رواية مكتملة بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز


النتيجه دى مش عاوز حد يعرفه
نظر عواد له بسخريه قائلا فيها اللى قالته لك أوليڤيا إنى إحتمال أرجع مشلۏل تانى.
نظر له رائف پحده قائلاوليه تفرض الإحتمال دهأوليڤيا قالتلى إن التدخل الجراحى ممكن يحل المشكله دى بدون مضاعفات قويه يعنى ممكن مسألة وقت مع شوية علاج طبيعى.
أشعل عواد سېجاره أخرى وأطفئ التى كانت بيده بالمنفضه ونفث دخانها قائلا

وفى إحتمال تانى إن التدخل الجراحى يبقى زى كيف عدمهويبقى آلم مضاعف والسلام.
رد رائف عليه بإستغراب 
وهتستسلم بالسهوله دى سبق قبل كده إتمردت ورجعت تقف على رجليك مره تانيه.... وبعدين التدخل الجراحى السريع أفضل يا عوادلان مع الوقت ممكن تنسد الشراين دى أكتر ويبقى التعامل معاها صعب.
تنهد عواد بزهق قائلا 
قولت سبق قبل إكده أنا خلاص مليت من التحدى الدكتور كتبلى على مجموعة أدويه مع كورس علاج طبيعى واهو ربنا يسهل.
تعجب رائف قائلا
أنا ليه حاسس إنك منهزم يا عواد متعودتش منك على كدهإنت سبق وكنت فى مشكله اقوى من دى وقدرت تتحدى.
تنهد عواد قائلا
مش إنهرام ده سأم وملللما أكتشف إن عندى تخثرات دمويه بسبب الشرائح الطبيه اللى سبق ساعدتنى قبل كده إنى أقف على رجلياوأعرف إنها السبب بتضغط على الشرايين بتوقف ضخ الډم فى بقية أوردة رجليا والعلاج أنى أشيل الشرايح والدعامات دى وبعدها بالتأكيد هرجع تانى لنقطة البدايه.
شعر رائف ببؤس قائلا والحل يا عواد هتستسلم وتفضل عايش بالآلم ده.
نفث عواد دخان سيجارته قائلا
مش بس هتحمل الآلملان زى ما أنت قولت من شويه ممكن مع طول الوقت التخثرات دى تزيد وتأثر على حركة رجليا وأرجع مشلۏلبس قبلها لازم....
صمت عواد لدقيقه.
ليقول رائف بإستخبارسكت ليه
وقتها لازم أيه
شعر عواد بوخزات قويه فى قلبه وهو يقول 
قبلها لازم أنفصل عن صابرين.
إنصدم رائف قائلايعنى أيه تنفصل عن صابرين
رد عواديعنى هطلق صابرينيعنى إنفصالى عن صابرين مسألة وقت قبل ما أرجع تانى مشلۏل.
ذهل رائف وكان سيتحدث لولا أن سمع الاثنين طرق على باب المكتب ودخول ماجد بعده 
صمت رائف 
بينما دخل ماجد قائلا بترحيب 
اهلا المصنع نور يا رائف بقالنا فتره متقابلناش.
اماء رائف راسه ببسمه طفيفه.
بينما عاود ماجد الحديث وهو ينظر ل عواد 
أيه جيت فى وقت غير مناسب قطعت عليكم الحديث
نهض رائف واقفا يقول 
لأ أنا كنت قريب من هنا وقولت أجى أغلس على عواد شويه بس لقيته مشغول هستأذن انا.
تبسم ماجد قائلا إحنا الفتره دى مشغولين جدا أنشأنا مصنع جديد وأكيد عواد مشغول.
نظر رائف نحو عواد قائلا بمغزى 
ربنا يقويه يلا بلاش أعطلكم هستناك عالعشا فى المطعم الرئيسى يا عواد.
أماء عواد برأسه 
بينما مزح ماجد قائلا 
ومفيش عزومه ليا انا كمان أنا واحد من زباين المطعم مفيش مره كده مجانا.. For free.
إبتسم رائف قائلا بمجامله 
أكيد طبعا يلا سلام.
غادر رائف واغلق خلفه الباب بينما جلس ماجد بالمقابل ل عواد قائلا 
الملف ده فيه طلابيات مطلوبه مننا لبعض العملاء الجداد وكمان فى ملف تانى حولته لك عالايميل فيه بيانات عن العملاء دى... الطلابيات دى لوحدها هتغطى إنتاج المصنع الجديد لمدة تلات شهور عالاقليعنى كويس إننا شغلنا المصنع ده فى الوقت المناسب.
رد عواد بعمليه
فعلا أنا كنت متوقع إن المصنع الجديد هيشتغل بسرعه عالعموم ده الإنتاج مسؤليتك مش عاوز أى تأخير فى إستلام العملاء لطلابياتهم.
رد ماجد لأ إطمن أنا عملت خطه إنتاجيه وحفزت العمال فى المصانع إن لهم مكافآت كبيره مع زيادة الإنتاج.
نظر عواد ل ماجد متعجبا من تغيره

قائلا بتفاجؤ له 
سمعت إن عادل حندوق سيطر على مشاكله فى الغرفه الصناعيه ورجع تانى يشغل مصنعه.
رد ماجد أنا كمان سمعت كده بس مش متأكد من المعلومه ولا متأكد من عادل نفسه إنه يشتغل فى السليم عادل كل هدفه الربح السريع غير كتير من العملاء نفسهم فسخوا التعامل معاه لأنه بيغش سواء فى المنتجات او حتى مواعيد التسليم وأكيد الغرفه الصناعيه هتبعت له لجنه مره تانيه عشان تتأكد سواء من موصفات الجوده أو الصحه كمان.
تسآل عواد 
هسألك سؤال يا ماجد ولو مش عاوز ترد عليه براحتك... إنت ليه فسخت شراكتك مع عادل وكمان ليه طلقت فوزيه رغم إنك كنت مغرم بيها.
إرتبك ماجد وشعر بغصه فى قلبه وقال بندم إكتشف إنى كنت غلطان ومش عارف مصلحتى فينوإنت جاوبت على سبب إنفصالى عن فوزيه 
كنت مغرم يعنى كان فى السابق وكل شى مع الوقت بيتغير حتى مشاعرنا وبالذات إنى أكتشفت إن عندها مصلحة أخوها أهم من مصلحتى أنا وبناتها اللى من يوم ما سابتهم ومشيت مسألتش فيهمتقدر تقول ظهرتلى على حقيقتها الآنانيه بس متأخر شويهعالعموم أنا خلاص كيفت حياتى بين شغلى فى إدارة المصانع وبين بناتىوالمشاعر دى لغيتهايلا انا عندى شوية مشغوليات هروح أخلصها ونتقابل المسا فى الڤيلاسلام.
ترك ماجد عواد الذى مازال غير مصدق كيف إستطاع ماجد التغلب على مشاعره ناحية فوزيه بتلك السهولهرغم أنه كان مغرما بها لفتره قبل أن يتزوجها وهو على علم أنها لا تكن له نصف مشاعره
 

تم نسخ الرابط