رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
وجود سالم وشهيره...
تحدثت تحيه خير الدكتور كان عاوزك ليه يا عواد.
نظر عواد ناحية سالم قائلا بكذب
كان محتاج شوية بيانات للمستشفى.
تبادل سالم النظر لعواد إستشف كذبه او هكذا شعر.
بالأسكندريه بأحد مصانع زهران.
رغم مفاجأة ماجد لكن تهجم فى الحديث مع فهمى قائلا
مين الكذاب اللى قالك إنى شريك مع نسيبى أكيد طبعا عوادوطبعا لازم تصدق كدبتهوجاي مخصوص للإسكندريه مخصوص عشان تحذرنى طبعا بعد ما عواد هددك زى عادته.
رد ماجد إنتهازى عشان بدأ ينجح وبقى له مكانه فى السوق فى مده قصيرهالمكانه اللى خۏفت عواد نفسه إنه يهز مكانته.
تهكم فهمى قائلا فين مكانة عادل دى اللى إنت بتقول عليها إنت مصدق شوية البروباجند اللى عاملها عادل ل نفسهإصحى مش عشان خد كم عميل من عملاء عواد يبقى بقى له مكانه ومنافس ل عوادعواد فى لحظه يمحيه من السوقووقتها أبوه السفير مش هيقدر يسنده إنت عاوز تنجح وتثبت نفسك مش إنك تساعد واحد بيضرب من تحت الحزامكمان عادل معندوش الأمكانيات الازمه إنه يبقى منافستقدر تقولى مين هيآمن لمصنعه المواشى اللى هيحتاجها فى المصنعطبعا هيشترى من تجار فى السوقوالتجار دول معظمهم لهم تعاملات مع عواد وبسهوله يبقوا على خاطر عواد ويوقفوا مد المصنع بالمواشى الازمهفوق عايز تكبر مش لازم يبقى بالغدر إنك تساعد عادل فى غباؤه وحقدك القديم على إبن عمك فى الآخر إنت اللى إتجوزت فوزيه عواد مش مسؤول إنها حبته قبلك.
المكر هدف لا وسيله للوصول الى المبتغى .
ظلت ماجده بغرفتها بمكر منها كي تنال تدليل وفيق لها وطاعة ناهد
التى دخلت عليها الغرفه قائله
مساء الخير يا عمتى قربنا عالعشا وإنت نايمه من بعد
الغدا.
ردت ماجده بتذمر وإدعاء الآلم
كعوب رجليا مش عارفه مالها فيهم نشران.
سلامتك يا عمتىهنزل أجيب صحن كبير وفيه شوية ميه بملح وأدلكلك رجليك.
خرجت ناهد لتبتسم ماجده بنشوه ناهد تفعل أى شئ لتنال رضائها.
بينما ناهد وقفت أمام باب الغرفه تتذمر بإمتعاض قائله
يارب النشران يسير فى جسمك كله وأخلص منك عن قريب... مع ذالك أكملت خداعها
ومعها إيناء بلاستيك به ماء مخلوط بالملح إنحنت تضعه أمام فراش ماجده قائله جبتلك ميه دافيه أهى خلينى أساعدك تنزلى رجلك فى الصحن يا عمتى.
إتكئت ماجده على ناهد الى أن وضعت قدميها بإيناء المياه
شعرت ماجده بإنشراح بداخلها وزهو وهى ترى ناهد تجثو أسفل قدميها تدلكهما.
فى نفس الوقت دخل الى الغرفه وفيق وقف متعجبا من ذالك المنظر لكن قالت ماجده
صمت وفيق بينما قالت ناهد برياء
آمين يا عمتىانا معملتش حاجهانا أخدمك بعينيا.
تبسمت ماجده قائله يسلموا عينيك يلا كفايه كده الحمد لله حسيت براحهقومى إنزلى عشان تحضرى لجوزك العشا.
خرجت ناهد لكن لم تبتعد عن الغرفه ظلت واقفه تتسمع على حديثماجده ل وفيق
شوفت الفرق بعينيك أهو فاديه كنت ببقى ھموت من الۏجع قدامها وبتطنشنى وتروح تنام أو تتكلم فى الموبايل ومتسألش عنىإنما ناهد مستحملتش
تشوفنى بتوجعقولتلك ربنا بيعوضعارف لو مش نفقة ومرخر فاديهكنت قولتلك طلقهابس هى تستاهل خساره فيها الطيب خليها تتأدب بيبت الطاعه وهى اللى تطلب تحل رقابتها.
صمت وفيق يستمع لحديث ماجده بداخله مشتت يرى الفرق الواضح بين فاديه وناهدحقا فاديه لم تشتكي له يوما من والداته لكن أحيانا كان يرى إجحاف فى معاملتها لوالداته.
ب ڤيلا زهران ليلا
كانت تجلس غيداء على الفراش بين يديها الهاتف تقرأ رسائلها المتبادله مع فادىمع كل دقة رساله وارده منه كان قلبها يدق أصبحت تلك الرسائل لها مثل الأدمان قبل النوم
كان الحديث حول نزهتم الأخيره ورسائل فادي المغلفه بطعم السكرحين يتمنى أن تتكرر تلك النزهه يومياوحياء غيداء التى تحاول التخلى عنه كي تحصل على إعجاب فادى.
لكن سمعت طرق على باب الغرفهفى البدايه أعتقدت أنها ربما خادمه بالڤيلاسمحت بدخول من يطرق باب الغرفه
تبسمت بمحبه ونهضت من على الفراش وتركت الهاتف على الفراشذهبت مسرعه الى فهمى تحتضنه قائله
بابا أيه المفاجأه الحلوه دىماما جت معاك لإسكندريه.
إحتضنها فهمى قائلا
لأ ماما مجتش معاياأنا بس اللى جيت فى شغل وراجع البلد بكره الصبح.
شعرت غيداء بوخز فى قلبهافماذا ظنت أن والداها آتى من أجلها...لكن ببرائتها تبسمت له..
فى نفس الوقت دق الهاتف بصوت أكثر من رساله.
تسآل فهمى أيه أصوات الرسايل دى.
تلبكت غيداء قائله
دى رسايل من واحده زميلتى كنا بندردش سوا.
تبسم فهمى قائلا
طب اسيبك تدردشى مع
متابعة القراءة