رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
محاربة العجزرغم معاملته الجافه لها دائمالكن دائما ما تشعر بالخۏف عليه وهاجس يسيطر عليها بأن يصيبه مكروه مره أخرىيكفيها وجوده قريب منها شكليا بالنسبه لهكليا بالنسبه لها.
......
بغرفة فاروق
تذمرت سحر قائله
أنا لازم أغير مدرسين الولاد خلاص مبقوش نافعين.
كان فاروق عقله سارح بلا شئ فقط ينظر الى بصيص تلك السېجاره التى بيده... كآن ذالك مثل ذالك البصيص المشتعل بقلبه.
فاروق إنت سرحانوانا بكلمك.
إنتبه فاروق لها قائلا
كنت بتقولى أيه
ردت سحر بتهكم
طبعا سرحان ما أنت طول الوقت غايب عن هنا ومتعرفش اللى حصل فى غيابك.
تحدث فاروق بحنق
وأيه اللى حصل وانا مش هنا.
ردت سحر پغضب وعصبيه
تهكم فاروق قائلا
العيب مش فى تغير المدرسين العيب منكفين دورك فى المراجعه مع ولادك مش فاضيه غير تروحى تفضلى عند مامتك طول اليوم وترجعى المسا عالنوم.
ردت سحر پغضب
رد فاروقالولاد مش محتاجين اللى يشد عليهم الولاد محتاجين اللى يهتم بيهم ويراعيهم مش زيهم زى اى شئ فى البيتالمفروض الولاد مسؤليتك يا مدامولازم تهتمى بيهم المدرسين مش لوحدهم هما اللى هيرفعوا من درجات الفحص الشهرىالمفروض تراجعى معاهم المواد دىلكن إنت اعتمادك عالمدرسين بس كفايهقبل كده لما كانوا بيلاقوا اللى يراجع معاهم كانت درجاتهم مرتفعهلأن اللى مكنوش بيفهموه من المدرسين كانت فاديه بتراجعوا معاهم وبتفهموا لهمدلوقتي طبعا
فاديه بعدت عنهم.
تهكمت سحر قائلهقصدك إن فاديه هى اللى كانت السبب فى نجاح ولادىكانت نجحت جوازها من أخويا وقدرت تحافظ عليه بدل ما فى الآخر إطلقت بعد ما إتنازلت عن كل حقوقهاغل وغيره منها بعد ما عرفت إن ناهد حامل.
إعتدل فاروق فى جلسته قائلا بفضول
بتقولى أيههو وفيق طلق فاديه.
تهكمت سحر قائله
إنشرح قلب فاروق ولم ينتبه الى بقية حديث سحر السافر عن فاديه كل ما أنتبه له هو أن فاديه اخيرا تحررت من زواجها من وفيقليصبح أمامه فرصه أخرى يسترد معها الشعور ب قلبه المفقودلن يكون متخاذل هذه المره ويستسلم للغرق دونها.
بعد مرور أسبوع
أشرقت شمش يوم جديد
إستيقظ عواد ينظر الى جواره
تنهد بسآم أصبح يمقت ذالك الاسلوب المتبلد التى تفرضه صابرين على حياتهم بالتأكيد كعادتها مثل الايام الماضيه تصحو باكرا عنه كى تذهب الى شقة أختها التى أصبحت تقضى معها معظم اليوم تعود مساء الى الفيلا وتتجنب بغرفتهم أصبح الحديث بينهم قليل وفاتر
سرعان ما لام نفسه على ذالك الشعور منذ متى ويؤثر عليه غياب أحد أفق من ذالك الشعور بالغد ستسافر وينتهى ذالك الشعور الواهى.
....
عصرا
لم تتفاجئ غيداء حين خرجت من الجامعه بعد انتهاء محاضراتها بوقوف فادى ينتظرها بدراجته الناريه تبسمت بتلقائيه وتوجهت مباشرة الى مكان وقوفه لاحظت وجوم وجهه رغم تلك البسمه الطفيفه على شفتيه شعرت بنغصه فى قلبها
صعدت خلفه على الدراجه سرعان ما إنطلق بهم توقف بمكان قريب من البحر. ...
ترجل من على الدراجه وذهب جلس على أحد الأحجار البعيده قليلا عن الشاطئ صامتاكآنه يراقب أمواج البحر.
ذهبت خلفه غيداء وجلست لجواره صامته لبعض الوقت الى أن قطع الصمت رنين هاتفه...
نظر للشاشه للحظه بإنشراح قلب ورد سريعا
ماما كنت متأكد....
قطع إسترسال حديثه حين آتاه صوت نهى قائله
أنا نهى يا فادى بكلمك من موبايل عمتى من وراهاعشان لما بتصل عليك من موبايلى مش بترد علياأنا كنت عاوزه أقولك إن عمتى بقت عصبيه أوىوكمان تقريبا مش بتاكل غير بعد محايله منى انا عمو جمال.
تنهد فادى بضيق قائلا
تمام أنا جاي بكره البلدبشكرك يا نهىحاولى تطلعيها من الحاله دى.
ردت نهىمش محتاجه شكر يا فادىعمتى هى اللى مربيانى وأقل شئ اعمله إنى أرعاهاأنا بس إتصلت عليك عشان اعرفكيمكن تقدر تخرجها من الحاله دى.
رد فادىتمامأنا جاي البلد بكره.
أغلق فادى الهاتف ووضعه بجيبه وعاد الصمت مره أخرى.
شعرت غيداء بالغيره حين سمعت فادى ينطق إسم نهى وإنتابها شعور بالقلق على فادى وبتردد منها وضعت يدها فوق يده قائله
نهى كانت بتتصل عليك ليه.
نظر فادى لها قائلا عشان ماما.
تسألت غيداء
مالها مامتك.
تعصب فادى قليلا وقال
ماما مقطعانى ومش بترد على إتصالاتى عليهاعاوزه تعرفى أيه السبب
نظرت غيداء له بترقب واستغراب من عصبيته قائله
أيه السبب يا فادى
رد فادى
السبب إنت يا غيداء.
إذردت غيداء ريقها وقالت بخفوت
أنا السبب ليه عملت أيه لها
رد فادى بصدق مشاعر لكن بداخله ينفى ذالك
عشان بحبك ومقبلتش رغبتها إنى أتجوز نهى بنت خالى.
فى بدايه رد فادى شعرت غيداء بإنشراح فى قلبها لكن بالنهايه تبدل ذالك و شعرت بوخز قوى فى قلبهاوتهتهت بالحديث
وفيها أيهلما
متابعة القراءة