رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
ساقيه مثل الهلام كذالك شعر بۏجع فى ظهرهيشتد كل مره عن سابقتهالم يستطع الوقوف على ساقيه وجلس على حرف حوض الإستحمامكآن الآلم النفسى الذى يشعر به لا يكفى ليآتى هذا الآلم القديم ويعود مره أخرى
تحدى عواد ذالك الآلم وحاول النهوض وبالفعل وقف على ساقيه لكن لم يستطيع التحمل كثيرا وجلس مره أخرى بنفس المكانإحمرت عيناه وهو يشعر بهذا الضعف يعود مره أخرى لجسدهإتخذ القرار الذى كان يؤجله عليه السفر وإجراء تلك الفحوصات يتمنى ان يكون كل ما يشعر به ليس سوا عرض جانبى بسبب إنهاكه فى العمل الفتره الماضيه.
صابرين الكلام أخدنا ونسينا نقولك إننا راجعين البلد بكره.
ردت صابرينعشان قضية بيت الطاعه...ربنا يهدها ماجده تلاقيها هى اللى ضغطت على وفيق بيها مش بتشبع من الآذيه...وهو زى التيس بيمشى وراها.
ردت صابرينولا أعرف مفتحش الظرف من أساسه حتى سيبته فى العربيه.
ردت فاديه بآستغرابليه إنت كنت على ڼار إنك تعرفى نتيجة التحليلإنت متخانقه مع عوادوشك إتغير لما جه الشقه.
لأ بعدين نبقى نتكلم أنا منعوسه دلوقتي وعاوزه انامتصبحى على خير.
أغلقت صابرين الهاتف ووضعته مره أخرى مكانه وكادت تتسطح مره أخرى على الفراش لكن
لاحظ عواد أن صابرين حين رأته يخرج من باب الحمام قضبت على الحديث مع فاديه وأنهت المكالمه ثم وضعت الهاتف على طاوله جوار الفراش صامته .
غريبه فعلا بيقولوا الستات مش بيشبعوا كلام مع بعض.
ردت صابرين
قصدك أيه.
رد عواد
يعنى أنت وفاديه كنتم مع بعض من شويهواقفين تتهامسوا وراء باب الشقهويادوب وصلنا موبايلك رناكيد عشان تكملوا حديثكم اللى مش بيخلص.
تهكمت صابرين قائله
عادىوبعدين فاديه كانت نسيت تقولى إنه هى وبابا وماما راجعين بكره البلد انا هنام تصبح على خير.
أطفى عواد نور
الغرفه ثم ذهب وتستطح على الفراش جوار صابرين يشعر بسآم من ذالك الفتور الذى أصبح يزداد بينه وبين صابرين رغم نومها جواره لكن يشعر أنها أصبحت بعيده عنه حين كانت تنام على الاريكه بعيد عنه كان يشعر بقربها عن ذالك.
ذم عواد نفسه إعترف يا عواد قرب صابرين بقى مبتغاك ...لكن فوق من أمتى كان بيهمك قرب حد أو بعده لأ هو تعود مش أكتر ومفيش حد صعب تستغنى عنه.
بعد مرور يومين
صباح
توقفت صابرين السياره باحد الأماكن كى ترد على الهاتف
بعد السلامات تحدثت صابرين
قوليلى عملتى أيه فى قضية بيت الطاعه.
تنهدت فاديه عندنا ميعاد النهارده مع المحامى اما أشوف أيه نهايتها مع وفيق ابن امه مش عارفه هيكسب ايه من قضيه زى دى.
ردت صابرين هدفه يذلكالنوعيه دى عندها نقص ولازم تعوضه من أذية اللى حواليهزيه زى عواد ميفرقوش عند بعض الأتنين معندهمش أخلاق.
تهكمت فاديه قائلهياريت وفيق كان زي عوادعلى الأقل عواد له شخصيه خاصه بيه مش زى اللعبه فى أيد غيرهوعنده كلام مامته مقدس حتى لو عارف ومتأكد أنه غلط بس لازم ينفذه عميانى حتى لو ڠصب عنه وهيخسره.
ردت صابرين والله الإتنين فى نظرى ميفرقوش عن بعض اطلقى إنت من وفيق الاول وأنا بعدك فورا هطلق من عواد وبلاها الرجاله الكسر اللى ربنا بلانا بيها دى عن نفسى بعد عواد کرهت الرجاله حتى الواد هيثم كمان كرهته.
ضحكت فاديه قائله لأ إنت طول عمرك بتحقدى من هيثم مش بتكرهيه.
تهكمت صابرين قائله وهحقد من المتخلف ده ليه ده بلوه ربنا بلانا بيها صدق المثل اللى بيقول
الصبى اللى بيجى عالبنات بيقى أهبل الحمار كل عشر دقايق بيتصل بيا يسألنى على أى حاجه ضايعه منه فى الشقه قولت له مش انا اللى كنت عايشه معاك فى الشقه يقولى ما انت كنت مأنتخه مع فاديه طول الوقت آخر ما زهقت منه قولت له إقفل الشقه وأرجع عند صبريه على فاديه ما تخلص من إبن امه وترجع تانى.
ضحكت فاديه بغصه هيثم يفعل مثلما قالت له أن لا يترك صابرين تشعر بالوحده
ثم قالت بقولك سيبك من الهزار بعد ما عرفتى نتيجة تحليل dna هتعملى أيه.
ردت صابرين بحيره بصراحه تلاته واربعين فى الميه توافق بين البنتين نتيجه مش قليله دى تقارب على خمسين فى الميهودى فى حد ذاتها لغز المفروض بالكتير خالص مش هقول صفرخمسه فى الميه لكن ده نسبة توافق كبيرهانا مبقتش فاهمه حاجه خالص حاسه إنى بتفرج على فيلم هندى وفى الآخر البطل والبطله هيطلعوا أخوات.
ضحكت فاديه قائله بمزح
يعنى أنا هطلع فى الآخر اخت عواد وإنت مش أختىبصراحه أتمنى ابقى
متابعة القراءة