رواية مكتملة بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


فأكيد مش هتأخر.
قبل أن يتحدث عواد سمع عبر الهاتف من يقول 
ل صابرين 
أهلا بالدكتوره صابرين التهامي.
شك عواد بصاحب هذا الصوت أو بمعنى لديه تأكيد بهويته... 
فقال بإنزعاج 
إنت فين يا صابرين
أمائت صابرين برأسها ل ذالك الذى رحب بها وتجنبت بعيد عنه قليلا ترد على عواد بإستهزاء 
هكون فين يعني أكيد مش بستجم عالبحر اكيد أنا فى شغلي.

رد عواد عارف إنك فى شغلك قوليلى مكانك فين بالظبط.
تهكمت صابرين قائله 
ليه عاوز تعرف مكانى هتبعتلى عربية حراسه... عالعموم هقولك أنا فين أنا فى مصنع حندوق.
تأكد شك عواد بمن صاحب الصوت هو ذالك السخيف عادل حندوق يشعر بإنزعاج من ترحيب ذالك السخيف المتسلق... كما هنالم شعور آخر سيطر عليه الغيره على صابرين منه.
عاودت صابرين الحديث 
يلا سلام ومتخافش مش هتأخر على عزومة جدو.
أغلقت صابرين الهاتف 
ألقى عواد الهاتف فوق سطح المكتب يزفر أنفاسه بقوه يشعر

بڼار تجتاح جسده منذ أن سمع صوت ذالك المتسلق الحقېر يرحب ب صابرين ناطقا إسمها بالكنيه الخاصه بها ذالك الوغد السيئ تعمد نطق إسمها بالكنيه من أجل هدف برأسه لكن لن يترك له تحقيق أى هدف. 
..... 
بذالك المصنع
أغلقت صابرين الهاتف وأعادت وضعه بجيبها زفرت نفسها ثم توجهت نحو باقى أعضاء اللجنه التى معها وبدأوا بالتجول بالمصنع والتدقيق فى فحص المنتجات كان من ضمن اللجنه من أراد عدم التدقيق أكثر من الازم لكن صابرين تذكرت تلك المرأه التى قابلتها بأحد المجمعات الإستهلاكيه فقامت بالتدقيق بدقه أكثر وبالفعل عثرت على بعض التجاوزات الكثيره التى دونتها.
بعد وقت 
وقف عادل مع أعضاء اللجنه بعد أن إنتهوا من الفحص كانت عيناه منصبه على صابرين التى شعرت من ناحيته بالإسمئزاز. 
قائلا أتمنى تكون جولتكم فى المصنع أكدت إلتزمنا بالمعايير الخاصه اللى وضعتها الحكومه.
تهكمت صابرين بداخلها من قول هذا الاحمق فهنالك إخترقات وتجاوزات.
رد أحد أعضاء اللجنه 
هنقدم تقريرنا لغرفة الصناعه هنستأذن أحنا.
بدأ أعضاء اللجنه فى الإنصراف 
بينما نادى عادل على صابرين لكن تجرأ قائلا بقصد أن يسمعه باقى أعضاء اللجنه 
صابرين.
شعرت صابرين بالضيق قائله پحده 
إسمى الدكتوره صابرين.
قالت هذا وغادرت مع باقى أعضاء اللجنه.
تبسم عادل هامسا 
طول عمرك الحظ معاك يا عواد يا زهران لأ صابرين تستحق اللى عملته عشانها
جمال وإحتشام وشخصيه قويه. 
....... 
بعد المغرب 
بشقة فاديه 
تحدثت فاديه
قربنا عالعشا مش بتقولى معزومه عالعشا فى بيت جد عواد.
ردت صابرين أيوا بصراحه كان نفسى أعتذر بس إنكسفت من جدو صحيح مشوفتش غير مرات قليله بس بحسه شخص لطيف وذوق عكس إبن بنته الوغد المختال.
ضحكت فاديه قائله 
وراحت فين الأبرص ولا خلاص الهرمونات خفت.
نظرت لها صابرين قائله 
بتتريقى عالعموم انا قايمه يادوب الحق اوصل لبيت جدو بقولك ايه كده كده بكره اجازه والواد هيثم راجع هلكان من الجامعه وإتخمد ما تجى معايا حتى نتسلى سوا ومبقاش الست الوحيده فى القاعده وأحس أنى زى الاطرش فى الزفه.
تبسمت فاديه بتفكير لكن قالت 
هاجى معاك بأى صفه إنت مرات حفيده.
ردت صابرين 
وإنت اخت مرات حفيده تعالى مش لازم يكون ليك صفه عادى نكدب ونقول إننا كنا بنشتري شويه حاجات وآنى خۏفت اتأخر على العشا وأخدتك معايا.
فكرت فاديه قائله ببسمه 
كذبه بيضا يعنى بس الاهبل رائف أكيد هيبقى موجود ويستسخف فى دمه أقولك الكدب حرام.
ضحكت صابرين قائله 
لا دى كدبه بيضا زى ما قولتى وبعدين الاهبل رائف مټخافيش منه إحنا نعمل زى الضيف المچنون ياكل ويقوم بعد العشا اتحجج آنى هوصلك للهنا تانى وأجى معاك نقضى بقية السهره سوا ها يلا وافقى عشان خاطري.
فكرت فاديه قليلا ثم تبسمت
تبسمت صابرين قائله 
ضحكت يعنى قلبها مال يلا قومى غيرى البيجامه دى وألبسى طقم خروج عشان نسبك الكدبه و....
قبل أن تكمل صابرين حديثها صدح رنين هاتفها.
تبسمت فاديه قائله 
ده أكيد عواد على ما تردى عليه أكون غيرت البيجامه بس بلاش تشدى قصاده عشان ميعندش معاك ويمنعك ترجعى معايا نكمل بقية السهره.
ذهبت فاديه لتبديل ثيابها بينما ردت صابرين على عواد الذى قال 
إنت فين سبق وأكدت عليك ميعاد العشا.
ردت صابرين وأنا فاكره كنت بمشوار أنا وفاديه وهنروح على بيت جدو أقابلك هناك سلام.
أغلقت صابرين الهاتف 
شعر عواد بغيظ وهسهس بين أسنانه قائلا 
وماله يا صابرين بس اما نرجع هتشوفى أنا هعمل فيك أيه
قال عواد هذا ثم وضع هاتفه بجيبه وجذب علبة السچائر والقداحه ثم خرج من الغرفه 
لسوء حظه تقابل مع فوزيه على سلم الڤيلا 
حاول تجنبها لكن هى تعمدت الوقوف أمامه 
شعر عواد بالإستخفاف منها وحاول السير من مكان آخر لكن توقفت أمامه فوزيه.
نظر لها عواد بإستحقار قائلا. ياريت توسعى من على السلم مش فاضى للعب معاك.
ردت فوزيه أمال فاضى للعب مع صابرين قولى يا عواد صابرين فيها أيه زياده عنى خلاك تنجذب ليها.
رد عواد ببساطه 
فيها الشرف اللى مش عندك.
قال عواد هذا وسار من جانبها تاركها لغيظها... تشتعل نيران.
بينما عواد أثناء خروجه من باب الڤيلا تقابل مع 
ماجد الذى عاد... تجنب منه وسار بلا حديث بينهم. 
..... 
بعد قليل 
رحب الجد ب صابرين بحفاوه 
كذالك فاديه التى كانت تشعر بالخجل لكن
 

تم نسخ الرابط