رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
من التشرد يا رينا.
إبتعدت صابرين عن فاديه قائله بعتاب
بلاش رينا ده أكتر إسم بشمئز منه وبكرهه كمان بيفكرنى بصدماتى اللى عماله أخدها واحده وراء التانيهلحد ما خلاص تكه وهفرقع زى فردة الكوتش بتاع العربيه...اللى فرقعت إمبارح.
نظرت لها فاديه قائلهالحمد لله ربنا نجاك متعرفيش أنا مطمنتش عليك غير لما قولتلى إنك الحمد لله عرفتى تسيطرى العربيه.
طب يلا سوقى يا كرومبو... خلينا نروح نجيب نتيجة التحليل اللى ضيع فلوسك انا كمان عندى فضول اعرف النتيجه.
تبسمت صابرين قائله
تعرفى إنى إنبسطت لما رجعتى لهنا تانى ولقيتك مش زعلانه بصراحه كنت خاېفه عليك من اللى حصل اوى وإن الطلاق يأثر على نفسيتك.
تنهدت فاديه بغصه قائله بصراحه يا صابرين إنت الوحيده اللى مش بنكسف إنى أخبي عليها حاجه أنت مش بس أختى إنت كمان صحبتى وساعات بحس إنك بنتى
اللى مخلفتهاشأنا فعلا من جوايا حزينهبس مش حزينه عشان إطلقت من وفيق بعد ما أستغنيت عن كل حقوقى الشرعيه الماديهحزينه على سنين ضاعت من عمرى وانا كنت بحاول أأجل الفشليمكن كان نفسى فى حياه مستقره كنت بطنش على حاجات كتير وافوت وأعديها عشان المركب تمشىلحد مع الوقت كنت حسيت إنى زاد عندى التبلد مبقاش شئ فارق معايا وأستسلمت لطوفان جرفنى لدوامة القبولقبول أى شئ مش فارق معاياأيام وبتمر والسلامآخر الليل بحط دماغى وأنام مفيش فى دماغى أى هدف او أملسنين مرت من عمرى حاولت بس عشان خاېفه من وصمة الفشل والطلاق
فلاشباك
قبل الطلاق بيومصباح
بعد أن غادر سالم الى عمله ظلت فاديه مع شهيره تتحدثانلكن لفت إنتباه شهيره سرحان فاديه فقالت لها
مالك يا فاديه عقلك شارد فى أيه إرمى حمولك على ربنا وهو هيحلها من عندهكل عقده وليها حلال.
جملة شهيره الأخيره طنت بعقل فاديه وعادت الجمله بتأكيد
قالت فاديه هذا ونهضت تتوجه نحو غرفتها مما أثار إستغراب شهيره ونهضت خلفها الى الغرفه وجدتها تبدل ثيابها المنزليه بأخرى مناسبه للخروج زاد إستغراب شهيره وقالت
بتغيرى هدومك ليه إنت خارجه.
ردت فاديه أيوا يا ماما مشوار مهم.
تعجبت شهيره وقالت بإستفسار
وفين المشوار المهم ده
أنهت فاديه إرتداء ملابسها فى عجاله قائله
لما أرجع هقولك ياماما بس لازم أخرج دلوقتي عشان أضمن الوقت قبل رجوع وفيق من شغله... سلام.
تعجبت شهيره وكادت تسأل فاديه لكن كانت فاديه أسرع وخرجت من المنزل وليس على فاديه سوا إنتظار عودة فاديه.
بعد قليل كانت فاديه تفف أمام منزل وفيق شعرت بشئ من الضعف وبلحظه كادت تقرر العدول عن
للمنزل وإنتظار قرار المحكمه لكن قالت لنفسها
هتستنى أيه يا فاديه لحد ما تلاقى نفسك فى بيت الطاعه المحامى قال تفاوض ودى إدخلى هتخسرى اكتر من كده أيهوفيق لعبه فى إيد ماجده.
سمت الله ودفعت بوابة المنزل ثم دخلت تسير ذالك الممر الصغير قبل أن تقف أمام باب المنزل الداخلى كانت تشعر بخواء بلا مشاعرمنزل غريب عليها أليس هذا المنزل يوم كان هدفك بناؤه الآن بلا أى مشاعرلكن قامت بوضع يدها على جرس المنزل
سرعان ما فتح الباب
لم تكن صډمه لها من فتحت الباب ووقفت تنظر لها بشمت ثم قالت
فاديهأيه جايه دلوقتي وعاوزه ترجعى وفيقيبقى بعدكوفيق خلاص رماك.
ضحكت فاديه بسخريه وقالت بحنق
رمانى وخد أسوء عقاپ فى حياته إنت يا ناهد
عموم إنت متفرقيش معاياوأكيد أنا مش جايه أجرى وراء وفيق لآنى أنا من البدايه سيبت البيت بمزاجى.
كادت ناهد أن ترد عليهالكن فاديه دفعتها بهدوء من أمامها ودخلت الى المنزل تقول فين عمتك المصون.
سرعان ما تقابلت فاديه مع ماجده التى تقول بفضول
مين اللي كان بيرن جرس البيت يا ناهد.
تحدثت فاديه بثبات
أنا اللى كنت برن الجرسيا طنط أعذرينى أصلى ضيعت المفتاح اللى
متابعة القراءة