رواية مكتملة بقلم سعاد محمد
المحتويات
مبقتش قادره أحاول أتحرك من مكانى زى ما يكون رجلي غرست فى طين البحر.
ضمت فاديه صابرين تبكى هى الاخرى لكن قالت لها
وليه مقولتليش قبل كده على كده وليه وافقتى ترجعى بيت زهران ليه مرجعتيش على بيت بابا.
تهكمت صابرين بدموع حسره هرجع بيت بابا اللى إتخلى عنى وصدق كدب عواد من البدايه ووافق مصطفى على كشف العذريه حتى لو مصطفى كان أصر هو كان لازم يرفضحتى التقرير لما طلع شك فيا زى مصطفى وصدق الكدبه.
وتبتعد عن الجميعلكن لن تتركها وحدها.
بنفس اللحظه صدح رنين هاتف فاديه
نظرت لشاشته كذالك صابرين...كادت فاديه أن تغلق الهاتف
ردى عليه.
كادت فاديه أن تغلق الهاتف لكن صابرين منعتها قائلهردى عالوغد التانى من عيلة زهران اللى بختنا معاهم أسودشوفيه عاوز أيه.
تبسمت صابرين بغصه قائله
طب ورائف.
تعجبت فاديه قائله ماله رائف ده كمان
تبسمت صابرين يعنى مش ملاحظه نظراته ليك او حتى تلميحاته ده غير بنته اللى لحظة ما تشوفك ترمى بنفسها عليك وتبقى مش عاوزه تسيبك.
تنهدت فاديه بشوق لتلك الصغيره وقالت
دخلت قلبىيمكن لآنى إتمنيت يكون عندى بنت زيها فى يوم من الايامأو يمكن حسيت إنها بتكمل الجزء الناقص عندى.. ويمكن هى عندها نفس الأحساس ده
انا وهى كل واحده فينا عندها تكملة الجزء الناقص عندهاهى محتاجه أم وأنا محتاجه طفله كانت أمنيه بالنسبه لى تقريبا بقى صعب تحقيقها.
ليه صعب تحقيقها إنت معندكيش عيب يمنع إنك تخلفى.
تنهدت فاديهيمكن معنديش عيب بس السن انا خلاص كملت الخامسه والتلاتينغير كمان فكرة الجواز التانى عندى مستبعده.
كادت صابرين أن تتحدث لكن
مازال رنين الهاتف مستمرفقالت لها
ردى على فاروق وبعدها نبقى نشوف حكاية الجواز التانى المستبعده دىهقوم اغسل وشى على ما تخلصى معاه كلام.
ردت فاديه على إتصال فاروق
بعد قليل عادت صابرين مره أخرى أثناء إنهاء فاديه الحديث مع فاروق قائله بتأكيد
تمام لا مش هعتذر هاجى عالميعاد نتقابل بكره فى نفس المكان...سلام.
أغلقت فاديه الهاتف ونظرت ل صابرين التى قالت
ردت فاديه لأ هروح اقابله أشوفه عاوز أيه رغم إنى عندى توقع إنه عاوز يوصل الغرام القديم اللى إنتهى
بقولك إيه سيبك من سيرة فاروق وعواد ما تجى نروح المشتل بتاع صبريه بين الزهور والورد يمكن نفسيتنا ترتاح شويه.
تبسمت صابرين بموافقه.
.....
بمنزل زهران بالبلده
بغرفة سحر
بعد ان إرتدت ثيابها إستعدادا للذهاب الى منزل والداتها
.
.......
بغرفة غيداء
دخلت تحيه مبتسمه تقول
صباح الورد عالجمال.
لم ترد غيداء.. تبسمت تحيه بحنان وذهبت نحو ستائر الغرفه وازاحتها للنور يدخل للغرفه ثم ذهبت نحو الفراش وداعبت وجنتي غيداء قائله بمرح
يلا يا دودو قومى قربنا عالضهر إنت جايه هنا تقضى الاجازه نوم يلا قومى كده فوقى وتعالى نقعد مع بعض نسلى بعض وإحكلى زى زمان لما كنت بتحكيلى على زمايلك يلا قومى كده وبلاش كسل.
وضعت غيداء الوساده على رأسها قائله بوخم
اقفلى الستاير يا ماما وسيبنى أنام انا مشبعتش نوم.
جذبت تحيه الوساده من على راس غيداء قائله
يلا قومى كده خدى لك شاور وبلاش كسل خلينا نقعد مع بعضعيد ميلادك وكمان بعده عيد ميلاد عواد قربوا فى الشهر الجاى إنتم الاتنين مولدين فى نفس الشهر بينكم عشرين يوم بسيلا عاوزين نخطط نعمل حفله حلوه كدهونفرح شويه... أنا مش عارفه أيه حكاية النوم معاك كده من يوم ما رجعتى لهنا بتفكرينى لما كنت حامل مره تانيه بعد عواد كان الوحم جايلى بنوم
توقفت تحيه لدقائق تتنهد بآسى وأكملت
يمكن عشان كنت بنام كتير وانا حامل لما ولدته إتوفى بعدها بسرعه.
نفضت تحيه عنها ذالك الشعور سريعا ثم قالت
يلا يا دودوا بلاه الكسل ده هروح أشقر على احلام وارجعلك تانى قومى على ما تاخدى شاور أكون اطمنت عليها ورجعتلك نخطط بقى عاوزين نعمل حفله حلوه كده.
نهضت تحيه من على الفراش وتوجهت ناحية باب الغرفه فتحته لكن قبل أن تخرج مزحت قائله.
يلا يا دودوا بلاش وخم نوم الحوامل ده.
طنت الكلمه بعقل غيداء التى نهضت فزعه تقول.
مصېبه أكووووون حامل!
لطمت على فخذيها قائله
أنا فعلا متأخرهدى تبقى مصېبه هتصرف إزاىأنا لازم اتأكد من كده النهارده قبل بكره.
...
بغرفة احلام
مدت تلك الخادمه يدها بكبسولة دواء ل أحلام
قائله
إتفضلى يا ست أحلام ده ميعاد الدوا.
رغم ۏجع احلام الراقده على الفراش لكن تهجمت على الخادمه وضړبت يدها الممدوده لها بالعلاج قائله بإتهام
إنت عاوزه تموتينىوبتدينى علاج غلط بادوب بيسكن الآلم شويه ويرجع تانى أقوىأنا عارفه أكيد تحيه اللى إتفقت معاك على كدهإديتك قد ايه عشان تتسببى فى موتى بالعلاجأكيد فتنتى لها على إنى انا اللى عطيتك
متابعة القراءة