رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
إنى زى المركب فى وسط البحر مش عارفه أقرب من شط وارسى عليهعواد شخص معندوش مشاعر ومش متوقعه ردة فعله لو قولت له إنى حاملممكن يستهزء بيا ويقولى أنه هو اللى كسب التحدي.
ردت فاديه الحكايه دى مفيهاش تحدي مين الكسبان او الخسران يا صابرين الجنين ده إنتم الإتنين مسؤلين عن وجودهقولى له يمكن يكون له رد فعل غير اللى إنت متوقعاه.
اللى فيه الخير يقدمه ربنايلا هكلمك بكره الشغاله من شويه قالتلى إن طنط تحيه بعتتها تقولى العشا جهز.
تبسمت فاديه قائله
أه أكيد حاسه إن مرات إبنها شايله فى بطنها حفيدها وعاوزاه يبقى متغذى كدهيلا بس بلاش تتقلى فى الاكل وتقولى باكل لإتنينهتحلمى بكوابيس.
ما فى كابوس أسوء من اللخبطه والحيره اللى أنا عايشه فيهانفسى أغمض وافتح عينى وألاقى اللى انا فيه ده كله كابوس.
ردت فاديه للآسف ده حقيقهالحقيقه كتير بتبقى أسوء من كوابيسنا.
بعد الإنتهاء من العشاء
تحدث فهمى
الجو ربيع خلونا نسهر شويه مع بعض فى التراس.
ذهب الجميع الى تلك الشرفه الواسعه المطله على حديقة المنزل
هروح المطبخ أجيب لينا شوية تسالي.
اماء لها فهمى بموافقه
بركن قريب من المطبخ وقفت أحلام مع تلك الخادمه تقول
خير قولى اللى عندك بسرعه قبل ما حد يلاحظ وقوفنا مع بعض.
سردت الخادمه ل أحلام ما تسمعت عليه قبل قليل.
يعنى صابرين حامل وهى مكنتش عاوزه الحمل ده !طيب روحى إنت وممنوع ترغى مع حد من الشغالات فى الموضوع ده.
أماءت لها الخادمه بإمتثالبينما أحلام وقفت قليلا تشعر بنيران فى قلبهاما خشيت منه حدث لكن لم يفوت الوقت عليها التصرف سريعا قبل أن يكتمل هذا الحملعواد لن يكون له ذريهيكفى بسببه بالماضى إمتثل فهمى لضغط والده وتزوح من أرملة أخيه التى أصبح لها شآن لدى فهمى عكس زوجها الأول الذى كان يطمث وجودها دائماإستطاعت ان تتلاعب بمشاعر فهمى بإحتياجها للعطف والمسانده من أجل إبنها المړيض آنذاك الوقت والذى لم يقدر ذالك فيما بعد ربما هذا شفى قلبها قليلا وقتها لكن اصبح مع الوقت يستحوز على إهتمامهم الإثنين...
بمكان قريب من ذالك الركن بالصدفه او بالأصح حسن القدر لها تسمعت حديثهن سحرلتهمس قائله
يعني صابرين كانت شاكه إنها حامل عشان كده كانت جايبه إختبار الحملدلوقتي إتأكدت إنها حاملبس الحمل ده مستحيل يكمل.
بعد قليل
كانت جلسه ود عائليه رغم إنها مغلفه ببعض الأضغان
او ربما هنالك تفسير آخرشعورها بعدم الراحه بوجود سحر
سحر التى تحدثت بتلاعب وهى تنظر نحو صابرين
دخل بيت عيلة زهران تلات عرايس أيه مفيش واحده منكم ناويه تفرح قلبنا وتبشرنا بضيف جديد هيوصل قريب.
نظرت لها صابرين بلا مبالاه
بينما تحدثت تحيه
ربنا يرزقهم الذريه الصالحه عن قريب.
قالت تحيه هذا ونظرت نحو عواد تبتسم..
عواد الشارد فى النظر نحو صابرين التى نهضت قائله
هستأذن أنا حاسه بشوية صداعيمكن من تغير الطقس تصبحوا على خير.
ردت أحلام
فعلا الطقس الفتره دى بيبقى مش متظبط كده فى نفس اليومتلاقى الاربع مواسم شويه سقعه وبعدها حر ويجى آخر الليل نسمة الربيع البارده...والوخم بيكتر فى الأيام دى.
ردت صابرين
فعلا تصبحوا على خير.
بالأسكندريه ب شقة فادى
فتح ذالك الملف المحول له على حاسوبه الخاص
تصفح تلك الصور الموجوده بالملفإنها صور فوتغرافيه لتلك الجوله التى قضاها طوال اليوم مع غيداء
بها بعض الصور التى تظهر أنهم عشاقبالفعل شعر ببسمه وهو ينظر الى بعض الصور يتذكر خجل غيداء منه حين كان يمسك يدها أو يقترب منهالوهله شعر بصفو فى قلبه ينظر للصور ببساطه وراحبهلكن فى نفس الوقت آتى لخياله آخر ممالمه هاتفيه له مع مصطفى يخبره بتوقه وشوقه ل صابرين حين قال بلهفة عاشق أنا بحب صابرين وبحسب الساعات اللى فاضله قبل ما نتجوز نفسى الوقت يمر بسرعه ويتقفل علينا باب واحد .
عاد فادى لموقفه ونظر للصور بإحدى تلك الصور لو نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي يستطيع هز صورة إبنة عائلة زهران مثلما حدث سابقا بصورة صابرين وهى بحضن عواد
تحدث شيطانه
الصوره سهل تكذيبها حتى لو حقيقيه لازم جنبها إثبات قوىزى ما حصل قبل كده وهروب صابرين
لعند عوادلازم غيداء هى كمان اللى تجى لعندى برجليهاوقتها الصور دى يبقى ليها سطوه أكبر.
على الجانب الآخر
تتنهد غيداء بنشوه تشعر بنغشه فى قلبها شعور مميز يجعلها تشعر بقيمتها عند أحدهم قيمتها التى لم تشعر بها سابقا
فى صباح اليوم التالى
بمنزل زهران
بجناح عواد
إستيقظ عواد من نومه لم يجد صابرين لجواره فى البدايه تعحب فهو حين عاد للغرفه ليلة أمس وجد صابرين نائمه على الفراش تعحب من نومها بهذه السرعه رغم انها
متابعة القراءة