها كويسه 
تهكمت ساميه قائله آه أخلاقها كويسه أنت هتقولى 
ضحك فادى قائلا شكلك كده هتعدى أمجاد مارى منيب بقولك أنا لازم انزل دلوقتي الشركه هكلمكم المسا يكون العريس وصل الى أرض الوطن 
أغلقت ساميه الهاتف ووضعته أمامها تفكر فى قول فادى أنه بعد إنتهاء عدة أشهر سيعود للعمل بمصر بمقابل ليس كبير كالذى يتقضاه الآن إذن ما فعلته حين أقنعت جمال بانشاء سور مبانى حول تلك الأرض كان جيداحقا إنشاء هذا السور كلفها مبلغ كبير لكن نصيبهم فى قيمة هذه الأرضيغطى ذالك المبلغ بل وأيضا سترفع من مستوى إبنيها المادى دون الحاجه الى السفر من أجل تحسين مستقبلهمكما أن صمت عائلة زهران بعد أن علموا بذالك ليس له سوا معنى واحدأنهم علموا أن الأرض مازالت ملك لعائلة التهامى بالسجلات الرسميه 
قبل الظهر بقليل
ب بيت الشردى 
تحت مظله كبيره بحديقة ذالك المنزل الكبير
جلست كل من ماجده وسحر التى قالت بإستخبار
أمال فين

مرات إبنك 
مصمصت ماجده شفتيها قائله بتهكمراحت بيت أهلهاأختها جايه من اسكندريهعشان المحروس خطيبها هيوصل النهارده من السعوديه 
ردت سحر بإستفسار هما خلاص حددوا ميعاد الډخله 
ردت ماجده معرفش إنت عارفه مرات أخوك لئينه وكهينه وتاخدى منها الكلمه بالعافيه بس أكيد محددين الميعاد بس بتسألى ليه
ردت سحر مفيش بسأل بس 
ردت ماجده بسؤال إلا عيلة زهران هيسكتوا كده عالارض اللى حوطوها عيلة التهامىوإتشاع فى البلد إن الأرض بتاعتهم هما الأرض دى البلد كلها عارفه إنها ملك عيلة زهران 
ردت سحر معرفش بس اللى سمعته إنهم حاولوا بالتراضى وجمال التهامى ظهر أوراق تثبت إن الأرض ملكهم هما فى سجلات الحكومه بس فاروق لما سألته قالى ماليش دخل دى أرضهم وهيعرفوا يرجعوها إزاى مستنين رجوع عواد هو كمان جاى النهارده من إسكندريه 
تعجبت ماجده قائله
 

تم نسخ الرابط