رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
من النوم مهربا لها فهى فاقت قليلا وكان سؤالها ل فاديه
أنا فين وأيه اللى جرالي آخر حاجه فاكرها انى كنت بڼزف
ردت فاديه ربنا له إراده يا صابريناهم حاجه سلامتك
سمعت صابرين ما يؤكد انها فقدت ذالك الجنينلتعود لغفوتها مره
أخرىبسبب بعض الادويه او ربما بإرادتها .
بينما بنفس الوقت صدح هاتف فاديهفاغلقت الهاتف ونظرت نحو صابرين التى عادت للنوموقررت الخروج من الغرفه للرد على شهيره كى تطمئنها على حال صابرين...خرجت من الغرفه واغلقت خلفها الباب بهدوء
أثناء إقتراب عواد من غرفة صابرين
رأى خروج فاديه من الغرفه
دخل الى الغرفه الموجود بها صابرين نظر لها وهى غافيه على الفراش موصول بعض الأنابيب المغذيه بالډماء والمحاليل الطبيه المغروسه بإحدى يديها مازالت شاحبة الوجه وقف ينظر لها ببغض شديد لائما نفسه
و فك يده عن عنقها ودنى جوار أذنها
هامسا بتوعد وهو يرى أثار يده الداميه حول عنقها
المۏت ليك رفاهيه مش هتطوليها يا بنت التهاميه...
لعڼ ذالك النابض بداخله الذى أصبح يدمن قربها إكتشف أنها مثل السم الذى يمتزج مع دماؤهلكن لن ېموت بذالك السم وحده...
ولا نجاه من تلك الدوامه سوا غرقها هى قبله.
خرج من الغرفه سريعا دون أن يرى تلك العبرات التى شقت عينيها.
﷽
الموجه_الرابعه_والعشرون
بحرالعشق_المالح
بعد مرور يومين
بالاسكندريه
بعد الظهر ب فيلا زهران بغرفة المكتب رغم فكره المشغول على صابرين لكن تعمد تجاهلها وتركها بالمشفى وترك البلده وتحجج ببعض الأعمال لديه بالأسكندريه نفث دخان تلك السېجاره التى بيده يهمك نفسه بالعمل حتى لا يفكر فيها لكن ڠصبا يشعر بتآكل فى قلبه
عواد أنا فى المستشفى عند صابرين الدكتور قال الحمدلله صحتها إتحسنت وهيكتب لها خروج النهارده.
تمام.
تعجبت تحيه من هدوء عوادعكس ما رأته ليلة من لهفة يوم إجهاض صابرين كان يبدوا مثل الشريدوفجأه باليوم التالى ترك المشفى والبلده بحجة أنه لديه بعض الأعمال وجب عليه تنفيذها بنفسه وسافر الى الأسكندريه.
حاولت تحيه اللعب على وتر عواد قائله
شهيره كانت لمحت إنها تاخد صابرين عندها فى بيتها تهتم بها لحد ما تتحسن صحتها أكتر.
لأ صابرين ترجع بيت زهران.
راوغت تحيه عواد قائله وفيها أيه لما مامتها تاخدها عندها صابرين لسه محتاجه رعايه ودى مامتها.
رد عواد بحزم
لأ أنا قولت ترجع بيت زهران وإن كانت عاوزه تراعها تراعها فى بيت زهران الجناح يعتبر مفصول عن البيت.
تبسمت تحيه قائله إنت لسه هتفضل عندك فى إسكندريه.
رد عواد أيوه عندى مشاغل لازم تخلص كمان رائف راجع على آخر الأسبوع.
إنتفضت تحيه قائله وهتفضل عندك لآخر ألاسبوعوصابرين اللى سمعته ان فاديه كانت هترجع شغلها فى اسكندريه الأسبوع ده بس أجلته أسبوع عشان تعب صابرين.
رد عواد عادى مامتها تقعد معاها عندنا فى البيت معززه مكرمهماما أنا عندى شغل كتير وزى ما قولت صابرين ترجع على بيتها بيت زهران سلام.
أغلق عواد الهاتف ثم القاه أمامه على المكتب وزفر دخان تلك السېجاره پغضب جم
لائما ذالك الشعور الذى يختلج بقلبه لكن الآن عليه أن ينفى قلبه ويعود للتفكير بعقله الذى يبدوا أنه أخطأ وبلا وعى إنجرف مع تلك الموجه لكن لم يفت الوقت مازالت الأمواج هادئه وهو قريب من الشط
لكن هل من نجاه من تلك الدوامه التى تسحبه.
بالمشفى
سهمت تحيه تشعر بإنشراح فى قلبها عواد بحديثه خصها بكلمة ماماتلك الكلمه التى هزت قلبها فمنذ سنوات لم تسمعها منه
تدمعت عينيها لكن لاحظت نظر البعض لها كما أنها لابد أن تدخل الى غرفة صابرين...ببسمه خفيفه ذهبت الى
الغرفة الموجود بها صابرين والتى كان معها شهيره وفاديه وكذالك الطبيب كى يفحصها
دون الطبيب بعض الأدويه بورقه وأعطاها ل شهيره ثم وقف يقول لهن بعض النصائح وحذر قائلا
أنا سبق وقولت ل زوج المدام إن مش لازم يحصل حمل عالأقل قبل تلات شهور ومره تانيه حمدلله عالسلامه يا مدام.
غادر الطبيب وتركهنفى ذالك الأثناء كانت دخلت عليهن
تحيه تقول الحمد لله
الدكتور طمنا على صابرين السواق منتظرنا بره... خلونا نرجع للبيت.
ردت شهيره بسؤال
بيت مين
ردت تحيه بيت صابرين طبعا بيت زهران.
كادت شهيره ان تتحدث لكن قاطعتها
فاديه وهى تضع معطف على كتفى صابرين
طبعا يا طنط بيت زهران صابرين واحده من عيلة زهران.
تبسمت لها تحيه بقبول بينما نظرت لها شهيره كانت تود أخذ صابرين معها لبيت سالم
لكن إمتثلت لهن... حتى صابرين نفسها بداخلها لم تكن تريد العوده الى منزل زهران وتود الذهاب الى بيت أبيها لكن هل سيرحب بها وقتها لا داعى لخيبة أمل
متابعة القراءة