رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
يستمعن اليه لم يشعرن بالوقت
نظرت فاديه ل ساعة يدها نهضت واقفه تقول يا خبر الساعه بقت اتناشر وربع.
نهضت صابرين قائله. فعلا الوقت إتأخر متقلقيش معايا عربيتى وهوصلك للشقه .
نهض عواد الذى سمع حديثها وشعر بغيظ قائلا بجمود.
توصلى مين دلوقتى بعد نص الليل رائف هيوصلها.
كادت صابرين ان تعارض لكن تحدث صادق
تبسمت فاديه بقبول قائله
حضرتك مبقتش غريب يا عمو وطبعا هبقى سعيده جدا لما توصلني
قالت فاديه هذا ونظرت نحو رائف قائله
ممكن توصلني لأوضة ميلا عشان ممكن تصحى لو أخدتها منى.
بالفعل سارت سار خلفهم صادق
بينما ظلت نظرات التحدى بين عواد
وصابرين التى قالت بضيق
وفيها أيه لما اوصل فاديه لحد شقتها.
رد عواد بضيق أظن سمعتى الساعه كاموالطريق على ما توصليها وترجعى للڤيلا هتكون الساعه قربت على واحده ونص ولا كنت ناويه تباتى عندها فى الشقه.
ردت صابرين بتحدى
كاد عواد أن يرد بغيظ لكن صمت حين إقترب صادق من مكان وقوفهم قائلا
هروح مع رائف نوصل فاديههتبات هنا ولا هترجع الڤيلا.
نظر عواد ل صابرين فكر للحظات ثم جاوب
لأ هنبات هنا.
رد صادق
تمام أوضتك دايما الشغاله بتنضفها تحسبا إن ممكن صابرين تطردك فمش هتلاقى غير بيت جدك يلا فاديه رجعت اهى مع رائف تصبحوا على خير.
غادرت فاديه مع راىف وصادق
بينما نظرت صابرين ل عواد قائله
ليه مرجعناش للڤيلا.
سار عواد لخطوات ثم تحدث وهو يعطيها ظهره
مزاجى أبات هنا فى بيت جدى.
زفرت صابرين نفسها پغضب قائله بإستهزاء
بيت جدك والله جدو ده يحق له يكره خلف الصبيان بسببك غلاستك.
للحظات ظلت صابرين وحدها بالحديقه شعرت ببعض البرد بنرفزه دخلت الى الداخل
تبسم عواد الذى كان ينتظرها بالبهو قائلا. فكرتك لسه ناويه تكملى سهر مع النجوم والقمر.
إستهزئت صابرين قائله
سهر مع النجوم والقمر مكنتش أعرف إنك بتقول شعر مفقع.
طول عمري كنت بحب المواد العلميه مكنش ليا فى التفاهات دىلا شعر مفقع ولا مبقع بحب أنفذ عملي مباشرة.
نظرت للغرفههى غرفه شبابيه متوسطة الحجم وبها فراش واحد فقط متوسط الحجم يساع لإثنينوهنالك مقعدان فقط.
تهكمت صابرين قائله واضح أنها اوضه شبابيه هنزل أستنى جدو على ما يرجع بعد ما يوصل فاديه وأطلب منه أنام فى أوضه تانيه واسيبك على راحتك.
كادت صابرين ان تخرج من الغرفهلكن سبقها عواد وجذبها من يدها وأغلق الباب بقوهقائلا بعصبيه
مټخافيش السرير مش صغير هيسعنا إحنا الاتنينولا خلاص بقيتى بتخافى من قربى منك وبتضعفى قدامى.
ثم قالتبلاش تعيش فى اوهام إن لك تآثير عليا
بس تقدر تقولى أنا هنام فى أيه دلوقتي مش معقول هنام بهدومى دىولا أقولك عادى جدا.
إقترب عواد من صابرين وإنحنى على اذنها هامسا
هتنامى بهدومى طبعا.
عادت صابرين للخلف خطوات قائله بتحدي
وماله أستفاد منك بحاجه.
نظر عواد لجسد صابرين وقال بوقاحه.
مش عارف فى قميص من قمصانى هيجى على مقاسك ولا...هيبقى قصير عليك أو يمكن يبقى ضيقعالعموم أكيد فى حل.
استقام عواد وذهب نحو دولاب الملابس وأخرج
بعض القمصان له يتمعن بها ثم ينظر نحو صابرين ويهز رأسه برفض الى أن آتى بقميص له قائلا على ما اعتقد ده هيكون مناسب عليك.
أخذت من يده القميص قائله
فعلآ هيبقى مناسب عليا بس ياريت بنطلون او شورت معاه.
نظر عواد نحو الملابس بالدولاب ثم نظر ل صابرين قائلا بخباثه
للآسف البنطلونات اللى هنا هتبقى طويله وواسعه عليك.
ردت صابرين
قصدك أيه هنام بالقميص بسطب هات اى بوكسر.
رد عوادللآسف مفيش هنا ليا غيارات داخليهكلها قمصان وبنطلونات خروج.
تهكمت صابرين قائلهإشمعنا.
رد عواد ببساطه
بلبس من غيارات رائف تقريبا مقاساتنا واحدهعالعموم القميص كويس.
زفرت صابرين نفسها پغضب قائله
تمام فين الحمام بقى عشان اروح أغير فيه.
رد عوادللآسف الاوضه مش مرفق بيها حمام يعنى هتغيرى هنا.
شعرت صابرين بالخجل قائله بنفاذ صبر تمام ياريت تدير وشك على ما أغير هدومى.
ضحك عواد قائلا بإستهزاء يعنى هتبقى أول مره اشوفك عريانه قدامىمتنكسفيش يا حبيبتى أنا كمان هقلع هدومى قدامك.
همست صابرين بغيظوغد وقح.
سمع عواد همسها وإدعى عدم السماع قائلا
بتقولى ايه يا حبيبتى.
لم ترد عليه صابرين وبدأت فى خلع ثيابها ثم وضعتها على أحد المقعدينوإرتدت ذالك القميصالذى بالكاد يغطى فخذيهاتشعر بالخجل منه.
تبسم عواد على ذالك...وذهب وتستطح فوق الفراش
بجسدهسارت صابرين نحو الجهه الأخرى للفراش
لكن تفاجئت قبل أن تضع جسدها على الفراش بعواد ترك الطرف الآخر ونام على هذا الطرف
تضايقت صابرين لكن قبل ان تتحدث بغلظه تفاجئت بعواد يجذبها من يدها ليختل توازن جسدها وتقع فوق جسدهوأحكم حصار يديه على جسدها سريعا
تضايقت صابرين من
متابعة القراءة