رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
قولت فسيخ ورنجه على إعتبار إن السى فود ده أكل كله نى تقريبابس مش غريبه إنك تكون پتكره اللحوم وتحب الأسماكما هى تعتبر لحوم برضوا تندرج تحت اللحوم البيضا.
رد عواد بمشاغبه
بس انا شايف إنك ماشاء الله مفيش أكل مش بتحبيه غير ملاحظ فى الفتره الأخيره نفسك مفتوحه أوى أوى... ده غير حاسس إنك تخنتى وفى حاجات كده....
ضحك عواد ومد يده بكوب الماء لها
اخذته صابرين وأرتشفت بعض القطرات ثم حاولت التحكم فى السعال قائله
بطل حركاتك دى وقاحه منك إحنا فى مطعم وفيه زباين محترمه
تبسم عواد قائلا لو مكسوفه أطرد الزباين دى ونفضل فى المطعم لوحدناحتى ممكن اطرد العمال كمان ونبات هنا.
واضح إن مزاجك رايق وبتهزرأنا هروح الحمام.
لم تنتظر صابرين رد عواد وذهبت مسرعه نحو الحمام
ضحك عواد
بينما دخلت صابرين الى الحمام تشعر بضيق من ذالك المختال الابرص وتلميحاته الواضحه كما انه لم يراعى وجودهم بمكان عام
كذالك تضايقت من ذالك الغثيان المفاجئ لما شعرت به الآن
بعد قليل غسلت وجهها وهى تشعر بوهن قليلانظرت لوجهها فى المرأهوجهها يبدوا عليه الاجهادكذالك نظرت لجسدهاشعرت بالفعل أن وزنها إزداد فى بعض الاماكن كما قال عواد
والزياده فى البطن شعرت بإنتفاخها قليلاثم سرعان ما ذمت نفسها قائله
ايه الغباوه دى كلمتين من عواد هيخلوا عقلك يصدقبطنك مش منفوخهحتى لو طلع اللى بتفكرى فيه صحيحوإنك حاملمش هيبقى اكتر من شهر يعنى مستحيل يظهر عليا علامات الحملعواد كداب و أكيد بيستفزنى.
لكن أثناء خروجها على باب الحمام خطبت فى إحداهن تحمل طفله على يدها...
نظرت لها
وكادت تعتذرلكن تصنمت تنظر لها فى دهشه
كذالك الاخرىلكن سرعان ما تجنبت صابرين لها كى تدخل وتغادر هى لكن تحدثت الأخرى لها قائله أزيك يا دكتوره صابرين.
أنا كويسه الحمد لله عن أذنك.
كادت صابرين ان تغادر لكن تحدثت الأخرى قائله
انا مبسوطه إن الصدفه جمعتنا مره تانيهبصراحه كنت عاوزه أشكرك بعد ما اتنازلتى عن ميراثك فى المرحوم مصطفى ل رينا بنته.
نظرت صابرين الى تلك الطفله التى ببرائتها تبسمت ل صابرينلم تشعر إتجاهها باى شعور لا كراهيه ولا مودهربما لعدم وجود ذنب لها
ليه قبلتى ان مصطفى يتجوز عليك واحده تانيهوكان بسهوله تعيش معاه من تعبك.
ردت الأخرى
أنا زى ما قولت يوم اعلام الوراثهكن بحب مصطفى من واحنا فى الجامعهبس هو كان رافض الموضوع دهوقالى إن فى حياته حب تانىوانا استسلمت والظروف هى اللى حكمت باللى حصل بعد كده.
ردت صابرينظروف ايهإزاى ترضى انه يتجوز عليك غير انك تساعديه فى خداعىومفكرتوش فيا لما اعرف كان ممكن يبقى رد فعلى إزاىولا كنتم ناوين تستغفلونى دايماانا ابقى زوجه هنا وإنت زوجه معاه فى الغربهوطبعا كان هيبقى ليك الحظ الاوفرلان اجازته مكنتش هتبقى أكتر من شهرينفالبتالى أنتي اللى هتفوزى بيه معظم الوقت.
شعرت الاخرى بالدونيه وقالت
بالعكس إنت كنت صاحبة الحظ الاوفر دائما فى تفكير مصطفى كان بيحلم باليوم اللى يتقفل عليكم باب واحد.
تهكمت صابرين قائلهآه بأمارة صدق عليا كدبه رخيصه وكان عاوز ېقتلنيلأ هو فعلا قتلني.
ردت الأخرى بس انا سمعت إنك إتجوزتى من فترهوبدأتى حياه جديده مع الشخص اللى كان السبب فى ۏفاة مصطفى.
ردت صابرينواضح إنك على صله مع عمى أو مرات عمى او يمكن فادىأنا فعلا بدأت حياه جديده بس على انقاض الماضىعن أذنك.
أوقفتها الاخرى قائله. ممكن نتقابل مره تانيه محتاجه نتكلم مع بعض بهدوء.
ردت صابرين قائله وماله نتقابل ممكن تجيبي رقم موبايلك وهتصل عليك نتقابل ونتكلم.
أخذت صابرين رقم هاتفها وغادرت وهى تشعر بضيقلكن قبل تذهب الى مكان جلوس عواد تفاجئت به يقترب منها لكن توقف بمكان قريب تبسم لها حين اصبحت امامه قائلا بإستخبار
مين اللى كنت واقفه معاها قدام باب الحمام دى.
ردت صابرين بضيق
إنت كنت بتراقبنى ولا أيه
ضحك عواد قائلا
ده سؤال عادى تردى عليه وبلاش العصبيه دىولا مضايقه إنك هتدفعى حساب المطعم.
نظرت صابرين لعواد قائله
هدفع حساب اللى أكلته بس غير كده ماليش فېهانا خلاص زهقت وعاوزه أرجع للبيتخلينا نرجع للطرابيزه اللى كنا عليهاأخد شنطتى ونمشى من هنا.
تعجب عواد من طريقة رد صابرين ودخل اليه فضول أن تلك التى كانت واقفه معها هى السبب فى وجوم وجهها الظاهر عليهفعاود السؤال
ومالهبس مش قبلها تقوليلى مين اللى كنت واقفه معاها دى.
ردت صابرين بإستهزاء
دى تبقى ضرتى.
ضحك عواد من كلمتها واعتقد انها تمزح قائلا
مټخافيش مستحيل أتجوز بعدكأصل اللى يتجوزك كأنه أتجوز أربعه.
نظرت له صابرين بغيظ ولم ترد تأكيد انها بالفعل كانت ضرتها يوما ماوانها هى من عقد مصطفى قرانها زوجه ثانيه على الاخرىسارت امام عواد الى تلك الطاولهواخذت حقيبتها وأخرجت بعض المال بعد ان شاورت للنادل الذى آتى لها سريعاقالت
متابعة القراءة