رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
عليا وتقوليلى إلحقينى انا بڼزفيبقى حصل حاجه هى اللى خلتك نزفتى بالشكل الفظيع دهوكمان عواد دخل للبيت بعد وصولى بعد اتصالك يعنى مستبعد يكون هو السبب أيه اللى حصلك بالظبط فى الوقت ده.
تدمعت عين صابرين قائله
معرفش أنا فجأه حسيت بإڼفجار فى بطنى وبعدهت ڼزفت بشكل رهيب حتى مكنتش قادره أصرخ يمكن حد من البيت كان سمعنى ويمكن مكنتش خسړت الجنين كنت قريبه من السرير واتصلت عليك وبعدها محستش غير.....
تعجبت فاديه قائله
محستيش غير أيه... وقفتى كلامك ليه.
إبتلعت غصه بقلبها وقالت
محستش غير لما دخلتى عليا الأوضه تانى يوم المسا...أنا مش عارفه ايه اللى حصلى فجأه كده تفتكرى إن ده ممكن يكون زى اللى كان بيحصلك فجأه بتجهضى.
أنا عطشانه أوى .
الدورق مفيش فيه غير حبة الميه الصغيرين دول أنت بتشربي ميه كتيرخدى أشربيهم.
أمائت لها صابرين واخذت ذالك الكوب وارتشفت المياه منه ثم أعطته ل فاديه التى تبسمت لها قائله
هنزل تحت أجيب ميه يارب الاقى حد من الخادمات صاحى.
نزلت فاديه الى أسفل المنزل وقفت تشعر برهبه قليلا كذالك توهه فهى مرات قليله التى آتت بها لهنا
لكن لاحظت أول مره دخلت الى هنا حين سألت إحدى الخادمات عن الحمام كانت تأتى من احد الاتجاهات ذهبت الى ذالك الإتجاه بالفعل عثرت على المطبخ توجهت نحو الثلاجه وأخذت أكثر من زجاجة مياه ووضعتهم على طاوله بالمطبخ ثم أغلقت الثلاجه وأدارت وجهها تحمل زجاجات المياه
لاول مره يبيت الأثنان تحت سقف منزل واحد حقا كل منهم بغرفه لكن يجمعهم منزل واحدشعور قوى يختلج بقلبه يود أن يكون ما حدث سابقا كان حلم وان الفرصه لم تنتهى وأنهما نصيب بعضهما لكن هى الحقيقه المره التى يعيشها فاديه معه بنفس المنزل لكن بعيده عنه ولا يقدر الذهاب إليها...
خرج من الغرفهوتوجه نحو المطبخ تنهد براحه حين رأى نور المطبخ شاعلدخل مباشرةلكن
تصادم مع فاديه التى
كادت تخرج من المطبخ والتى إنخضت ووقع منها زجاجات المياه على الأرض.
عين فاديه تتلفت حولها آخر شئ تريد ان تراه هو فاروق.
عين فاروق تشتعل بنظرات هيام وغرام مازال يسكن فى الفؤاد.
إنتبهت فاديه لوقفتهم خشيت أن يرى احدا وقفتهم ويفسرها خطأ يكفيها آلمها على حال صابرين...
إنحنت وأخذت زجاجات المياه وكادت تغادر المطبخ
لكن فاروق جذبها من يدها واوقفها وأقترب منها ينظر لعيناهاالتى كانت نظرتهما بالماضى تعطيه الامل والتفاؤل اليوم يراها عين حزينه رغم ذالك مازالت محتفظه بلمعتها الصافيه
ضجرت فاديه من مسكة يد قاروق لها وقالت
فاروق إبعد إيدك عنىوسيبنى أطلع ل صابرين.
نظر فاروق لها قائلا
ليه يا فاديه
تعجبت فاديه قائله
ليه أيه إبعد إيدك عنى وضعنا غلط يا فاروق.
رد فاروق ليه يا فاديه باقيه على وفيق بعد ما أتجوز عليك واحده تانيه.
تهكمت فاديه قائله
ومين اللى قالك انى باقيه عليه انا خلاص وفيق بالنسبه لى إنتهىودلوقتي كل اللى بفكر فيه مستقلبى وبسوطلاقى من وفيق مسألة وقت وهو بنفسه اللى هينهيه.
رد فاروق
وفيق مش هينهى جوازكم الا لو إتنازلتى عن له حقوقك الشرعيهإتنازلى له إنت مش محتاجه منه أى حاجه.
ردت فاديه بعصبيه انا فعلا مش محتاجه من وفيق حاجهبس كمان عارفه طريقة تفكير حماتك المصون مع اول حكم من المحكمه بالنفقه وقايمة العفش هتخاف على الفلوس وتأمره انه يطلقنى عشان النفقه متعدش عليهرغم إن مبلغ النفقه هيبقى لا يذكر بالنسبه لهبس بالنسبه لها خساره فيا.
بتلك اللحظه صمت الأثنان عيناهم فقط مسلطه على بعضهمكان الصمت لمصلحتهم حين سمعوا أصوات أرجل تتجه الى المطبخ .
قبل دقيقه
بغرفة سحر تقلبت فى الفراش
مدت يدها لكن وجدت مكان فاروق خالى إستيقظت وأشعلت ضوء خاڤت وجذبت هاتفهاللحظه فكرت أن تهاتفه لكن قالت
أكيد ممكن تكون جت عليه نومه فى أوضة المكتب زى عادتهولو رنيت عليه هيطنش يرد أما اقوم أنزل له.
ازاحت الغطاء ونزلت من على الفراش آتت بعباءه منزليه وأرتدتها فوق منامتها ووشاح على راسها ونزلت لأسفل
لكن قبل ان تصل الى غرفة المكتب رأت نور ياتى من ناحية المطبخ كما انها أعتقدت أنها سمعت همس.. ساقها فضولها لمعرفة من الذى بالمطبخ توجهت نحوه وقبل ان تدخل الى المطبخ توقفت للحظه تتسمع لكن كأن الصوت تلاشىعزمت أمرها ودخلت الى المطبخ لتتفاجى بوجود فاروق يقف بالمطبخ فقالت له بتعمل ايه هنا فى المطبخ فى الوقت ده
رد فاروق
كنت حاسس بشوية صداع وكنت هعمل لنفسى
متابعة القراءة