رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
زميلتك واروح أنا أنام تصبحى على خير.
أنهى فهمى حديثه وقبل وجنتي غيداءوخرج واغلق باب الغرفه خلفه.
ظلت غيداء واقفه لدقيقه قبل أن تعود الى الفراش وتقوم بفتح الهاتف مره أخرى ورؤية تلك الرسائل
ردت عليها لكن ظهر أمامها أن فادى لم يرى ردها على الرسائللوهله ظنت أنه قد يكون إستغيب ردها.
بينما الحقيقه بعد إرسال فادي لأكثر من رسالهظن أن غيداء قد تكون نامت
زهقت من الرسايل دى
حاسس إنى زى اللى بيدلل طفله عشان متعيطشفتح ذالك الظرف ونظر الى تلك الصور التى تجمعه مع غيداء بتلك النزههبداخله رأى تلك الصور لن تفي بالغرض الذى يود الحصول عليه...عليه أخذ خطوه تجعل غيداء تذهب إليه...
فكر عقله ليهتدى الى ذالك الحل...فى ذالك الاثناء سمع دق الهاتف بصوت رسائلتبسم بمكر وذهب الى الهاتف ورأى الرسائل كانت رد على رسائله
فكرتك نمتي بصراحه حسيت بوحده خلاص إتعودت على رسايلك.
خجلت غيداء ماذا ترد عليه انها أدمنت تلك الرسائل..
تلاعب بها وأرسل صوره ل فتاه
شعرت غيداء بوخزه قويه فى قلبها وقالت
مش دى بنت خالك تقريبا انا شوفتها يوم فرح أخواتى
كان الرد موجع لقلبها البرئ
أيوا بنت خالى أيه رأيك فيها ماما بترشحها ليا أخطبهاوأنا بصراحه مش بفكر أخطب دلوقتي.
هى حلوهتصبح على خير عندى محاضره بدرى.
لا يعلم فادى لما شعر بوخز فى قلبه حين انهت الحديث بينهم وتسأل هل أخطأ الحسبه حين فكر بإرسال صورة إبنة خاله لهالكن فى نفس الوقت شعر بنشوههنالك تفسير آخر أن غيداء ربما شعرت بغيره...لا مانع من اللعب على ذالك الوتر.
كان الجميع يجلس بالغرفه مع صابرين
تحدثت فاديه
أنا بقول مالوش لازمه الزخام فى الاوضهكده كده صابرين مش هتفوق قبل الصبحالكل يروح وأنا هبات معاها.
ردت شهيره لأ أنا كمان هبات معاك.
كادت تحيه أن تتحدث لكن قال عواد وهو ينظر ناحية سالم
فعلا مش لازم الزحامبيكفي أنا اللى هبات هنا فى المستشفىتقدروا كلكم تمشوا.
شهيره أم وانا حاسه بقلبها هى اللى تبات صابرين ومعاها فاديهوأحنا هنكون هنا من بدرىيلا يا
عواد إنت لازم ترجع للبيت حتى عشان تغير هدومك اللى الډم نشف عليها.
بصعوبه وافق عواد على قول تحيه وغادر مع سالم وتحيه
بالسياره كان الصمت هو المسيطركان هذا أفضل بالنسبه ل تحيهحتى لا يحدث صدام بين سالم وعواد.
بعد قليل
دخل عواد الى الجناح الخاص به
منه مباشرة الى غرفة النوم
كانت نظيفه يبدوا أن هنالك من نظفهالكن مازال منظر صابرين وهى تفترش الأرض يمر امام عين عواديشعر بآلم فى قلبه
ذهب الى الحمام وخلع عنه ثيابه ودخل أسفل المياه التى تنناثر على جسده أغمض عينيه يفكر فى حديث الطيببأن صابرين أجهضت بتناول دواءبداخلها يتمنى ان يكون هذا خطأ منه
وكاد يخرج من الحماملكن دهست إحدى قدميه على شئ صغيرنظر عواد لهأنه شئ يشبه ترمومتر قياس الحراره نظر له ثوانى قبل ان ينحنى ويأخذهفى البدايه شك بهذا الترمومتر لكن أراد التأكد
خرج من الحمام وأتى بهاتفهوقام بتصوير ذالك الترمومتروبحث على أحد المواقع الطبيه عنه ليتأكد حدثهأنه جهاز إختبار حملوواضح ان الحمل مؤكدإذن صابرين علمت أنها كانت حامل.
بصباح اليوم التالى
دخل عواد الى غرفة الطبيب
فتح الطبيب ذالك التحليل وقرأ النتيجه ثم نظر ل عواد قائلا
زى ما توقعت نتيجة التحليل بتأكد أن سبب إجهاض المدام أدوية إجهاض.
ذهل عواد من قول الطبيب وعاود السؤال
قصدك أيه من كلامك ده يعنى المدام أجهضت بسبب أدويه إجهاض.
أكد الطبيب قوله أيوا أنا معايا نتيجة تحليل المدام زى ما توقعت إن فى نسبة أدويه إجهاض فى ډم المدام.
ثار عقله بركان لو هى أمامه الآن سيحرقها بلا هواده.
لكن تحدث الطبيب على فكره انا اللى شككنى فى إن ده إجهاض مقصود الڼزيف الحاد اللى كان عند المدام واللى سيطرنا عليه بصعوبه لأن فى نسبه كبيره من الدوا فى ډم المدام غير فى حاجه كمان لازم أنبهك عليها الرحم حالته مش مستقرهوالأفضل الفتره الجايه ميحصلش حمل لمده متقلش تلات شهور.
تهكم عواد من قول الطبيب عن عدم حدوث حمل لمدهوهل بعد ما علمه يود الإنجاب من صابرينلكن ان كان سابقا تقبل الأمر حين اخبرته انها لن تنجب منه الآن سيجعلها تنجب منه حتى لو فقدت حياتها.
بغرفة صابرين
كآنها إتخذت
متابعة القراءة