رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
أصول ضيافه أبداأنا أحتج.
ضحكت غيداء قائله
تحتج على أيه يا خالو
تبسم رائف وهو مازال ينظر الى فاديه التى إدعت الإنشغال بإطعام ميلا قائلا
والله ما حد بيحسسنى إنى محترم غيرك يا دودوا إنت حبيبة خالوعندك أخوك الكبير عواد عمره ما قالى يا خالو...عشان مش محترم.
ضحكت غيداءكذالك فاديه تبسمت لكن أخفت ذالكلاحظ رائف بسمة شفاها كم هى جميلهحتى تلك اللمعه الجديده بعينيها أصبح لها بريق خاصبداخله تمنى أن كان يقابل فاديه منذ زمن طويل ما كان تركها لتلك النظره الحزينه التى كانت بعينيها حين قابلها أول مرهبعرس عواد وصابرينكذالك تذكر جذب فاروق لها وقتها رغم أنه لم يكن يعرفها ولا يعرف سبب جذب فاروق لها بهذه الطريقه لا يعلم لما الآن يشعر بغيره منه.
ترى نفس النظرات من عيني فادىبالفعل ترى مثل تلك النظرات لكن تذكرت ذالك العرض الذى عرضه عليها والمده التى اعطاها لها بالرد تنتهى بالغد ومازالت لم تحسم أمرهالديها رهبه من كلا الامرينالرفض او القبول
عقلها حائر
ماذا لو قبلت وظن فادى بها أنها رخصت نفسها له وحدث ما تقرأ وتسمع عنه من تخلى الحبيب حين يصل لغرض ماويترك الفتاه تواجه وحدها مجتمع يلقى كل الخطأ على الفتاه.
ماذا إذا رفضت عرض فادى وتخلى عنها وإستمع لغرض والداته وتزوج من تلك نهى التى تود تزويجه بهاوتنتهى قصة حبهما بنهاية الفراق وتعيش بعدها بحسرة قلبأنها هى من تخلت عن هذا الحب.
الحيره ټضرب عقلها وقلبهافادى وضعها بمنعطف ذو إتجاه واحد لا طريق عوده له...
زفرت أنفاسها لما الحب طريقه مؤلم ومحفوف بالټضحيه.
بينما تبسمت فاديه ل صابرين التى عادت وذهبت للجلوس جوار فاديه التى قالت لها
ها لقيتى هدفك.
ردت صابرينأيوابس كنت هتقفش.
ضحكت فاديه قائله
ومين اللى كان هيقفشك طنط تحيه أنا مش حذرتك برساله
ردت صابرينلا مش هىالوغد الابرص هو اللى إتصادمت معاه وانا طالعه من اوضة طنط تحيه وفتحلى تحقيقوتوهت فى الإجابه عليه.
ضحكت فاديه قائله
آه عارفه اللى فيها بس ده ميمنعشمن كده يا ميلا.
قالت فاديه هذا وحضنت ميلا التى آتت بالطبق الطائر وعادت تقبل وجنة فاديه بمرح.
نظرت صابرين لها بتتويه قائله
واضح إنك رايقه وبتهزى.
إبتسمت فاديه قائله وإنت أيه اللى معكر مزاجك سفر الوغد الأبرص ولا أيه.
زفرت صابرين نفسها بضيق قاىله
لأ مش سفر عوادالمتاهه اللى أنا فيهابسبب مصطفىوالله خاېفه فى الآخر أروح أعمل بنفسى مع بنته تحليل dna وأطلع أمها.
لأ ده مستحيلعواد كان صاحب أول لمساتمالك روقى كده كلها عشر أيام بالطول بالعرض هيخلصوا بسرعه.
تسألت صابرين بعدم فهم
عشر أيام ايه برضوا بتهزرى قولتلك سفر عواد مش فارق معايا.
ضحكت فاديه قائله بمكر
وأنا جبت سيرة سفر عواد انا قصدى مدة تحليل dnaبس يظهر إنت متوتره شويه من نتيجة التحليل عالعموم عشر أيام مش كتير يعنىهما تلت شهر بس.
زفرت صابرين بضيق من إستخفاف فاديه منها...
بينما ضحكت فاديه قائله
إفردى وشك شويهخليك فريش كده وإستنشقى هوا الربيع اللى فى الجنينه.
بعد وقت قليل
دخل رائف الى غرفة المكتب ونظر لعواد الذى يجلس مع ماجد
نظر لساعة يده قائلا
لازم الإجتماع المغلق اللى بينكم ده ينتهى ولا لسه حاجه متكلمتوش فيها بعدين بقى فاضل ساعه ونص على ميعاد الطياره.
نهض عواد واقفابينما قال ماجدلأ خلاص خلصت الحاجات اللى كنت محتاج لها توضيح من عواد...
تروح وترجع بالسلامه يا عواد ومتقلقش عالشغل هنفذ كل اللى قولت لى عليه.
تبسم عواد وهو يخرج من الغرفه مع رائف الذى وإنحنى على أذنه هامسا بتعجب هو ده ماجد إبن عمك مش مصدق أيه اللى غيره بالشكل دهها ربنا قادر.
تبسمت لهم تحيه التى كانت تجلس بتلك الردهه مع صابرين وفاديه ومعهن غيداء .. نهضت واقفه بعينيها دمعه وبقلبها غصه قويهلكن حاولت إخفائهم وإقتربت من عواد وعانقته بأمومه...
بينما فاديه وكزت صابرين الجالسه وأومأت لها أن تنهض هى الاخرى وتفعل مثلهن مع عواد...
هتوحشينى.
تفاجئت صابرين من فعلته وشعرت بالحرج أمام الموجودينوإنصهر وجهها وإرتبكت ولم ترد.
...
عوده
عاد عواد ببسمه وهو مازال يتخيل وجه صابرين بعد ذالك الموقف وتلجم لسانها...
لكن بنفس اللحظه آتى لخياله ذكرى أخرى له حدثت فى طفولته
حين كان عائد من المدرسه ذهب الى غرفة والدايه بسعاده كى يخبرهما أنه حصل على المركز الأول فى إختبار الشهرفتح باب الغرفه دون إستئذان
عصبيته وقتها على عواد ونهره ونعته بالغبي وكاد يصفعه لدخوله الى
الغرفه دون إستئذانبينما جذبت تحيه عواد خلفها قبل أن تصل الصفعه على وجههتهكم والده وقتها عليه قائلا
أيوه إستخبى فيها يا
متابعة القراءة