رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
هفكر فيها.
قاطعته ساميه قائله
أمال بتفكر فى مينقولى
رد فادىمش بفكر فى أى واحدهسبق وقولتلك فكرة الجواز مش فى بالى دلوقتي.
ردت ساميه بتعسفوهتبقى امتى فى دماغكإسمعنى ده آخر كلام عندى أنت تنزل فى اقرب وقتحتى تلبس ل نهى الدبله نحجزها وأهو تستنى شويه عالجواز لسه قدامها سنتين دراسه تخلصهم وبعدها تجوزوا.
كاد فادى ان يعارضلكن سمع عبر الهاتف صوت رنين جرس منزلهمفقالت له ساميه
فكر فى كلامىيلا بالسلامه.
أغلق فادى الهاتف يشعر بضجر وضيق ساميه تلح عليه لخطبة نهى
إنتبه لشئ ذكرته والداته أثناء حديثها
نهى تقدم لها إبن فهمى زهران والد غيداء
إذن هذا آخر أشقائها الذكور...
نظر لها وهى تقترب من مكان وقوفه ببسمه بريئه
شعر پضياع هو ممزق بين عقله الذى يود القصاصوقلبه الذى أصبحت دقاته مثل أمواج البحر حين تتصارع للوصول الى الشاطىلكن
ينالوا ما يتمنونيكفى حصول عواد على صابرين بعد أن ساهم الاثنين فى قتل أخيه...ليعود الآن يرسم أمانى واهيه مع غيداء على رمال الشطولا ضرر من دعسها بقدميه فيما بعد.
______________
بالمشفى
خرجت تحيه من الغرفه الموجود بها أحلام
اغلقت خلفها الباب تركت أحلام وحيده بالغرفه
تشعر بهزيان
ترى خيال ظل بالغرفه ذالك الخيال يقترب من الفراش الممدده عليه لا تشعر بشئ
فقط ذالك الخيال الذى يقترب منها وإنحنى ينظر لها عيناه تنظر اليها يبتسم
بينما هى ترتعد اوصالها تصرخ لكن كآن إنحبس صوتها أو هى تصرخ بالفعل لكن كأنها بمكان خالى لا أحد يسمعها ويأتى إليها ينقذها من هذا الخيال الذى يكاد يذهب عقلها توقفت عن الصړاخ قائله برعشة صوت
ضحك الخيال بصخب قائلا
أنا مصطفى... اللى إنت قتلتيه.
.......
بعد مرور عشرون يوم
بمنزل الشردى مساء
كان وفيق يجلس بين ناهد ووالداته حين صدح هاتفه
نهض وفيق وخرج من الغرفهقام بالرد
أهلا يا حضرة المحامى خير.
رد المحامى خير حبيت أبشرك إننا حصلنا على حكم إلزام مدام فاديه بيت الطاعه.
خبر كويس عاوزك تسعى بقى فى تنفيذ الحكم فى اقرب وقت.
رد المحامى
متقلقش حكم الطاعه أو حكم بيتنفذ بسرعه.
رد وفيق
تمام أتعابك محفوظه.
أغلق وفيق الهاتف يشعر بنشوه وظفر.
عاد مره اخرى للغرفه مبتسما
تحدث ماجده قائله أيه جالك خبر حلو راجع وشك مبسوط اوى كده.
رد وفيق فعلا جالى خبر حلو.
وقالت أنا كمان عندى خبر حلو.
نظر لها وفيق وكذالك ماجده التى قالت
لو الخبر اللى فى دماغى يبقى أحلى بشرى فى حياتى.
إدعت ناهد الكسوف قائله
أنا حامل.
........
ب ڤيلا زهران بالأسكندريه.
دخلت صابرين الى غرفة السفره
ألقت عليهم السلام
ردوا جميعا عليها نظر عواد لساعته حاول كبت غيظه بينما قالت فوزيه لها
أكيد طنط تحيه بتحبك راجعه من بره واحنا عالعشا يلا تعالى إتعشى معانا.
نظرت صابرين ل عواد وقالت
لأ أنا سبقتكم أتعشيت مع أخواتى بالهنا حاسه بشوية صداع هطلع اخد أى مسكن وانام تصبحو علي خير.
نهض عواد ولم يستكمل طعامه ولحقها حتى انه لم يتحدث لهم
تضايقت فوزيه قائله
معرفش عواد عاجبه ايه فى قليلة الذوق دى.
نهضت غيداء قائله
كل واحد حر فى حياته انا كمان شبعت هطلع انام عندى محاضرات بكره بدري ولازم اصحى فايقهتصبحوا على خير.
تهكمت فوزيه بعد مغادرة غيداء قائلهعلى أعتبار إن حد فى البيت بيتأثر بوجودك
قالت فوزيه هذا ونظرت الى ماجد قائله
وإنت كمان مش عاوز تقوم من عالعشا.
رد ماجد قائلا
لألآن فى موضوع مهم عاوز أتكلم معاك فيه.
بسخريه قالت فوزيه بإستخبار
يا ترى أيه هو الموضوع المهم ده
رد ماجد بصوت منخفضأنا قررت افسخ الشړاكه اللى بينى وبين عادل اخوك .
....
بينما دخلت صابرين الى الغرفه قامت بفك حجاب راسها ووضعته فوق الفراش
ثم بدأت فى التحرر من الجزء العلوى من ثيابها فى تلك اللحظه دخل عواد الى الغرفه
فى البدايه تفاجئت صابرين لكن لم تهتم بالآمر وذهبت نحو دولاب الملابس وفتحت إحدى الضلف جذبت لها منامه
لكن تفاجئت حين إلتفت بوجهها بوجود عواد خلفها مباشرة...إنخضت ووقعت المنامه من يدهابالكاد همست بشفاه مرتجفه
عواد!
تبسم لها عواد
.....
﷽
الموجه_السابعه_والعشرون
بحرالعشق_المالح
لم تشعر صابرين كيف وصل عواد بها الى
بأنفاس مسلوبه تحدثت صابرين
عواد إبعد عني كفايه.
همس عواد الغارق بالشوق والتوق لها كفايه ايه يا صابرين
حاولت التنفس بهدوء قائله
عواد أنا.....
تشعر انها بداومه معتمه لا ترى أى ضوء تسير نحوه ربما تنجوا
لكن عواد أمسك يديها وشبك أصابعه بين أصابعها
تركته يفعل ما يشاء دون إعتراض منها او بالاصح يغزو قلبها الفتور
كذالك هو يشعر بفتورتها رغم ذالك الشعور إستسلم للغرق بين أمواج عشقها الهائجه يروى الشوق والتوق المتحكمان به.
بعد قليل نظر جواره ل صابرين التى جذبت غطاء الفراش عليها من ثم أعطت له ظهرها
بداخلها لاتشعر بأى شئ...كآن حاله من التبلد أصابتها.
بينما عواد شعر بوخز قوى فى قلبه زاد حين أدارت له ظهرها... أصبح يكره تلك الطريقه التى تعامله بها صابرين مؤخرا تتجاهل
متابعة القراءة