رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
قائلا ببرود
كنت متأكد إنك هتقولى مش فاضى بس أنا بقى فاضى وجاى من مديرية الأمن كنت بعمل فيش وتشبيه.
تبسم عواد قائلا وإزاى سابوكومأخدوكش إشتباه كنت آرتاحت من رخامتك كم يوم.
ضحك رائف قائلا
الحمد لله الصحيفه الجنائيه نضيفه بس عارف قابلت مين بالمكان هناك
رد عواد متهكم أيه قابلت الخط...ولا رايه وسکينه.
لأ قابلت صابرين وأختها فاديه أم وش بشوش... راح الحزن من وشها بعد الطلاق.
تعجب عواد قائلا
قابلتهم فين فى مديريه الامن
رد رائف
لأ فى مكان قريب منهاأنا شوفت عربية صابرين هنام روحت أشوف ليه واقفه هنا بس صابرين مكنتش فى العربيه جت بعد شويه وفى ايدها ظرف بتاع تحليلولما سألتها قالت ده فحص روتينى هى عملاه.
هى قلتلك كده إن الفحص كان ليها .
رد رائف بتأكيد
أيوا مالك متعجب كده ليههى مقالتش لك ولا أيه.
تعجب عواد قائلا
لأ.
رد رائفأكيد الموضوع مش مستاهل.
وافق عواد رائف قائلاإسم المعمل اللى كان الظرف أيه.
رد رائفمش فاكرولا أقولك انا شوفت اليافطه بتاع المعمل ده هناك بالمنطقه ونفس الشعار كان عالظرف اللى كان مع صابرين...إسمه تقريباحاجه الصحهمركزتش فى الاسم بصراحه.
......
مساء
بالڤيلا.
عادت صابرينإستقبلتها الخادمه قائله
البشمهندس عواد والآنسه غيداءومعاهم ماجد بيه فى أوضة السفره.
لكن مجئ الخادمه جعلها تدخل للغرفهألقت عليهم السلام.
ردت غيداء وماجد عليهابينما عواد نظر لساعة يده
وزفر نفسه
بينما قالت غيداء بمزح
متأكده ماما بتحبكجايه العشا بالضبط.
رسمت صابرين بسمه قائله
أنا كمان بحب طنط تحيهبس للآسف أنا أتعشيت مع أخواتىومش هقدر أشاركم العشا بالهنا هطلع أنا أرتاحتصبحوا على خير.
بعد دقائق نهض عواد هو الآخر قائلاأنا شبعت وهطلع أنام عندى شغل مهم بكره تصبحوا على خير.
تبسم ماجد كذالك غيداء التى تنهدت بشوق هى لاحظت تلك النظرات الذى ينظرها عواد لصابرين كم ودت أن ترى تلك النظرات من فادىوتعيش تلك اللهفه قريبا مع فادىيترك كل شئ ويذهب خلفها...
عواد من كان لا يبالي بشئ سوا عملهأصبح يترك كل شئ ويذهب خلف صابرين.
جلست صابرين على الفراش تحك جبهتها تشعر بتوهانبسبب نتيجة ذالك التحليلكيف كل هذا التوافق...لابد من تفسير قاطع.
فى ذالك الأثناء دخل عواد للغرفه
نظر نحو الفراشرأى صابرين تنهض حين دخل الى الغرفه وذهبت باتجاه الدولابوفتحته وجذبت منامه خاصه لها ثم توجهت نحو الحمام بصمت.
زفر عواد نفسه وخلع ثيابهوتمدد على الفراش ...يشعر بسآم من ذالك الصمت الذى أصبح هو السائد بينهم
لا يعلم لما قبل قليل عاود رؤية شريط التسجيل الذى سجل تهجم فوزيه على صابرين وتلك الالفاظ التى قالتها لها فوزيه عاود نفس شعور الڠضب لكن
ظلت جلمه واحده تطن برأسه
محدش خسر من الجوازه دى غيرى
ماذا قصدت صابرين بتلك الجمله.
كان الرد لديه سريع
الندم صابرين ندمت أنها تزوجت به أصبح يشعر أنها مع الوقت تنطفئ بداخلها تلك الشعله التى كانت ببداية زواجهمشعلة التحدى التى كانت تناطحه بها
أصبحت تميل للصمت وهى معهحتى حين كانت تعاند وتذهب للنوم على الاريكه بعيد عنه ذالك العناد إختفى أصبحت تنام جواره على الفراشلكن تتعمد البعد عنهحتى حين كانت تتضايق من دخان السچائر وتتذمر الآن لا تبالى بذالكأصبح هو الآخر يشعر بالسأممن تلك الحياه بينهم كآنهما رفيقين سكن لا زوجينتنهد بضجروهو يسمع صوت فتح باب الحمام وطلت من خلفه صابرين بعد أن أبدلت ثيابها بأخرى ملائمه للنوم
ثم توجهت مباشرة الى الناحيه الأخرى من الفراشونحت الغطاء قليلا ثم تستطحت فوق الفراشتغمض عينيها.
فكر عواد بقطع تلك المسافه الصغيره بينهمبالفعل كاد يقترب منها لكن تحكم عقله بلا أيها الابله هكذا هن النساء يريدن هدم هامة الرجال....كل ذالك الشعور تعودبسبب قربك منها خلاص لما هتسافر لندن وتبعد كم يوم الشعور ده هيتغير وترجع زى ما كنت متفرقش معاكهكذا أرضى غرور عقله.
أعتدل بجسده على الفراش.
بينما صابرين شعرت بإقتراب عواد منها ودت أن يضمها له كم تريد أن تشعر أن لديها اهميه عند أحد
حتى لو كاذب لكن عواد إبتعد وهى أيضا أصبحت تشعر بخواء روحهاربما بسفر عواد وإبتعاده عنها تستطيع أخذ قرار نهائى يرتاح عقلها بعده.
لم يستطيع الإثنين النوم كل منهم عقله سابح بالآخر يفسر ما يشعر به على هواه ويعتقد أن البعد قد يكون بداية الوصول الى الراحه المنشوده له.
بحر العشق المالح ل سعاد محمد سلامه
من الفصل االثالث والثلاثون الى الخامس والثلاثون
﷽
موجه_الثالثه_والثلاثون
بحرالعشق_المالح
.
بمنزل زهران.
خرج فهمي من غرفة أحلام بعد أن أطئمن أنها نائمه
بينما أرادت أحلام أن تتقلب بجسدها على الفراش لكن تشعر أن جسدها مثل الهلام لا تستطيع التحكم به تشعر بتيبوس فى عظامها مصحوب بۏجع أصبح مع الوقت يشتد ... دموع سالت من عينيها دون إراده منها دموع حسره على نفسها رغم أن الغرفه بها
متابعة القراءة